اللعبة
تعجبك هذه اللعبة الجديدة القديمة .
لهذه اللعبة ألف اسم . فقد لعبها كل طفل منذ فجر التاريخ . وسيلعبها كل طفل إلى نهاية العالم . اللعبة بسيطة : طفل أو أكثر يختبىء . وطفل أو أكثر يبحث عن المختبىء . وعندما يعثر الباحث على المختبىء ، تنعكس الآية ويتحول المختبىء إلى باحث . وأنت تتسلين باللعبة كثيراً . تختبئين وتطلبين أن أبحث عنك . وعندما أعثر عليك تودين أن أختبىء لتعثري عليّ . وعندما تعثرين عليّ ... وأثناء هذا كله ، تقهقهين من الأعماق ، تتمتعين بكل لحظة ، تصرين على اللعب من جديد . ألم يخطر ببالك أن هذا الذي تلعبين معه لم يعد - واحسرتاه ! - طفلاً ؟ ألم يخطر ببالك أنه بدأ يتعلق بك ؟ بدأ يحبك ؟ بدأ يكتب عنك قصائد شوق ؟ ألم يخطر ببالك أنه بدأ يفتقدك عند اختفائك وعند اختفائه ؟ ألم يخطر ببالك ، أنه سئم اللعبة ، مل الاختفاء ، وعاف المطاردة ؟ تضحكين ... تضحكين أكثر . لا بأس .. سوف نواصل اللعبة ولكنني هذه المرة سوف أغش . سوف أغش قليلاً .. سوف أختبىء .. إلى الأبد ! د. غازي عبدالرحمن القصيبي . |
ميموزا......... هل في فمك ماء هذه المرة أم في جب القلب ؟
قرأت هذه القطعة أكثر من مرة وأظن بأنها تعكس ما يجول بخاطر ميموزا وليس ألقصيبي فهل أقول شططا أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع تحياتي أخوكم : جمال |
أخي جمال
أشاطرك الـ(؟؟؟؟؟؟؟؟) حول اختيار أستاذتنا، والله يستر. |
وأنا معمكما
-------------- عودي أنت فلن أعود |
سلمت يداك أختي ميموزا
--- و أنا كذلك أشاطركم الرأي و الآن طاب لي قول : إن ذقتَ ما قد ذقتُ يوما فاعذل |
لو أخبرتكم بحقيقة المناسبة التي دفعتني لكتابة ( اللعبة ) ، لتألمتم جداًّ ، فهي أبعد ما تكون عما ترون ، وأنا لا أحب أن أتسبب في إزعاجكم ؛ لهذا سأحتفظ بها لنفسي !!!
جمال ... سلاف ... مجدي ... عبدالله شكراً لكم جميعاً . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.