الطيب الكريم الحبيب الغالي صلاح الدين القاسمي التونسي اللبناني
اهلا بك اخي الكريم واهلا بنقاطك التي تزيدها على الرسالة ...لا حرمنا الله من تفقدك ومتابعتك الجميلة ولا من دعائك الطيب الذي نحتاجه دوما واني اذ ارحب بنقاطك من غير تعقيب ...اود ان اتذكر معك ونتذكر سوية ايام الحرب الظالمة على لبناننا الحبيب وكيف كنا نعمل لعدم تسلل اي فكر طائفي او فكري هامشي اثناء الهجمة الشرسة على لبنان الصمود والمقاوم ولعلكم جميعا في العالم العربي والاسلامي لاحظتم الاتحاد والاتفاف الداخلي مع المهجرين من مناطق الجنوب وكان ذلك من جميع اللبنانيين من دون استثناء بكل طوائفهم ولو عادوا عدنا وسنكون يدا واحدة ان شاء الله امام عدو الجميع ( الصهاينة) اعذرني على هذه المقدمة لكني اردت توضيح ما سبق وكتبته انت في نقاطك والتي فهمتها عليك تماما نعم اريد توضح مسالة مهمة جدا.... ان اي مقاوم في بلد كبلد لبنان اذا التف حوله كل طوائف البلد وكل مذاهبهم مع اختلافها في وجه عدو غاصب هو عدو لكل لبنان والعرب والمسلمين فان هذا لا يعني بالضرورة التفافهم حوله حينما يصير الموضوع موضوع ملفات داخلية متشعبة هنا الخسارة اكيدة والوهج سيخفت حتما وينقلب الحب بغضا عند البعض من الطبيعي جدا ما اقوله ... فالنفس الحربي والمصطلحات الهجومية ان استعملته في الداخل مرده في قلوب الاطراف الاخرى ليس كمرده حين تستعمله في وجه عدو مشترك كالصهاينة لبنان طوائفه عديدة ومتنوعة .... ونظامنا قائم على الحصص الطائفي ... واي محاولات كسب لحزب الله من هنا يعني خسارة للطرف الاخر وهذا ما سينعكس عل صورة السيد حسن وصورة المقاومة ايضا وللمعلومة ايضا ...فان المعارضة وان كان عصبها حزب الله ... ___وهو يطرح مخاوف يقول ان احداها ___( الحكومة تعاطيها اثناء الحرب كان غدرا او ما شابه) لكن ليست كل المعارضة حزب الله ... فهناك احزاب اخرى مطالبها غير ذلك .... كنحو الجنرال ميشال عون الذي يطالب بالموضوع المعيشي والاقتصادي والاصلاحي كما يقول ... فلذلك يا سيدي الكريم اعتقد ان السيد حسن نصر الله ببقائه الان في الشارع مشكلة له كما تفضلت واشرت انت .... وايضا انسحابه على الشكل الذي انت تريده مشكلة له اكبر شعبيا ,,,فاين وكيف يذهب بحلفائه المعتمدين كليا عليه ...لهذا انا من وجهة نظري فشلت المعارضة انيا وسيتراجع التصعيد مؤقتا شكرا لتعقيبك الطيب يا طيب |
إقتباس:
انت مخطئ بكل تاكيد لقد كتبت عن اعدام صدام قبل ان يعدموه ونظرتي لم تتغير بعد الى حسن نصر الله ((الشخص)) وافرق دائما بين الشيعة فهم ليسوا سواء كما ان السنة كذلك كثير ممن ينتسبون الى السنة زورا خونة وعملاء ومنهم حتى من يمنع الحجاب ويبيح الزنا |
إقتباس:
الله يجعلهم يفيقوا ويقطعو الطريق على المتآمرين ( آمين شكرا للتعقيب اخي احمد |
أخي الكريم / أبو طه كم نتألم أن يصبح الوضع في لبنان على هذه الصفة وكم نتألم أن نجد التحزبات بإسم الطائفية حيث لا طائفية فهذا حسن مع عون ، وسعد مع جعجع الأمور واضحة حتى لمن لا يبصر ، وما جرى في لبنان سابقا واستمر حتى اليوم هدفه واضح ما يجري على أرض لبنان ليس لعبة لبنانية للأسف بل أصبح لبنان لعبة بين أطراف وجهات خارجية تقذف به يمينا وشمالا وكلمة السر في الأمر كله هو ( المحكمة الدولية ) وأنا على ثقة بأن كل المتابعين للوضع اللبناني يعلم ما تعنيه هذه الكلمة عند من لا يريدونها وقد أعجبني مقال كتبه / عبدالرحمن السماري اليوم في جريدة الجزيرة السعودية وضع فيه النقاط على الحروف بشكل موجز ، فقال : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * المتابع لما يجري على الساحة اللبنانية مؤخراً.. يرى مفارقات عجيبة.. وأموراً لا يمكن أن يصدِّقها عقل.. * هناك لبنانيون يدفعون بلدهم إلى حرب أهلية.. * لبنانيون يستعجلون الخراب والدمار.. ويسعون بكل ما أوتوا من قوة.. إلى جرِّ الويلات والخراب والدمار إلى بلادهم. * استدرجوا إسرائيل استدراجاً.. وسحبوها سحباً.. إلى أن دخلت وضربت ودمَّرت وعاثت في لبنان فساداً.. وقتلت من قتلت ودمَّرت المباني والمشاريع والمنشآت.. وجرَّت لبنان إلى خمسين سنة للخلف.. وبعد أن حاول وسعى اللبنانيون لترميم جراحهم.. ومحاولة عودة الهدوء والاستقرار لأراضيهم.. وسعى المصلحون والخيِّرون والمخلصون والأشقاء لمساندة لبنان ومداواة جراحه. * سعى هذا الفريق الذي يريد تدمير لبنان إلى إشعال فتنة أخرى.. لإفساد وتدمير ما لم تفسده وتدمره إسرائيل. * سعى.. لتدمير ما عجزت إسرائيل عن تدميره وسعى لإفساد ما لم تتنبّه له إسرائيل. * فالخراب هذه المرة.. لم يكن بأيدي الصهاينة ولا بأيدي الغرب.. ولا الأعداء.. بل بأيدي لبنانيين ادّعوا أنهم يسعون إلى الحرية والديمقراطية والتحضّر.. عن طريق تدمير لبنان.. وذبح أهله.. وشل الحركة فيه. * هذا الفريق المفسد.. وهذا الحزب المخرِّب.. سعى خلال الأشهر الماضية إلى شحن الشارع اللبناني شحناً مذهبياً وطائفياً.. حتى تأكَّد واطمأن على أن الشارع اللبناني احتقن بنسبة 100%. * ولما تأكَّد أن الشارع صار هكذا.. أنزل الناس إلى الشارع وهم في قمة الاحتقان وقال لهم.. اقتلوا.. وليقتل بعضكم بعضاً.. وصار يتفرّج عليهم من خلال شاشات التلفاز.. وهو منزوٍ في جحر.. سواء كان في أحد كهوف لبنان.. أو في جحر في (حي السيدة زينب) في بلد مجاور.. * هل يمكن.. أن نتصوَّر.. أن زعيم حزب يدّعي الحرية والديمقراطية والتحضَّر.. يستدرج عدواً شرساً خبيثاً.. له تاريخ أسود.. يستدرجه ليضرب بلده ويجعله ركاماً.. وهو يتفرّج في أحد الجحور؟! * هل يمكن.. أن نتصوَّر. أن إنساناً يدّعي الإخلاص لبلده.. يشحن الناس شحناً طائفياً وعرقياً ثم يدعوهم للنزول للشوارع.. ويتفرّج عليهم وهم يقتتلون؟ * هو يهاجم الحكومة ورئيس الحكومة.. وينسى أن رئيس الحكومة كل خطواته إصلاح وسلام وتنمية وعمل بنَّاء.. وهو كل خطواته شحن وتخريب ودعوة للعنف. * في الوقت الذي أنزل هذا الحزب وزعيمه الناس للشوارع للتدمير والإفساد والخراب وحصل ما أراد.. كان رئيس الحكومة اللبنانية في مؤتمر دولي للسلام والتنمية.. جمع من خلاله حوالي عشرة مليارات دولار من أجل بناء وتنمية لبنان. وزعيم الحزب يسعى مع مخرّبيه.. لتدمير ما تم إصلاحه.. أو هو يستعد للتدمير.. * هل يمكن أن نصدِّق.. أن زعيم حزب.. يدّعي التحضّر والديمقراطية.. يشحن سيارات بالتراب.. ليغلق بها الشوارع ليتم شل الحركة تماماً؟ * لقد أغلقوا الشوارع أمام سيارات الإسعاف.. التي تنقل المصابين والمرضى.. وأمام سيارات الأمن والجيش.. حتى لا تتمكّن من ضبط الأمن وهم يتغنون بالفوضى والدمار والخراب.. ويعتبرون ذلك نصراً وفتحاً. * رئيس الحكومة اللبنانية.. عاد من باريس وفي جيبه عشرة مليارات دولار من أجل لبنان وشعب لبنان ومستقبل لبنان. * فمن هو المخلص للبنان؟ * ومن هو الذي يسعى لبناء لبنان؟ * رئيس الحكومة اللبنانية (السنيورة) ولاؤه للبنان.. ولبنان.. ولبنان فقط.. * وهؤلاء.. لهم ولاءات لأكثر من بلد.. ويحقِّقون مصالح دول أخرى على حساب لبنان الجريح. * فمن هو الذي باله على لبنان.. ويحمل همَّ لبنان واللبنانيين؟ * لقد هاجموا الجيش الذي نزل إلى الشوارع.. لبسط الأمن والاستقرار والهدوء في الشارع مع أن الجيش لم يطلق رصاصة واحدة.. وهم الذين أمطروا الشوارع بالرصاص وملؤوا الدنيا رصاصاً.. ثم سعوا إلى إلصاق تهم إطلاق النار بالآخرين.. مع أنهم.. هو الوحيدون الذين يملكون (ماليشيا) مسلحة تملك أسلحة.. والآخرون لا يملكون.. إلا الحب والسلام والمودة ولغة الحوار. * مشكلة هؤلاء.. أنهم لا يعرفون السكون.. حتى في أفراحهم واحتفالاتهم.. * لا يعرفون.. إلا لغة العنف والقوة والحرب والاقتتال. * هؤلاء.. هم الذين دمَّروا العراق ونشروا فيه الفتنة.. * وهؤلاء.. هم الذين يعاندون العالم في بلد آخر.. ويجرّون العالم جرَّاً.. إلى حرب مدمِّرة.. قد تحرق المنطقة. * وهؤلاء.. هم الذين يدمِّرون لبنان اليوم.. ويزرعون الفتنة بين اللبنانيين. * ثلاث دول تحترق.. وتتدمَّر.. وهي إلى الحرب الأهلية أقرب بسببهم. * انظروا إلى البلدان الإسلامية والعربية الخالية من هؤلاء.. كيف هي ساكنة هادئة.. لا تعرف الاحتراب ولا الاقتتال.. * نحن نتابع ما يجري في لبنان بفعل هؤلاء.. وكلنا ألم ومرارة.. ونحن نشاهد لبنان يحترق ويُدمَّر بأيدي أبنائه.. تحت اسم الديمقراطية والحرية المكذوبة والمزعومة.. التي يطلقها.. عدوها الأول. المصدر مقال في جريدة الجزيرة اليوم الأحد الموافق 9/1/1482 العدد 12540 |
ابــــو طــــــــــــــــه ايها الصديق الصدوق الذي وإن طال الغياب الا انه يعود الى مضارب اهله حيث من يحبهم ويحبونه ولا يطيق البعاد عنهم لبنان الان بحاجة الى صوت معتدل الى انسان بحق وطني يحب وطنه فعلا بتطرف ولا يقبل للوطن بديلا ولا يساوم عليه لا لاجل اشخاص ولا لاجل دول او ولاءات خارجية وانت بحق نِعمَ من يمثل هذا الاتجاه فانت محب من قلبك وعقلك متفتح باتجاه الخير والوطن فقط ولم نعرفك يوما الا متحيزاً للوطن توقفت فقط لالقي التحية واشد على يدي ابو طه واهلنا الاحبة في لبنــــان الغالي وساعود باذن الله فلبنان الحبيب يستحق منا جميعا صوتا واحد يبنض بحبه وحب الخير له ولاهله ويندد بكل عمل يمكن ان يؤدي الى دماره لبنان بحاجة الى القلب والعقل معا |
الاخ الوافي
اسمح لي بمداخلة سريعة جدا ان اشكرك على هذا التعقيب والمشاركة في الموضوع وانا اتفق معك تماما في بداية مداخلتك ومقدمتها وافترق معك بالكثير مما نقلته عن الكاتب عبد الرحمن السماوي فان في مقاله كلام غير دقيق احيانا وتخبط احيانا اخرى ساعود لاحقا اليه لكني الان على وجه السرعة سجلت هذه الملاحظة فشكرا جزيلا لمداخلتك وتعقيبك وشكرا لمشاركتنا المشاعر بالالم والحزن على ما يجري بوطن من المفترض ان يكون ابناءه تعلمو من ماض اليم ومن تجارب كلفتهم ما كلفتهم من دماء واموال وتقهقر للوراء |
أخي ابوطه قلوبنا معكم ، ومع لبنان الذي اتخذ ساحة حرب لحسابات لا تصب ابدا في مصلحه هذا البلد ..نتمنى أن تنجلى هذه الغمة عنكم سريعا .. انرت الخيام وإن كان حضورك حزين ومتألم ... |
السلام عليكم أخي الحبيب أباطه أولا الحمد لله على سلامتك أخي الحبيب و أدعو الله أن تكون بخير و أن ينهض لبناننا الحبيب من عثرته مرة أخي أبا طه قرأت تعقيبا أظنه لأخي غيث، إن لم تخني الذاكرة، قال فيه أن لبنان هي مثال مصغر لعالمنا العربي الإسلامي و إختلاف طوائفه و مذاهبه و حتى دياناته شعبنا العربي أخي الحبيب لا زالت نقطة ضعفه تتمثل في عشقه للقوة فنحن نعشق القائد القوي و كلماته الرنانة التي لا نرى فيها إلا إعادة لأمجاد أجدادنا و لحقوقنا المسلوبة و في نفس الوقت نتشبع كرها للآخر المعارض و الذي لا نراه إلا متآمرا على وطننا و شعبنا مشكلتنا أخي هي أننا نعشق الأفراد و ليس الأفكار فتجدنا ننساق وراءهم بدون أدنى تفكير و إعمال للعقل في ما سينجر عنه ذلك من عواقب قد تكون وخيمة و في الآن ذاته تجد الأعداء متربصين بنا متابعين لما يحدث بيننا و يشربون نخب الفتنة التي نجحوا في إحداثها و ذلك بإنسياق القادة فيها سواء أن عن قصد أو عن غير قصد أعود للبنان نصرالله و الحريري سواء عن قصد أو عن غير قصد، قد أفلحا في بذر أول بذور الفتنة، و التي سقط ضحيتها من سقط، نحسب الموحدين منهم شهداء إن شاء الله، فإنهم لم ينجحوا في إحداث الفتنة رغم ما حدث، و إن شاء الله لن يكون ذلك، ذلك أني أرى الشعب اللبناني، من أذكى الشعوب العربية و لا أراه مستعدا لأن ينساق لفتنة ثانية و حرب أخرى ستكون أقوى من الأولى و أشد تنكيلا و أكثر عواقب، و خاصة أن المتربصين بلبنان قد كثروا فما بين فرنسيين يريدون موقعا إستراتيجيا لهم في المنطقة و ما بين إيرانيين يريدون مد الطرف الثاني من هلالهم و ما بين أم الكفر أمريكا و ربيبتها إسرائيل الذين يرون في لبنان المفتاح الثاني للمنطقة بعد أن إقتسموا مفاتيح العراق تتذكر أخي إبان الحرب الفارطة، كانت تواقيع الأعضاء صامدون صامدون اليوم أيضا وقت تلك التواقيع، و لكن مع إضافة صغيرة صامدون، منتصرون بإذن الله في أمان الله أخي أبا طه و إن شاء الله لي عودة عند عودتي لتونس |
اعتقد ان سعد الحريري لا يستحق ان يلقب بالشيخ ولا يقبل عاقل من اهل السنه والجماعه ان يمثله هذا .......... اما حسن نصر فلا فرق بينه وبين اخيه مقتد ى القذر فكلاهما ينفذ سياسه تصدير التشيع للعالم الاسلامي ولكن حسن نصر اكثر خبثا من القذر مقتدى لان حسن ضلل السذج من المسلمين عندما واجه اسرائيل لتحسين صورة الشيعه المفضوحه في العراق وافغانستان
|
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
اللهم سلّم اللهم سلّم اللهم سلّم اللهم أبعد عنا دابر الفتن و إرحمنا برحمتك فإنه لا حول و لا قوة لنا إلا بك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.