للشاعر أبو المعالي الجوعاني




عزيز طباطبائي جعل مرجعه السستاني الذي وصف يوم استشهاد القائد صدام حسين ( باليوم المبارك ) واعتبره يوم عظيم في حياة شيعة ال البيت..وعضاريط بوش يتحدثون عن الاستقلال والديمقراطية بشكل يثير الشفقة...القصيدة مهداة إلى المناضل الأستاذ نوري المرادي مع الاعتذار إذا لم أوفق في وصفهم......





تجمّعوا..تلملموا يا شيعة السستاني
وقاتلوا..وهجّّروا السنيَّ والنصراني
ووحّدوا صفوفكم ..لكنْما ...
تفسحوا إن جاءكم إيراني



تفٍ على السستاني والصدر والطلباني
وجوقة المطايا..صولاغ والبولاني
وابن الاديبِ كلبٌ كالاعرجي الجبانِ



تفٍ..على جلالٍ..مضحكة الصبيانِ
معممٍ صغيرٍ ..من أقذر الجرذانِ
وتافهين سادا..شهبورُ والبرزاني
والمالكيْ ديوثٌ..محظيةٌ تعاني
وأمهُ طرطبةُ كثيرة النسيانِ
لا تدري مَن أبوهُ هنديُّ أم إيراني
ومريمٌ ناطقةٌ بدولة الجربانِ
ومثلها بغيٌّ دباغُ شهرستاني



هم جوقة البغايا من مدمني الإذعان
أفتى لهم شيرازي بالقتل من طهرانِ
أعراضهم مشاعةٌ بأبخس الاثمانِ
الزطُ من أولادهم والدون والغواني



جميعهم حثالة جاءت مع العدوانِ
تجمعوا بدولة القرود والثيرانِ
قمامةٌ لملمها زلمايُ في ثواني
وعندنا باركها الصدر والسستاني
......................................
تفٍ..على حكومةٍ.. يقودها قردانِ
ومجلسٍ أعظمهم خفٌ بلا قيطانِ
ماذا نقولُ فيهم والحالُ ذو إشجان
فالجلبي أكلبهم أدني من الحيوانِ



والجابريُّ عارٌ سقطٌ وضيعُ الشانِ
يشتمُ في أسياده ألعوبةُ العدوانِ
ومقتدهْ وجيشهُ وزمرةُ الفئران
ليسوا سوى وباءٍ في الشعبِ كالسرطانِ
عصابةٌ خائبةٌ تبيعُ بالأوطان



إِمامهمْ دجالٌ وشيخهم ساساني
عمائمٌ حاقدةٌ عديمةُ الإيمان
ما منهمو شريفٌ أو منهمو إنساني
(كمٌ) من المخازي والرجسِ والأدران
أشرفهم قوّادٌ وسافلٌ إيراني
يومُ الحساب آتٍ والنصرُ للشجعانِ
............................................