فتوى بوجوب وتعين الجهاد ضد أمريكا (إن قررت غزو بلاد المسلمين)
 

أيها الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كان فات على علماء المسلمين عموماً إصدار بيانات شجب واستنكار لما حصل من قتل للمسلمين الأبرياء وترويع للآمنين في مصنع الأدوية في السودان؛ وفي الأهداف الأمريكية في أفغانستان قبل عامين حيث كان من الضحايا النساء والصبيان والشيوخ المدنيين.. قد يكون لسبب أنهم مسلمين فقراء.. وليس لهم مضلة سياسية تحميهم…
إلا أنه من الجميلٌ أن يصدر علماء السعودية وعلماء مصر والشام بيانات شجب واستنكار وتعزية للأمريكيين جراء ما حدث فيها الأسبوع قبل الماضي … بشكل سريع فور إعلان نبأ وقوع الحوادث لأنهم من نوع البشر غالي الدم في عصر العولمة..!!

لكن الأجمل أن يصدر أولئك العلماء بيانات تعزية لأسر الضحايا المسلمين الذين قُدِّر أن يكونوا ركاباً على متن تلك الطائرات المنكوبة … خصوصاً بعد ثبوت تورط أجهزة الموساد لإسرائيلي بقضية تلك الأحداث… وليكن ذلك جبراً لأنفس ذويهم بعد نبأ نسبتهم للإرهاب ونسبة الإرهاب إليهم.. وتهمتهم بقتل الأبرياء (الأمريكيين ) خصوصاً وقد تبين أنهم أنفسهم أبرياء وضحايا كذلك…

كما أننا ننتظر من أولئك العلماء أن يصدروا بيانات شجب واستنكار لما وقع لإخوانهم وأبناءهم المسلمين من قتل .. وجرح … وضرب… وانتهاك أعراض في الولايات الأمريكية خصوصاً؛ وفي البلدان الغربية عموماً.. بعد أحداث أمريكا,,,

والآن وإذا علمنا أن العجوز الشمطاء (أمريكا) تعد العدة لغزو صليبي لبعض البلاد الإسلامية… فهل تصدر فتاوى لأولئك العلماء بوجوب الجهاد وتعينه على المسلمين ضد هذا الغزو المنتظر الآثم الذي لا يفرق في ضربه بين المرأة والعجوز الطاعن في السن والطفل… أم سيتكرر الصمت والجبن والخور؛ ويتمسكوا بأذناب البقر، ويرضوا بالدون؟؟؟

وأنا إذ أشكركم إخواني وأخواتي القراء على دخولكم لهذا الموضوع لقراءة الفتوى لنشرها.. وأنتم مأجورون على ذلك ,,, إلا أن أجركم أعظم إذا كنتم السبب في صدورها... وهذا سهل لقوي العزيمة منكم..
فالفتوى المعنية في العنوان أننا نحن من يستطيع استصدارها من العلماء.. لذلك آمل من كل منكم أخواني الأفاضل ذكر أرقام هواتف والبريد الإلكتروني لمن تعرفون من العلماء هنا في هذا الموضوع…
وكلي أمل منكم في الاتصال بهم وتذكيرهم بواجبهم نحو دينهم وإخوانهم… قبل وقوع الفأس في الرأس…..

كما أنني أذكر بفتوى لفضيلة الشيخ سليمان العلوان بأن العمليات الإستشهادية التي يقوم بها إخواننا الفلسطينيين عمليات مشروعة وأنها أحد أهم أنواع الجهاد إن كان الذي يقوم بها قصد بها إعلاء كلمة الله، والدفاع عن دينه وحرامته وإخوانه.. كما بين فضيلة تأثيرها الكبير في هجرة الآلاف المؤلفة من اليهود من فلسطين المحتلة..
فآمل ممن اطلع على هذه الفتوى وضعها هنا للحاجة إليها... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه،،

محبكم في الله
أبو عاصم