أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   عملية انتخاب رئيس (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=43378)

yassadl 18-03-2005 05:00 PM

عملية انتخاب رئيس
 
انا مصرى ، واقترب من الستين عاما فى العمر
لم اشترك فى اية انتخابات طوال عمرى، افكر جادا فى ترشيح نفسى لرياسة جمهورية مصر العربية
لا عتاب على ، فكما قلت اننى اقترب من الستين ، ومن حقى ان احلم قبل الموت بأن اكون رئيسا لأى شيى، ابغى فى نهاية العمر ا، ابدى رايى ، وكما يقولون فى مصر الضرب فى الميت حرام ، لذلك ارجو الا تضربونى ، فقط اعطونى صوتكم اعطيكم محبة،
http://www.khayma.com/yassadl
الأمر جاد فلماذا لا نفتح نقاشا بين مثقفين يرجون الخير لأوطانهم

الوافـــــي 18-03-2005 05:06 PM

أخي الدكتور / ياسر

أتمنى لك التوفيق في مشروعك القادم
ولكنني أتساءل ..
هل بقي في العمر مكان لحب ( السلطة ) ..؟؟؟
أسأل الله أن يمد في عمرك ، وأن يهبك الصحة والعافية
وأن يرشدني وإياك إلى سواء السبيل

بقي أمر
هل يحق لي وأنا السعودي أن أرشحك ..؟؟ :)


تحياتي

:)

eftikarm 18-03-2005 05:17 PM

سيدي العزيز إنسى العمر تماما فهو بيد الله وعش حياتك لاخر نبض فيها وعشها كما يملي عليك ضميرك ودينك، ولما لاترشح نفسك؟؟؟ مسألة عادية اما تنجح او لا ولكن جرب والتجربة خير برهان وأنا أشجعك بصدق وبدون مجاملة جرب حظك والأهم أن تكون واثق من نفسك وسر الى الأمام للابد الحياة قصيرة جدا فلا بد ان نحياها كما هي بكل طموح وأمل بغد أفضل... بس لما تصبح رئيس انشاءالله ما تنساني، سلام

عنتر الهوني 18-03-2005 05:28 PM

الله يعينك ياشيخ

احب انصحك

اياك والسلطة فأنها غم ونكد وحسرة

وعلى العموم فكرتك حلوة وطموح حلو

والله يطيل عمرك

yassadl 20-03-2005 04:45 PM

الترشيح لرئاسة الجمهورية
 
حين افكر فى الترشيح لرياسة الجمهورية، فالأمر ليس له علاقة بالسن فبرغم اننى على مقربة من الستين ، الا ان كثيرا من رؤساء الدول فى العالم تجاوزت اعمارهم السبعين بكثير ، والسببب فى ذلك ، بعد الاعتراف بأن الأعمار بيد الله ، ان كثيرا من الرؤساء لا نسمع انهم ياكلون او يمرضون ، نعرف فقط انهم أصحاء طوال الوقت ، هذا ما يتم اعلانه للشعوب ، ويحتمل ا، يكون اكل اموال الشعوب ونهب كرامة ابنائها ، يبدو والله اعلم ، انه يطيل العمر،
وكون اننى اسعى للسلطة فالأمر بعيد تماما عن ذهنى ، لأننى اكره السلطة اصلا ولكننى اسعى لمحاولة خدمة الأخرين ،
وأخيرا اليس من حقى أن ارشح نفسى فى بلاد لا يعرف اهلها من هم وكيف يعيشون وبالتالى لا يستطيعون التنبؤ بمستقلهم ويعيشون فى غيهم لاهون

الوافـــــي 20-03-2005 05:47 PM

Re: الترشيح لرئاسة الجمهورية
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة yassadl
لأننى اكره السلطة اصلا ولكننى اسعى لمحاولة خدمة الأخرين

عبارة جميلة دكتورنا الفاضل
فأنت كمن ( قتل ) رجلا غدرا .. وقال
لأنا لا أحب القتل ... ولكني رأيت أنه معذب في دنياه :)

تحياتي

:)

yassadl 21-03-2005 05:30 PM

اننى افتح موضوع الرئاسة والترشيح لها قاصدا ان يكون الموضوع ، فكرة الرئاسة وحرية الترشيح وصلاحية المرشحين وفاعلية الشعوب ، اسعى للحديث العلمى عن تلك الأشياء . فهل من مبارز حول مقومات الفكره.
اننى اقصد ان يشاركنا الأخرون ثقافة وفهما فمن يدرى لعل فضاء النت يصلح لتدريب بعضعنا على فكرة الحوار الجاد، ذلك الحوار الذى يعصر فيه المناقشون افكارهم ولا يكتفون بالردود السريعة ، فمن الممكن ان تنشأ افكار جادة واصيله من الحوارات الجادة0
اكرر مطلبى هل من مبارز فكرا وروحا

yassadl 21-03-2005 05:34 PM

( 87 جريدة الوفد – الخميس 10/3/2005م )
عملية اختيار مدير عام!!
فى أيامنا القديمة, كنا صغارا، تعانق أجسادنا طفولة الحياة فى أرجاء القرية، يوقظنا البكور عند صبح كل شمس، تشق ضحكاتنا عنان كل سماء، ترتسم على وجوهنا بوادر الدهشة من كل جديد، فى تلك الأيام تمتزج حيواتنا مع النبات والجماد والبشر، نصادق العهد مع من نشاء انتخابه، لا يوقفنا عن صنع وجودنا الحى غير النعاس طمأنينة فى أحضان أمهاتنا، فى تلك الأيام استقر فى وجداننا أن الانتخاب الحر مفتاح وحيد للتقدم.
وحين انفلت الزمان يجر أجسادنا وعقولنا بعيدا عن عالم الطفولة، أصبحنا كائنات بشرية تدور فى فلك الحكومة، مدراء وموظفين وسعاة، أساتذة وطلاب وجهلة، رجال أعمال وفنانين وعاطلين، وأصبحت مع غيرى موظفا فى هيئة حكومية، يطلب الراشدون من أعضائها أن يمارسوا دورهم الانتخابى.
كان قد تأكد لدى جميع الزملاء فى هيئتنا الحكومية، أن مديرنا العام رأس قد اقتربت من سن المعاش، وأنه بعد أسابيع قليلة سيترك منصب رأسنا الكبير، ليقبع منزويا كأى رأس تتدلى من رقاب الموظفين منزوعى السلطة الداخلين فى دائرة المحالين إلى المعاش، ومثل كل الموظفين فى الأرض كنا نكره المدير العام تماما مثلما نكره كل سلطة، ولأننا مثل مديرنا العام تدربنا سياسيا فى ساحة العمل الحكومى، لا نؤمن بالديمقراطية أو الديكتاتورية أو العبثية، لذلك فقد انتهزنا فرصة حلول موعد التغيير المرتقب، كى نلعب دورا يفقد الحكومة قدرتها على تعيين المديرين الجدد، قاصدين فى نفس الوقت أن نحد قدرتها على تعيين الزملاء والزوجات والأبناء والسعاه، وشحذنا إمكاناتنا فى الدس والغيبة والنميمة، وتفسير اللوائح وتعطيل القوانين، كى نختار مديرنا بأنفسنا، لكن الحكومة التى لا تهتم بأمرنا، جعلت ولاية المدير أمرا سريا، تديره لجانها فى الاختيار والتدقيق والتبعية والرضا، فانحرفت قدراتنا فى اتجاه أخر.
كانت الأسابيع القليلة التى مرت علينا كافية لأن ندس أنوفنا، ونرهف أذننا، ونصنع شائعات تشخص لنا هوية المرشحين الجدد لشغل منصب مديرنا العام، وتحلقنا جماعات لتنفيذ مؤامرات اغتيال لكل المرشحين، وفى إحدى لجان المؤامرة الرئيسية، انحسر دورى على انتهاز فرصة ركوب أى مرشح لأتوبيس هيئتنا الحكومية، ومن باب إظهار الاحترام ندفع بالمرشح لأن يركب بجوار الباب الأمامى، وبالتواطؤ مع السائق ندفع الأتوبيس لأن يقترب مسرعا نحو حافة البحر، وعند النقطة المناسبة أدفع جثة المرشح بكامل ثيابها نحو الماء، ونحبك صنع المؤامرة كى يندثر المرشح وجودا وجثة، على أن تتولى لجنة تآمرية أخرى عملية إقناع الحكومة بأن السبب الوحيد لموت هذا المرشح بالذات، راجع لرغبته العارمة فى إثبات كفاءته للمنصب الجديد، فقرر السباحة منفردا وبملابسه الكاملة فى لجج البحر المالح، رافضا كل توسلاتنا فى بقائه حيا.
فى الموعد المحدد حضر السائق بالأتوبيس ومعه راكب واحد من كبار المرشحين قرر بنفسه أن تحتل جثته المقعد المجاور للباب الأمامى، فدخلت الأتوبيس مسترجعا دعوات زوجتى مثلما استرجعت دعوات ثلاث موظفات يدعون لى بالتوفيق، واحتفيت بجثة المرشح وتحسست طرف ملابسها الجديدة ثم جلست خلفها مباشرة، ونبهت السائق بعدم التدخين حفاظا على صحة المرشح، وتحرك الأتوبيس نحو الطريق المرسوم بمحاذاة البحر، ثم أطرقت رأسى بين كفى مغمض العينين أسترجع الخطة، واستحلب البطولة التى سيشيعها الزملاء عنى.
تجاهلت حديثا عابرا لجثة المرشح، تناولت فيه مشاكل الكرة وعنوسة الجميلات، وحين انحرفت الجثة فى حديثها تغتاب المدير الحالى وتعرض بكفاءته وتذكر فساد ذمته، أصغيت للحديث ساهما أجمع مبررات قرارنا فى اغتيال كل المرشحين، فجأة أفقت على ذلك المرشح الطيب وقد باغتنى بخططه لإصلاح الأحوال على أيدى أمثالى ممن يملكون المزايا، ووعدنى بأن أكون ساعده الأيمن وكاتم أسراره، وأضاف مرشحنا الديمقراطى الصالح يحفزنا على نيل حقوقنا الديمقراطية، وأقسم بأن سائق المدير يملك حقا فى سلطات المدير0
أخذ المرشح الصالح يسرف فى إظهار كرمه لنا، وأقسم علينا أن نحتفل معا وفى الحال باتفاقنا، فنزلت من الأتوبيس منتشيا لأحضر مشروبا وبعض الحلوى، ونزل السائق متعاظما يحمل بعضا من سلطات المدير ليشترى علبتين من السجائر.
كان محل البقالة بعيدا عن الطريق بالدرجة التى كفلت للمرشح مديرا عاما، أن يقود الأتوبيس وينطلق دوننا.
د. ياسر العدل

الوافـــــي 23-03-2005 05:32 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة yassadl
فهل من مبارز حول مقومات الفكره.

أي فكرة تلك التي تدعونا للمبارزة حولها ..؟؟؟
هل تريدنا أن نفتح حوارا حول وسائل إنتخاب الزعماء أو طرقها ..؟؟
أو تريدنا أن نفتح حوارا عن أحقيتك أو أحقيتنا في ترشيح أنفسنا ..؟؟
يظل الأمر أخي الدكتور مربوطا بالفكرة التي تدعونا للنقاش حولها
( فكرة الرئاسة وحرية الترشيح وصلاحية المرشحين وفاعلية الشعوب )
هذه النقاط الأربع ببساطة لا أوافقك عليها
فالرئاسة إن طلبها المرء لم يكن لها كفؤا
والترشيح لا يكون من ( الدهماء والعامة ) مهما كانت المناصب التي يتولونها
وصلاحية المرشحين لا تأتي عن طريق تنميق الكلمات وضرب الوعود الكاذبة وبعض المصفقين هنا وهناك
وأما فاعلية الشعوب ، فليس الأمر يعود إليهم في هذا المجال
لأن طاعة أكثر الناس فيه ضلالة عن طريق الحق
يقول الحق تبارك وتعالى
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} (116) سورة الأنعام

فالحكم والرئاسة لا تكون إلا في الخاصة
والخاصة هنا لا أعني بهم أسماء معينة أو جنسيات معينة
ولكن أعني بالخاصة من يملكون القدرة على إدارة دفة الأمة وتحقيق مصالحها بعيدا عن الشعارات المزيفة والكلمات الرنانة

بقي أمر بسيط أخي الدكتور

أتمنى أن لا تأتي بمقالاتك المنشورة لتضعها ردا علينا
لأنك بذلك تكون كمن يريد أن يمهد الطريق بمداخلاته لنشر ما يريد
وأسأل الله أن يولي علينا خيارنا

تحياتي

:)

yassadl 25-03-2005 04:09 PM

الأخ الوافى
يبدو أن موضوع انتخاب رئيس ليس له من يهتم به
ويبدو أن الأمر اقتصر فى الردود عليكم فقط
أسالك هل هناك من المواقع العربية على النت من يهتم بهذا الموضوع ،
ارجو افادتى افادكم الله
أخيرا الأخ الوافى00 ليس لدى اذمة على الاطلاق ان اكتب مقالا هنا او ابدى رايامكتوباهناك حتى اسعى لأن اشغلك بقراءة مقالاتى هنا، والسبب بسيط جدا ، اننى اكاد اكتب مقالا اسبوعيا فى جرائد واسعة الانتشار فى مصر ، منها جرائد الأخبار - العربى - الوفد - مجلة المصور - الأهرام احيانا - ذلك بأننى مصرى اكتب للمصريين، وأن كنت اكتب بلغة عربية


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.