أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   وفاة الشاعرة الفلسطينية الكبيرة فدوى طوقان (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=36888)

Ali4 13-12-2003 08:06 AM

وفاة الشاعرة الفلسطينية الكبيرة فدوى طوقان
 
انتقلت الى جوار ربها الشاعرة الكبيرة الفلسطينية فدوى طوقان عن عمر يناهز 85 وفدوى طوقان اخت الشاعر ابراهيم طوقان وهي شاعرة كبيرة من شعراء فلسطين بل ومن شعراء العالم العربي ...

فليتغمدها الله برحمته

علي علي2 13-12-2003 08:31 AM

رحم الله فدوى وأسكنها فسيح جناته.
كانت صوت فلسطين الوديع البعيد الحزين. هي وزملاءها هارون هاشم رشيد وعبد الكريم الكرمي ثم الجيل الذي تلا من أمثال يوسف الخطيب ثم من بعدهم.
وإنه لمما يحز بالنفس أنها ماتت ولم تر فلسطين حرة.

النقيب 13-12-2003 08:50 AM

رحمها الله من شعرها:

أتغصب أرضي؟

أيسلب حقي وأبقى أنا حليف التشرد أصبحت ذلة عاري هنا

أأبقى هنا لأموت غربياً بأرض غريبة

أأبقى ؟ ومن قالها؟ سأعود لأرضي الحبيبة

سأنهي بنفسي هذه الرواية

فلا بد ، لا بد من عودتي
كان بعينه يرسب شيء

ثقيل كآلامه مظلم

لقد كان يرسب سبع سنين

انتظار طواها بصبر ذليل

تخدره عصبة المجرمين

وترقد تحت حلم ثقيل

أهوى على أرضه في انفعال يشم ثراها

يعانق أشجارها ويضم لآلى حصاها

ومرغ كالطفل في صدرها الرحب خداً وفم

وألقى على حضنها كل ثقل سنين الألم

وهزته أنفاسها وهي ترتعش رعشة حب

وأصغى إلى قلبها وهو يهمس همسة عتب

رجعت إلي

وكانت عيون العدو اللئيم على خطوتين

رمته بنظرة حقد ونقمة

كما يرشق المتوحش سهمه

ومزق جوف السكوت المهيب صدى طلقتين.

دعد 13-12-2003 08:59 AM

رحم الله الشاعرة وأسكنها فسيح جنانه
ومن شعرها :
ذاك جسمي تأكل الأيام منه والليالي
وغداً تلقى إلى القبر بقاياه الغوالي
وي كأني ألمح الدود وقد غشى رفاتي
ساعياً فوق حطام كان يوماً بعض ذاتي


إنا لله وإنا إليه راجعون

النقيب 13-12-2003 09:04 AM

من الغريب اننا لا نسمع بشاعرة مثل فدوى طوقان الا في خبر وفاتها

ما هذه المناهج التربوية العجيبة في مناهج التعليم حيث تتكفل بكل هذا الجهل لدى الكثير من الدارسين! ومع ذلك اميركا ليست راضية عنها حتى كلمة شهيد شهادة تريد ان تمحى لتصبح هذه الكلمات فولكلورا لا يجيده الا البعض ومن حيث التصوير الفني فقط!

قال لي زميل:

الجيل الجديد لا يعرف أمه

وقصده ان يقول:

الجيل الجديد لا يعرف أمته :(

Sarah_J 13-12-2003 10:12 AM

إنا لله وإنا اليه راجعون....... رحمها الله
هذه نبذه عن حياتها

توفّيت أمس الجمعة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان في مستشفى نابلس عن عمر يناهز السادسة و الثمانين . و ولدت فدوى طوقان في نابلس عام 1917 لأسرة عريقة و غنية ذات نفوذ اقتصادي و سياسي . و بعد أن أتمّت تعليمها الابتدائي أخرِجت من المدرسة فتولّت تثقيف نفسها بنفسها و حصلت على دورات في اللغة الإنجليزية و درست الأدب الإنجليزي و تأثّرت بأحدث مدارس الفلسفة الغربية في أوائل القرن العشرين .

تعرّفت على عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر إبراهيم طوقان الذي شكّلت علاقتها به علامة فارقة في حياتها . و شكّل موت شقيقها إبراهيم ثم والدها إضافة إلى نكبة 1948 ظروفاً مساعدة لخروج الشاعرة لمعترك الحياة حيث شاركت بصورة نسبية في خضم الحياة السياسية في الخمسينيات.

و شكّلت نكسة 1967 محطة أخرى فاصلة في حياة فدوى طوقان فشاركت فيما عرف في حينه بوساطة بين وزير الحرب الصهيوني موشيه ديان و الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، و عايشت الحياة العامة لأهالي مدينة نابلس تحت الاحتلال ، و بدأت عدة مساجلات شعرية و صحافية مع المحتل و ثقافته .

و قد صدرت للشاعرة ثمانية دواوين شعرية هي على التوالي "وحدي مع الأيام" ، "وجدتها" ، "أعطنا حباً" ، "أمام الباب المغلق" ، "الليل و الفرسان"، "على قمة الدنيا وحيداً" ، "تموز و الشيء الآخر" و "اللحن الأخير" إلى جانب كتابي سيرتها الذاتية "رحلة جبلية ، رحلة صعبة" و "الرحلة الأصعب" .

و عالج شعرها الموضوعات الشخصية و الجماعية ، و هي من أوائل الشعراء الذين عمِلوا على تجسيد العواطف في شعرهم و قد وضعت بذلك أساسيات قويّة لتجارب المرأة في الحب و الثورة و احتجاجها على المجتمع ، كما هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة بعد نكبة فلسطين .

و تعتبر فدوى طوقان أيضاً من الشاعرات العربيات القلائل اللواتي وصلن الشعر القديم بحركة الحداثة و التجديد ، فخرجت من الأساليب الكلاسيكية للقصيدة العربية القديمة إلى الشعر الحر .

و قد حصلت على جوائز دولية و عربية و فلسطينية عديدة و حازت على تكريم العديد من المحافل الثقافية حيث نالت جائزة رابطة الكتاب الأردنيين عام 1983 و جائزة سلطان العويس عام 1987 و جائزة البابطين للإبداع الشعري عام 1994 و جائزة ساليرنو للشعر من إيطاليا و وسام فلسطين و جائزة كافاتيس الدولية للشعر .

صلاح الدين القاسمي 13-12-2003 10:47 AM

الله أكبر و إنا لله و إنا إليه راجعون .
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
_____




رحم الله الفقيدة و تغمدها بواسع رحمته .




رحم الله الفقيدة و تغمدها بواسع رحمته .


من شعر الراحلة ...
هذه الملحمة ( نداء الأرض)
تصور فيها الشاعرة شيخاً فلسطينياً في لحظة
التساؤل المرير عن المصير الذي آل إليه حاله
وحال شعبه:


أتغصب أرضي؟

أيسلب حقي وأبقى أنا حليف التشرد أصبحت ذلة عاري هنا

أأبقى هنا لأموت غربياً بأرض غريبة

أأبقى ؟ ومن قالها؟ سأعود لأرضي الحبيبة

سأنهي بنفسي هذه الرواية
فلا بد ، لا بد من عودتي

كان بعينه يرسب شيء

ثقيل كآلامه مظلم

لقد كان يرسب سبع سنين

انتظار طواها بصبر ذليل

تخدره عصبة المجرمين

وترقد تحت حلم ثقيل

أهوى على أرضه في انفعال يشم ثراها

يعانق أشجارها ويضم لآلى حصاها

ومرغ كالطفل في صدرها الرحب خداً وفم

وألقى على حضنها كل ثقل سنين الألم

وهزته أنفاسها وهي ترتعش رعشة حب

وأصغى إلى قلبها وهو يهمس همسة عتب

رجعت إلي

وكانت عيون العدو اللئيم على خطوتين

رمته بنظرة حقد ونقمة

كما يرشق المتوحش سهمه

ومزق جوف السكوت المهيب صدى طلقتين.





كافة الإخوة و الأخوات أعضاء الخيمة العربية
من فلسطين الحبيبة و من الأردن الأبي ،
تقبلوا مني أصدق عبارات التعازي في فقيدتكم ،
فقيدتنا الشاعرة بطلة الكلمة الرصاصة و الريشة القذيفة ...
و الله اسال أن يتغمدها برحمته .
و إنا لله و إنا إليه راجعون .



aboutaha 13-12-2003 03:42 PM

إقتباس:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
_____







رحم الله الفقيدة و تغمدها بواسع رحمته .







رحم الله الفقيدة و تغمدها بواسع رحمته .



من شعر الراحلة ...
هذه الملحمة ( نداء الأرض)
تصور فيها الشاعرة شيخاً فلسطينياً في لحظة
التساؤل المرير عن المصير الذي آل إليه حاله
وحال شعبه:



أتغصب أرضي؟

أيسلب حقي وأبقى أنا حليف التشرد أصبحت ذلة عاري هنا

أأبقى هنا لأموت غربياً بأرض غريبة

أأبقى ؟ ومن قالها؟ سأعود لأرضي الحبيبة

سأنهي بنفسي هذه الرواية
فلا بد ، لا بد من عودتي

كان بعينه يرسب شيء

ثقيل كآلامه مظلم

لقد كان يرسب سبع سنين

انتظار طواها بصبر ذليل

تخدره عصبة المجرمين

وترقد تحت حلم ثقيل

أهوى على أرضه في انفعال يشم ثراها

يعانق أشجارها ويضم لآلى حصاها

ومرغ كالطفل في صدرها الرحب خداً وفم

وألقى على حضنها كل ثقل سنين الألم

وهزته أنفاسها وهي ترتعش رعشة حب

وأصغى إلى قلبها وهو يهمس همسة عتب

رجعت إلي

وكانت عيون العدو اللئيم على خطوتين

رمته بنظرة حقد ونقمة

كما يرشق المتوحش سهمه

ومزق جوف السكوت المهيب صدى طلقتين.









كافة الإخوة و الأخوات أعضاء الخيمة العربية
من فلسطين الحبيبة و من الأردن الأبي ،
تقبلوا مني أصدق عبارات التعازي في فقيدتكم ،
فقيدتنا الشاعرة بطلة الكلمة الرصاصة و الريشة القذيفة ...
و الله اسال أن يتغمدها برحمته .
و إنا لله و إنا إليه راجعون .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.