أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ماذا بقي لأمريكا لم تفعله ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=50010)

د.أسد محمد 21-01-2006 10:15 AM

ماذا بقي لأمريكا لم تفعله ؟
 
تعامل بعض العرب مع أمريكا منذ زمن طويل وبغض النظر عن دعمها المطلق لإسرائيل على أمل أن تتغير أو تتعاطف أو تعود إلى رشدها أو خوفا منها ، لكن أمريكا لم تتغير وتبرهن الأحداث والأيام بأنها تتغير نحو الأسوأ ، هي تكشف عن خطط واستراتجيات سلبية تجاهنا ، وهذا البعض يبرر لها على إنها العاصفة التي يجب تجنبها ، وتمشيا مع ذلك أصبح هذا البعض يستعدي الآخر من هو جاره وابن جلدته من أجل إرضائها ، بدا و كأنه تم ضبط عقيرته على إيقاع المزاج الأمريكي ( بكاءً فيبكي ، وغما فيحزن ، وطربا فيرتاب ماذا يفعل هل يبكي أم يولول ؟ ) .
هل تستحق دولة تحمل لنا الكراهية أن نحترمها ، دولة مارست وتمارس كل أشكال التجاوز ضدنا ، ثم ندافع عن مصالحها إلى درجة تناسي مصالحنا المحلية ، برهنت وتبرهن وبالصوت العالي ” إنها ضدنا” قولا وفعلا وممارسة ، وعلينا أن نحبها ، وبرهنت على ذلك بممارساتها اليومية بدءا من اختراقها للقوانين الدولية ، وقالت بأعلى صوتها فلتمت الأمم المتحدة ، واعتقد ذلك البعض أنه مجرد صوت في الفراغ وتجاهلوه ، لكن الأخطر حدث ، ومن يتجاوز القانون مرة سيتجاوزه ألف مرة تالية إذا لم يمنعه أحد .
بالفعل ارتكبت أمريكا حماقة وشنت الحرب على العراق في نيسان 2003 ، ومن يرتكب مثل هذه الحماقة لن يتوقف عن فعل أسوأ منها ، ولم تتوقف ، فلا تزال تقتل وتشرد وتحرق دون هوادة ، ومع كل ما تفعله ظلت تضلل وتبرر أفعالها على إنها من أجل عراق حر ديمقراطي غني ومتفوق وعزيز ، وبعد احتلالها العراق بطوله وعرضه تبين كذبها بشأن أسلحة الدمار الشاملة الباطلة ، وشهادة ابن الشيخ الليبي حول علاقة صدام بالإرهاب كانت على علم ببطلانها قبل زمن طويل من بداية الحرب ، ولم تتوقف ، أو تغير فسلفتها من التدمير والتخريب .
وكذبة الأكاذيب قصة الحرية التي جاءت من أجل نشرها ، فضحها سجن أبي غريب، ثم فضيحة استخدام الفوسفور الأبيض في معارك الفلوجة ، وفضيحة أن رامسفيلد هو الذي وقع مذكرة التعذيب في أبي غريب ..
وماذا بقي لأمريكا لم تفعله في العراق ، فبعد أن حولت العراق إلى سجن كبير ووسعت دائرة الإرهاب ليصيب الدول المجاورة بشره ، أفاق العالم على فضيحة جديدة تتعلق بخبر صاعق نشرته صحيفة ” واشنطن بوست ” في عدد 2 تشرين ثاني عن وجود معتقلات أميركية سرية للـ «سي آي ايه» في دول أوربا الشرقية ، ثم يعلق المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان على ذلك ” إن ممارساتنا منسجمة مع قيمنا ”
ويتم ذلك كله بقيادة رجل يدعي بأن الرب أسر له بأن يحتل أفغانستان والعراق ، ويتحكم في سلوكه هذيان ديني - نفسي يسمى “هذيان الموسوية “(Délire Mosaique) التي كان مصابا به الرئيس ويلسون .
وفضيحة أخرى حول شركة هاليبرتون، التي شغل فيها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني منصب الرئيس التنفيذي بين أعوام 1995 و 2000، و فازت بأول عقدٍ لإعادة إعمار العراق ما بعد الحرب، ومثيلتها الشركة بكتيل دون أن يعرف أحد أين هو ذلك الإعمار المزعوم .
ماذا لم تفعله أمريكا بعد ؟ لن نستغرب أن نسمع أسوأ من ذلك ، ومن تسريبات أخطر تعبر عن حقد وتربص وتخريب وهذيان في سلوكها وعملها اليومي في العراق المحتل وخارجه ، لن نستغرب إذا سمعنا عن مقابر جماعية ، عن أطفال قتلوا ، عن تمثيل في الجثث .سنسمع عما قريب بأن جنودهم أخذوا أعضاء الموتى وتاجروا بها ، ونتوقع وصول أخبار عاجلة حول بعض الذين فقدوا وقد استخدموا كتجارب في المختبرات الحيوية أو غيرها ، و نتوقع أن يصلنا شريط مصور ، يلتقط حوارا بين جنديين واحد اسمه مايكل وآخر اسمه بيل :
مايكل : هل تعتقد أن في بطنها ذكر أم أنثى ؟
بيل : ( يبتسم ، ويلعب في أخمص رشاشه ) يمكن توأم .
مايكل : ( يقهقة ) يا شقي ، حذرت ، بطنها كبير .
بيل : وما ذا تعتقد أنت ؟
مايكل : ( يضغط على زناد رشاشه و يقتلها ، ثم يسرع ، ويبطر بطنها ويخرج الجنين منه ، ثم يمسكه من رجليه ويلوح به أمامها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ) هه ، لم تحذر ، إنه ذكر ، كان سيكبر ويقاتلنا .
ركض طفل باتجاههما ، وهو يصرخ :
- ماما ، ماما .
بيل : ( يرشقه عدة طلقات ، تجعل دماغه يتطاير ) أنت قتلت أمه ، وأنا لي شرف قتله ، قبل أن يكبر ويحاربنا .
مايكل : ( يقهقه ) أحسنت يا بيل ، أحسنت .
هل نستعد لاستقبال مثل هذا الخبر ؟ هل نستعد لمصافحة واحد مثل مايكل أو بيل ، أو نقيم لهما الولائم ، ونفتح لهما صدر الدار لعملهما البطولي ، أم ماذا ..؟!
ماذا لم تفعله أمريكا بنا ؟ وماذا بقي لم نفعله نحن بأنفسنا من أجل أمريكا ؟
ها هو نصف مليون كوري يخرج ضد بوش ، والأرجنتينيون استقبلوه بالبيض والبندورة ، فكم عربي خرج ضد رايس في زيارتها لديارنا وكأنها مبعوثة سلام ، ومن أهل الدار ، بل أعز .

::. د.أسد محمد

على رسلك 23-01-2006 08:06 AM



نعم ماذا بقى لأمريكا؟

أريد أن اثبت العكس وانه بقى لنا شئ لم تأخذة أمريكا ؟؟

أرفض الاستسلام لا بد أن يكون هناك شئ لم تصل اليه ؟؟ولم تفعله؟؟؟

انها عقيدة في القلوب لم تصل لها يد العدو الغاشم .؟؟؟؟

ونهار يسمع فيه صليل سيوفنا وصهيل خيولنا ..وارتفاع رايتنا ..وتكبير رجالنا


صبح قريب إن شاء قريب ...؟؟؟

بقي الكثير الكثير مالا تستطيع الغابرة العجوز حاملة العصا أن تفعله .؟؟

أبو عبد الله المغربي 23-01-2006 09:54 AM

العرب لم يتعاملو مع أمريكا رغبة في أن تعود لرشدها, و إنما لذل أصابهم و خوف زرعه في قلوبهم ما رسمته أفلامهم. أما أنا فأقول ماذا أخذت تلك اللعينة؟ لم تأخذ سوى أصحاب العزائم الواهية و الهموم الدانية. أما المؤمنون فهم أغلى و أشرف من أن تنال منهم الجبانة. و أخبروني عن معركة واحدة إنتصرت فيها شيطانة زمانها.

النصر للمسلمين لا محالة

Orkida 23-01-2006 01:58 PM

أخي العزيز د.أسد محمد،
هذا الموضوع لاينقص عن أخوته شيئا، فأنت قد عودتنا على مواضيع هادفة وذات رؤية حية،
أجل ماذا بقي لأمريكا لم تفعله؟؟؟
هي فعلت كل شيئ ولم يبق شيئ والحمدلله!!!!!!!!
أجل أختي على رسلك أمريكا فعلت أكثر من اللازم ولم يبق شيئ لم تفعله....
هي لم تمس العقيدة بقلوب العديد منا، ولكنها استطاعت طمس العقيدة أيضا عند العديد من شبابنا، شبابنا العرب المسلمين،
فالجيش الامريكي بالعراق يحمل بصفه العديد من العرب المسلمين حاملي الجنسية الأمريكية،
وطبعا الأغلبية منهم أبت المشاركة ولكن التهديد لهم كان بسحب الجنسية وووووو
فلاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم، فهو فقط من يستطيع تخليصنا من أمريكا كما خلصنا من شارون،
أشكرك أخي د.أسعد على الموضوع،
اتركك بأمان الله


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.