أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأصدقاء والتعارف (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   ماأجمله............... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=25636)

aborand 03-09-2002 01:34 PM

ماأجمله...............
 
أيها الأحبه : ما أجمل هذا البيت:


سلام على الدنيااذالم يكن بهاصديق


صدوق صادق الوعدمنصفا

والا اش رأيكم ؟؟؟؟

العنود النبطيه 05-09-2002 02:50 PM

نعم اخي aborand

سلام على الدنيا ان لم يكن بها من يضمد الجراح

سلام على الدنيا ان لم يكن بها من يخفف الالام

من لا يفهمك من نظرات عيونك


من يشعر بك حتى لو كانت المسافات اكبر من عمر الزمن

سلامٌ عليها

دعد 05-09-2002 11:09 PM

هذا مما لا شك فيه أخي أبو رند
فالحياة بدون أصدقاء تكون قاسية جداً
وهم المرآة التي نرى بها أنفسنا
فإن أردت أن أعرف نفسي نظرت إلى صديقتي
ويكفي اننا نتقاسم الهموم معا
فتحزن لحزني وتفرح لفرحي
:)
والصفات التي ذكرتها عن الصديق الصادق الوعد إن لم تكن هذه
الصفات بالصديق حينها لن يكون صديقا .

al-jawwal99 06-09-2002 08:03 AM

الحمد لله رب العالمين

بالفعل البيت جميل ورائع
والعتب على الإخوة الذين كتبوا قبلي أنهم لم يروا من البيت إلا الصداقة
بالرغم من أن الإمام الشافعي رضي الله عنه كان نظره أبعد من الصداقة
فقد وضع عدد كبير من الصفات هي للصداقة سند وعون
وليست الصداقة سند وعون لها
فقال ( سلام على الدنيا إذا لم يكن بها )
وقوله ( سلام على الدنيا ) لا ينفي أنها غير جميلة أو غير مفيدة أو غير جيدة إذا لم يتوفر الصديق وما يتبعه من صفات بل تظل جميلة وجيدة وربما أفضل بدون أصدقاء
فالوحدة ( عبادة ) لأن فيها يكون المرء منقطعاً مع الله جل في علاه
وليس هذا ما أريد قوله
ولكن المهم أنه أورد التالي حين قال :-
1- صديق
2 - صدوق
3- صادق الوعد
4- منصفا

فالصديق إن لم تنطبق عليه الصفات الثلاث الأخرى مجتمعه أصبح عدوا
ولننظر في الصفات الثلاث .
الصدوق هو من كان صادقاً في كل نما يقوله لك دون مواربة أو مداهنه أو مجامله
وصادق الوعد مع أنها من علامات المؤمن فلإنها هي السند الذي يستند عليه الأصدقاء فيما بينهم ، فإن وعدت صديقك وأوفيته كنت صديقا حقيقيا وإن أخلفته كنت عدوا وأصبحت في غير مكان الثقة منه
منصفا .. هذه ما تحدث عنها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم حين قال ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) وفيها من العبر الكثير الكثير

ومن هنا
أجد أنك قد تجد شخصاً صدوقا ، وليس بالضرورة أن يكون صديقا
وقد تجد شخصاً صادق الوعد ، ، وليس بالضرورة أن يكون صديقا
وقد تجد شخصاً منصفا ، وليس بالضرورة أن يكون صديقا

ولكنك لن تجد صديقا ليس فيه تلك الصفات مجتمعه ، فإن إختلت واحده إختل الميزان
هذه نظرت الشافعي إلى الصداقة
فهل إستطاع أن يشرحها ؟؟!!

السلام عليكم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.