أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   هل العلمانية الاسلامية حلا لمشاكلنا (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=52233)

صمت الكلام 01-04-2006 05:01 PM

هل العلمانية الاسلامية حلا لمشاكلنا
 
بسم الله الرحمن الرحيم

تحيتي الطيبة انقلها اليكم

سؤال يتردد في ذهني دائما

يا ترى هل العلمانية الاسلامية الحل لمشاكل امتنا ..........؟

ام التمسك بالدين الاسلامي الحنيف وسنة نبينا هو الحل الانسب .....؟

اريد ارائكم

اما عن راي هو التمسك بديننا الحنيف الذي باستطاعته ان يتاقلم مع كل التحركات العالمية سياسيه واقتصادية .....ووو الخ من الامور
والاسلام دائما في وسط او بداية العولمة النظيفة

اما انا فأريد ارائكم .........


تحياتي

على رسلك 01-04-2006 05:04 PM

عذرا ما المقصود بالعلمانية الاسلامية وهل يوجد مصطلح بهذا الاسم ؟؟

أنا أعرف العلمانية فقط ..ممكن توضح ....

صمت الكلام 01-04-2006 05:13 PM

نعم يا اختي ممكن اوضح
اولا انا اختا لك

قد يستغرب الزوار والاعضاء من هذا المسمى فانا ايضا في بداية معرفتي واطلاعي على هذا المفهوم استغربت كثيرا

لكن هذه الصفحة تساعد على فهم ذلك اختي الكريمة
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...6/3/138423.htm


لكن اعتبرها مجرد فرقعات من اقلام علمانية اتمنى ان لا يساق احد ورائها والعلم عند الله والله اعلم بالامور

الاسلام هو الحل وليس Secularism is the solution

aboutaha 01-04-2006 05:17 PM

الطيب ... طمت الكلام

لا شك ان ديننا الحنيف يصلح لكل زمان ومكان...

لكن هل عرفتنا عن مقصودك في ( العلمانية الاسلامية ) ؟؟

وشكرا لك

صمت الكلام 01-04-2006 05:23 PM

في هذه الصفحة سوف تجدون ما يقصده العلمانيين بالعلمانية الاسلامية او العلمنة الاسلامية

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...6/3/138423.htm

وانا سوف اضعه لكم هنا للتسهيل

وهذا نص صغير وبسيط من الموضوع

أين عَلمانية الإسلام؟
فهل هناك الآن علمانية داخل الإسلام تصلح لنا في هذا الزمان ويمكن تطبيقها على واقعنا المعاصر لكي نحييها وننفض الكِلس الذي تراكم عليها منذ 1400 سنة، ونرى مدى صلاحيتها للاتباع والتطبيق في عصرنا الحديث؟
وهل الإسلام دين عَلماني في منشئه وقيامه وانتشاره؟
أن المظاهر الإسلامية التالية دليل على أن في داخل الإسلام علمانية نحن نبحث عنها الآن، ومنها:
1- إن حرية الاعتقاد التي منحها الإسلام القرآني وليس اسلام الفقهاء للانسان، هي جزء من حرية الاعتقاد التي تنادي بها العلمانية التي تتيح هي الأخرى للانسان أن يكون حراً فيما يعتقد. والقرآن فضّل الإيمان على الكفر، ولكنه لم يُجبر على الإيمان : ) فإن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر ( (الزمر:7) وقوله: ) إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ( (القصص:56) والمشيئة هنا ليست لله ولكنها للانسان الذي يشاء أن يهتدي، أو لا يشاء. وإن الله يهدي من العباد من يشاء أن يهتدي. وتلك أيضاً من حرية الاعتقاد والايمان التي هي جزء من الحرية التي تنادي بها العلمانية. وهنا نرى أن الفعل والمشيئة الإنسانية تسبق الفعل الإلهي الذي يأتي في النهاية لكي يبارك هذا الفعل وهذه المشيئة. ) والذين اهتدوا زادهم هدى ( (محمد:17). وهو دليل على أن الفعل الانساني سابق على الفعل الإلهي، وأن الفعل الإلهي يأتي لاحقاً ليبارك الفعل الانساني. وسنرى بالمقابل أن كثيراً من الملحدين يردون على الآيات بآيات تبدو لأول قراءة حرفية لها بأنها آيات متناقضة مع الآيات التي أوردناها . ولكن يبقى الطابع العام لمبادئ الحرية التي نادى بها الإسلام القرآني هو طابع الحرية العامة في المعتقد. وما مثال حروب الردة الذي يسوقه البعض للتدليل على عدم الحرية بالمعتقد إلا (قياس فاسد) كما يقول الفلاسفة. فحروب الردة لم تكن ردة على الإسلام بقدر ما كانت ردة عن دفع الزكاة وهو أمر مالي بحت كان يمكن معالجته بالطرق السلمية، لولا حاجة الدولة الإسلامية الفتية الملحة لأموال الزكاة في ذلك الوقت.
2- وإرادة التغيير لا بُدَّ أن تكون في البداية من داخل الانسان ) إن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ( (الرعد:11). لقد كان الخطأ المعرفي الأكبر للشيخ علي عبد الرازق أنه أنكر في كتابه (الإسلام وأصول الحكم، 1925) كليةً علاقة السياسة بالإسلام، كم أنكر أن الخلافة من الإسلام. وقد ردَّ عليه في حينها الشيخ محمد رشيد رضا بقوله في مقاله بجريدة (اللواء المصري، 8/6/1925) (إن أول ما يقال في وصف هذا الكتاب لا في الرد عليه، أنه هدمٌ لحكم الإسلام وشرعه من أساسه وتفريق لجماعته وإباحة مطلقة لعصيان الله ورسوله في جميع الأحكام الشرعية الدنيوية من أحكام شخصية وسياسية ومدنية وجنائية وتجهيل للمسلمين كافة). وهي نفس التعليقات التي تقال اليوم عن الكتب العلمانية تقريباً. وردد ما قاله علي عبد الرازق مفكرون معاصرون أيضاً مثل المفكر التونسي ووزير التعليم السابق محمد الشرفي في كتابه (الالتباس التاريخي في اشكالية الإسلام والحرية، 2002). فعلي عبد الرازق في كتابه، لا يدعو إلى فصل الدين عن الدولة فقط، بل ينكر صلة الدين بالسياسة أصلاً. وربما كان هذا المنحى الذي ذهب إليه قد أضعف حجّته أمام خصومه ومنتقديه. والمنطق الشارح السليم هو الاعتراف بعلاقة الإسلام بالسياسة وبأن الإسلام كان دولة قبل أن يكون ديناً مكتملاً، والدليل قيام "دولة الرسول بالمدينة" قبل اكتمال الدين، وفي الأيام الأولى للهجرة. ولكن هذه الدولة وما تبعها من دولة الراشدين (أبو بكر وعمر) لا تصلح لنا الآن لتغير الضرورة التاريخية. وما يصلح لنا هو دولة قريبة من دولة معاوية العلمانية، ولكن بطابع حديث.


فهل العلمانية الإسلامية من المعاني التي تضمنها القرآن الكريم؟
الإسلام أقرب الأديان إلى العلمانية!
"العلمانية الإسلامية" مصطلح جديد نطرحه اليوم. وهو مصطلح مُفزع ومقلق لكثير من رجال الدين وبعض الليبراليين الرومانسيين. وهو مصطلح جديد في التسمية ولكنه قديم في التطبيق. نرى أن العمل به الآن هو الدواء الناجع والواقعي والعملي للرد على بعض رجال الدين من اتهام العلمانية والعلمانيين العرب بالالحاد. ومن ذلك قول راشد الغنوشي من أن "الطرح العلماني لعلاقة الدين بالدولة متأثر بالنمط الغربي ولا سيما في صورته الفرنسية والشيوعية المتطرفة" (مبادئ الحكم والسلطة في الإسلام) وقول الشيخ يوسف القرضاوي من أن "العلمانية إلحاد" كما في كتابه (الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه ، 1987).
فإذا أردنا الاصلاح العلماني السياسي على وجه الخصوص، فليكن من داخل الإسلام وليس من خارجه. والعلمانية هي طريق الإصلاح. ولا طريق لعلمانية تطبيقية غير طريق "العلمانية الإسلامية" التي نجح في تطبيقها أول الحكام العلمانيين العرب المسلمين، وهو الخليفة معاوية بن أبي سفيان.
مصطلح "العلمانية الإسلامية" إذن جديد، ولكنه كان واقعاً موجوداً ومطبقاً جزئياً وفي الناحية المالية، منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان الذي فصل جزئياً وخاصة في مجال المال العام بين الدين والسياسة وقال قولته المشهورة: "لقد كان عمر بن الخطاب يمنع أهله عن بيت المال إرضاءً لله، وأنا أعطي أهلي من بيت المال إرضاءً لله". وذلك تعليقاً على الذين احتجوا وثاروا عليه لتخصيصه بني أمية بأكبر حجم من أموال بيت مال المسلمين، وتخصيص المناصب العليا من ولاة وغيرهم لهم، وهو يعتبر بذلك أول حاكم عربي في التاريخ العربي الإسلامي أقرَّ وطبَّق سياسة "المحاصصة" المعروفة اليوم في العالم العربي بين الطوائف الدينية والعرقية، والتي ورثها عثمان عن أبي بكر في "حادثة السقيفة" يوم قال له الأنصار "منكم أمير ومنا أمير" فقال لهم "منا الأمراء، ومنكم الوزراء" وأردف: " إن الخليفة يجب أن يكون قرشيّاً، إذ إن الناس لا يطيعون إلا هذا الحيّ من العرب " . وأبو بكر ورث نظام "المحاصصة" من الرسول الذي وزع غنائم "غزوة حنين" على أهله وعشيرته وحرم منها الأنصار، حتى ظنَّ الأنصار أنه لقى أهله فنسى ما عداهم. وجعل من قبيلة قريش صاحبة الحق الوحيدة في الخلافة عندما قال (الآئمة منَّا أهل البيت)، وكذلك (الآئمة من قريش). والخليفة عثمان هو الذي كان يعذب المعارضة وينفيها كما فعل بأبي ذر الغفاري، حين نفاه إلى صحراء "الربذة" شرق المدينة المنورة، لأنه كان يقول له "اتقِّ الله ". والخليفة عثمان، هو أول من ابتدأ باقامة العقوبات السياسية، فاصلاً الدين عن الدولة. كما يعتبر الخليفة عثمان الحاكم العربي الأول الذي صنع تاج بني أمية الملكي، ووضعه على رأس معاوية بن أبي سفيان الذي أكمل علمانية الخليفة عثمان، وزاد عليها، وفصل كليةً بين الدين والسياسة. وهزم السياسي معاوية رجل الدين التقي علي بن أبي طالب بمؤازرة أحزاب سياسية كانت على الساحة منها حزب عمرو بن العاص، وحزب السيدة عائشة زوج الرسول وغيرهما. وسار على هذا النهج كافة خلفاء بني أمية ما عدا عمر بن عبد العزيز. وتبعهم خلفاء بني العباس، وكان الأمويون في الأندلس على المنهاج نفسه. وهذه الأحداث كلها من "غزوة حنين" إلى انتهاء الدولة العباسية كلها دالة على فصل الدين عن الدولة، وهي علامة من علامات العلمانية. وكذلك كان ملوك الطوائف بعد سقوط الدولة العباسية 1517 وبدء الاستعمار العثماني للعالم العربي على هذا المنوال . وكانت الخلافة الإسلامية العثمانية قد فصلت الدين عن السياسة بأكثر مما فعلت الخلافتان الأموية والعباسية بحيث أن كمال اتاتورك عندما أسقط هذه الخلافة الإسلامية عام 1924، لم يجد شيئاً جدياً يسقطه فقام ببعض التصرفات الشكلية الحمقاء منها منع الحج لعدة سنوات، وتحويل بعض المساجد إلى متاحف، وخلع اللباس التقليدي.. الخ، مما دفع بعض المفكرين كمحمد أركون إلى إطلاق صفة "الشيوعية" على حركة أتاتورك وليس "العلمانية" والتي كانت من أهم الأسباب في تعثر تقدم العلمانية في العالم العربي إذ يتخذ رجال الدين من المثال الأتاتوركي العلماني - وهو قياس فاسد- وسيلة لتنفير الشارع العربي من العلمانية كما قلنا في كتابنا (الفكر العربي في القرن العشرين ، الجزء الثاني، 2001). ويعجبني في هذا المقام قول راوية الحديث الأشهر أبي هريرة، وكأنه كان يضع أسس العلمانية الإسلامية دون أن يدري فيقول : " أصلي وراء علي فالصلاة وراء علي أفضل، وآكل على مائدة معاوية فالأكل على مائدة معاوية أدسم، وأجلس على الربوة والجلوس على الربوة أسلم".
والمسلمون الذين بايعوا معاوية على الخلافة، بعد استشهاد علي بن أبي طالب، كانوا يضعون بذلك أسس العلمانية الإسلامية عندما قالوا لمعاوية كشرط لمبايعته: "نحن للأمة في أمور دينها، وأنت للأمة في أمور دنياها". وهذا التقسيم للعمل بين الخلفاء والفقهاء، بذرة علمانية إسلامية واضحة، يا ليتنا اليوم نسمعها من فقهائنا الذين غرقوا في السياسة، وأغرقوا معهم الشارع العربي. ومعاوية نفسه أسس مقدمات العلمانية الإسلامية عندما توقف عن الصلاة بالناس، وسمّى إماماً يصلي بالناس بدلاً منه. وهذا التقسيم بين إمامة الدولة وإمامة الصلاة كان مشروع دولة علمانية، لم يكتمل بعد. ومن المعروف أن الخلفاء بعد معاوية توقفوا عن الصلاة بالناس .

على رسلك 01-04-2006 05:23 PM

اختي الكريمة صمت الكلام

اعتذر عن اللبس .حياك الله بيننا ..اما العلمانية الاسلامية

لقد شاهدت الرابط ..ولكن لا أظن أن العلمانية يمكن أن تكون أكثر

من وجه قذر حتى وإن وضع بجانبها الاسلامية تذكرت الرافضة وعمائمهم واللحى

ومع ذالك ماهم إلا رافضة فاسدين المعتقد ...شكرا لك

ARGOUN 01-04-2006 05:30 PM

نعم العلمانية هي الحل
و لي عودة

صمت الكلام 01-04-2006 05:30 PM

اختي على رسلك لا باس يا اختي العزيزة لا داعي للاعتذار

ان العلمانية بنظري سم في عسل
الاسلام كما ذكرت سابقا يستطيع ان يتعايش مع كافة جوانب الحياة ونحن المسلمين موجودون داخل طوفان العولمة النظيفة ......كما ذكرت سابقا في ردي اعلى الموضوع

شكرا لمرورك

تحياتي

صمت الكلام 01-04-2006 05:33 PM

اخي ارجون رايك ونحترمه

والله سبحانه وتعالى وديننا الاسلامي اعطانا كافة الحريات ومنها حرية الراي واحترام الاخر والقيم الدبلوماسية والاسس التي بنيت عليها مفهوم العلاقات العامة ..........وووو الخ

لكن هل لك ان توضح لنا اي علمانية تقصدها او تريد من العالم او الامة العربية والاسلامية سلكها والدخول داخل هذا المظمار فللعلمانية طوائف للاني البعض يعتبر العلمانية ديانة فلها طوائف طبعا .......؟

تحياتي

moslim's 02-04-2006 12:38 AM

اختي صمت الكلام

لايوجد ولا اعرف الا اسلام واحد, اسلام يقوم على كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم , اسلام (ما اتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانهوا)
اما اسلام تركيا الذي يحمل اسم الاسلام فقط والذي يسعى الغرب لتعميمه علينا لانريده
وشكرا على الموضوع

الغرباء 02-04-2006 03:37 AM

كفانا سموما
 






إقتباس:

صمت الكلام
والله سبحانه وتعالى وديننا الاسلامي اعطانا كافة
الحريات ومنها حرية الراي واحترام الاخر
والقيم الدبلوماسية والاسس التي بنيت عليها
مفهوم العلاقات العامة
..........
وووو الخ





ما شاء الله
قيم الدبلوماسية
وووووووو
ومن اين لك هذا
العلم الشرعي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إقتباس:

صمت الكلام

ان العلمانية بنظري سم في عسل






مصطلح العلمانيه

سم في سم قاتل الى جهنم وبئس المصير
هذا مجرد التسميه
ــــــــــــــــــــــــــ
وبمفهومها
والمعنى الحقيقي لها
لا دين
لا محمد
لا مكه
ــــــــــــــــــــــ
يعني كفر
أيتها السيدات والساده

قال ايش
!!!!!!!
قال
علمانيه إسلاميه
""""""
""""
""

اللهم انا نجعلك في نحورهم
ونعوذ بك من شرورهم
اللهم إكفينهم بما شئت

"""""""""
قال
ايش
!!!!
المصدر
إيلاف
:walksmil: :walksmil: :walksmil:
"""""""
قال
ومن
الكاتب
!!!!!!
قال
الدكتور
شاكر النابلسي
!!!!!!!!!!!!!!!
فلسطيني يهودي علماني
قاتله الله ربيب الصليبين الامريكان
"""""""""""""
أخي العضو
ادخل في مضارب بني قوقل وشوف
منو النعال شاكر النابلسي





ــــــــــــــــــــــ



الغرباء 02-04-2006 03:42 AM

كفانا حربا على الله
 
وهذا الاقتباس من هذا الكافر
واللون الاحمر
يدل على المصطلحات الدخيله
والسموم والمكر والحرب على الله

إقتباس:


إقتباس:


اعترف بأن كثيراً من القراء سوف يرفعون حواجب أعينهم إما تعجباً وإما استنكاراً لهذا العنوان ولهذه المعالجة. سيما وأن معظم

رجال الدين
وفئة أخرى من الليبراليين الرومانسيين الطفوليين قد رسخوا في
الرأي العام العربي
فكرة العداء
المطلق بين الدين وبين العلمانية منذ فجر القرن العشرين
وحتى اليوم. ولكن لا بُدَّ لهذا الاستنكار والتعجب أن يزول بعد أن يعرفوا أن لا قراءة واحدة وحيدة للقرآن. وأن (القرآن الكريم حمّال أوجه) كما قال عمر بن الخطاب ومن بعده عثمان بن عفان ومجموعة من الصحابة. وحتى الآن لم يفهم جمهور المسلمين المعنى الحقيقي من عبارة
(القرآن حمّال أوجه)
وهو معنى اطلاق الحرية الكاملة لقراءة القرآن الكريم بالطريقة التي يختارها القراء من أهل العرفان والبرهان وعدم الحجر أو الاقتصار على طريقة واحدة
وتوجه واحد
ولكن ما زال المسلمون من عرب وعجم يحاربون ويقتلون كل من يقرأ القرآن الكريم على وجه غير وجه السلطة الدينية الحاكمة في بلد من البلدان

وفي العصر الحديث أفرز القرآن الكريم عدة قراءات رئيسية. وما نعني بالقراءات هنا ليست القراءات الترتيلية السبع المعروفة، ولكن القراءات التفسيرية والقراءات العلمية الموضوعية. فالقرآن نص تاريخي أمامنا. وهو كأي نص تاريخي خاضع لتنوع القراءات العلمية الموضوعية لأي نص تاريخي
لا تقف مع النص ولا تقف ضده، وانما تقف منه موقف الحياد، حيث تدخل عليه مجردة من أي سلاح أو فكرة مسبقة أو نية مبيتة، صادقة كانت أو كاذبة. فهناك عدة قراءات للقرآن منها القراءة المعرفية التي تقوم على
سيسيولوجيا الأديان وعلم الأديان المقارن
وهناك القراءة الأيديولوجية التي تدخل إلى القرآن الكريم إما إلى صفِّه تماماً أو ضده تماماً. وهناك القراءة الحرفية للقرآن والتي لا تخرج عن المعنى الحرفي للكلمة،
وهي القراءة التي يأخذ بها كثير من السلفيين
وكثير من الملحدين أيضاً
دون ملاحظة خصوصية اللغة القرآنية، ودون الاطلاع على القاموس اللغوي القرآني .
وهذه القراءة الحرفية للقرآن لا يمكن
إلا أن تقود إلى الارهاب الذي نراه اليوم
وهناك القراءة التأويلية الاعتزالية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك القراءة التأويلية الفلسفية
التي تستعين بتاريخ الفلسفة الإنسانية لفهم القرآن الكريم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك القراءة المقاصدية للشيخين التونسيين الطاهر عاشور والشاطبي والمغربي علال الفاسي الذين كتبوا ثلاثتهم كتباً عن مقاصد الشريعة، والعبرة عندهم بمقاصد الشريعة هي
"درء المفسدة مُقدمٌ على جلب المصلحة"


وهناك القراءة التاريخية، وهي قراءة القرآن الكريم ضمن قيم العصر والسياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي جاء فيه، وخاصة فيما يتعلق بالتشريع الاجتماعي والاقتصادي وهناك القراءة الصوفية الرمزية. وكل هذه القراءات لا تنطبق على القرآن الكريم فقط، ولكنها تنطبق على كل كتب الأديان السماوية والأرضية كذلك، بل وينطبق جزء منها على التاريخ البشري أيضاً القديم والحديث
فهل العلمانية الإسلامية من

المعاني التي تضمنها القرآن الكريم


الإسلام أقرب الأديان إلى العلمانية

العلمانية الإسلامية مصطلح جديد نطرحه اليوم

وهو مصطلح مُفزع ومقلق لكثير من
رجال الدين
وبعض الليبراليين الرومانسيين. وهو مصطلح جديد في التسمية ولكنه قديم في التطبيق.
نرى أن العمل به الآن هو الدواء الناجع والواقعي
والعملي للرد على بعض رجال الدين من
اتهام العلمانية والعلمانيين العرب بالالحاد
ومن ذلك قول راشد الغنوشي من أن "الطرح العلماني لعلاقة الدين بالدولة متأثر بالنمط الغربي ولا سيما في صورته الفرنسية والشيوعية المتطرفة"
(مبادئ الحكم والسلطة في الإسلام)
وقول الشيخ يوسف القرضاوي من أن "العلمانية إلحاد" كما في كتابه
(الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه ، 1987)
فإذا أردنا الاصلاح العلماني السياسي على وجه الخصوص،
فليكن من داخل الإسلام وليس من خارجه
والعلمانية هي طريق الإصلاح
ولا طريق لعلمانية تطبيقية غير طريق
"العلمانية الإسلامية"
التي نجح في تطبيقها أول الحكام العلمانيين العرب المسلمين
وهو الخليفة معاوية بن أبي سفيان
مصطلح "العلمانية الإسلامية" إذن جديد




ـــــــــــــــــــــــــــ

يتبع
ان شاء الله

الغرباء 02-04-2006 03:46 AM

كفانا أعداء على ديننا من الذين يتكلمون بالسنتنا
 
إقتباس:


ولكنه كان واقعاً موجوداً ومطبقاً جزئياً وفي الناحية المالية،
منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان الذي فصل جزئياً وخاصة في مجال المال العام بين الدين والسياسة وقال قولته المشهورة: "لقد كان عمر بن الخطاب يمنع أهله عن بيت المال إرضاءً لله، وأنا أعطي أهلي من بيت المال إرضاءً لله". وذلك تعليقاً على الذين احتجوا وثاروا عليه لتخصيصه بني أمية بأكبر حجم من أموال بيت مال المسلمين، وتخصيص المناصب العليا من ولاة وغيرهم لهم، وهو يعتبر بذلك أول حاكم عربي في التاريخ العربي الإسلامي أقرَّ وطبَّق سياسة "المحاصصة" المعروفة اليوم في العالم العربي بين الطوائف الدينية والعرقية، والتي ورثها عثمان عن أبي بكر في "حادثة السقيفة" يوم قال له الأنصار "منكم أمير ومنا أمير" فقال لهم "منا الأمراء، ومنكم الوزراء" وأردف: " إن الخليفة يجب أن يكون قرشيّاً، إذ إن الناس لا يطيعون إلا هذا الحيّ من العرب " . وأبو بكر ورث نظام "المحاصصة" من الرسول الذي وزع غنائم "غزوة حنين" على أهله وعشيرته وحرم منها الأنصار، حتى ظنَّ الأنصار أنه لقى أهله فنسى ما عداهم. وجعل من قبيلة قريش صاحبة الحق الوحيدة في الخلافة عندما قال (الآئمة منَّا أهل البيت)، وكذلك (الآئمة من قريش). والخليفة عثمان هو الذي كان يعذب المعارضة وينفيها كما فعل بأبي ذر الغفاري، حين نفاه إلى صحراء "الربذة" شرق المدينة المنورة، لأنه كان يقول له "اتقِّ الله ". والخليفة عثمان، هو أول من ابتدأ باقامة العقوبات السياسية، فاصلاً الدين عن الدولة. كما يعتبر الخليفة عثمان الحاكم العربي الأول الذي صنع تاج بني أمية الملكي، ووضعه على رأس معاوية بن أبي سفيان الذي أكمل علمانية الخليفة عثمان، وزاد عليها، وفصل كليةً بين الدين والسياسة. وهزم السياسي معاوية رجل الدين التقي علي بن أبي طالب بمؤازرة أحزاب سياسية كانت على الساحة منها حزب عمرو بن العاص، وحزب السيدة عائشة زوج الرسول وغيرهما. وسار على هذا النهج كافة خلفاء بني أمية ما عدا عمر بن عبد العزيز. وتبعهم خلفاء بني العباس، وكان الأمويون في الأندلس على المنهاج نفسه. وهذه الأحداث كلها من "غزوة حنين" إلى انتهاء الدولة العباسية كلها دالة على فصل الدين عن الدولة، وهي علامة من علامات العلمانية. وكذلك كان ملوك الطوائف بعد سقوط الدولة العباسية 1517 وبدء الاستعمار العثماني للعالم العربي على هذا المنوال . وكانت الخلافة الإسلامية العثمانية قد فصلت الدين عن السياسة بأكثر مما فعلت الخلافتان الأموية والعباسية بحيث أن كمال اتاتورك عندما أسقط هذه الخلافة الإسلامية عام 1924، لم يجد شيئاً جدياً يسقطه فقام ببعض التصرفات الشكلية الحمقاء منها منع الحج لعدة سنوات، وتحويل بعض المساجد إلى متاحف، وخلع اللباس التقليدي.. الخ، مما دفع بعض المفكرين كمحمد أركون إلى إطلاق صفة "الشيوعية" على حركة أتاتورك وليس "العلمانية" والتي كانت من أهم الأسباب في تعثر تقدم العلمانية في العالم العربي إذ يتخذ رجال الدين من المثال الأتاتوركي العلماني - وهو قياس فاسد- وسيلة لتنفير الشارع العربي من العلمانية كما قلنا في كتابنا (الفكر العربي في القرن العشرين ، الجزء الثاني، 2001). ويعجبني في هذا المقام قول راوية الحديث الأشهر أبي هريرة، وكأنه كان يضع أسس العلمانية الإسلامية دون أن يدري فيقول : " أصلي وراء علي فالصلاة وراء علي أفضل، وآكل على مائدة معاوية فالأكل على مائدة معاوية أدسم، وأجلس على الربوة والجلوس على الربوة أسلم".
والمسلمون الذين بايعوا معاوية على الخلافة، بعد استشهاد علي بن أبي طالب، كانوا يضعون بذلك أسس العلمانية الإسلامية عندما قالوا لمعاوية كشرط لمبايعته: "نحن للأمة في أمور دينها، وأنت للأمة في أمور دنياها". وهذا التقسيم للعمل بين الخلفاء والفقهاء، بذرة علمانية إسلامية واضحة، يا ليتنا اليوم نسمعها من فقهائنا الذين غرقوا في السياسة، وأغرقوا معهم الشارع العربي. ومعاوية نفسه أسس مقدمات العلمانية الإسلامية عندما توقف عن الصلاة بالناس، وسمّى إماماً يصلي بالناس بدلاً منه. وهذا التقسيم بين إمامة الدولة وإمامة الصلاة كان مشروع دولة علمانية، لم يكتمل بعد. ومن المعروف أن الخلفاء بعد معاوية توقفوا عن الصلاة بالناس .


مستقبل العلمانية في العالم العربي

إقتباس:




الطريق إلى العلمانية في العالم العربي مستقبلاً لن تكون إلا من داخل الإسلام وليس من خارجه، بعد أن فشلت جهود الكثيرين من اليساريين من قوميين وماركسيين وشيوعيين وحتى إسلاميين (علي عبد الرازق وخالد محمد خالد واليوم جمال البنا مثالاً) في المناداة بالعلمانية بعيداً عن الإسلام، وبعد أن نجحت دعوة الكثير من رجال الدين في مهاجمة العلمانية من داخل الإسلام واتهام العلمانيين بالإلحاد، وأنهم خوارج هذا الزمان. وبذا، يكون الرد الشافي على رجال الدين المتعصبين هو الدعوة للعلمانية من داخل الإسلام، وليس من خارجه كما أخطأنا في الماضي، وضاعت جهودنا سدىً على مدار أكثر من نصف قرن مضى. وهذا يستدعي العلم الوافي، وهو السلاح الذي تسلّح به الشيخ علي عبد الرازق والشيخ خالد محمد خالد والشيخ خليل عبد الكريم ويتسلح به الآن الشيخ التنويري جمال البنا وأحمد صبحي منصور الذي يقول بأن "أقرب دين إلى العلمانية هو الإسلام".
ولعل تجديد الدعوة إلى "العلمانية الإسلامية" سوف يقود إلى دعوة "العلمانية الدينية" التي ستضم غير المسلمين وغير العرب إلى صفوفها، كما سوف تترجم معنى الدعوة إلى "الليبرالية الجديدة" من داخل التراث وليس من خارجه، بعد أن تُعاد قراءة التراث قراءة علمية نقدية منصفة، وبتم فرز الواقعي الصالح من الخيالي الأسطوري.




أين عَلمانية الإسلام؟


فهل هناك الآن علمانية داخل الإسلام تصلح لنا في هذا الزمان ويمكن تطبيقها على واقعنا المعاصر لكي نحييها وننفض الكِلس الذي تراكم عليها منذ 1400 سنة، ونرى مدى صلاحيتها للاتباع والتطبيق في عصرنا الحديث؟
وهل الإسلام دين عَلماني في منشئه وقيامه وانتشاره؟
أن المظاهر الإسلامية التالية دليل على أن في داخل الإسلام علمانية نحن نبحث عنها الآن، ومنها:
1- إن حرية الاعتقاد التي منحها الإسلام القرآني وليس اسلام الفقهاء للانسان، هي جزء من حرية الاعتقاد التي تنادي بها العلمانية التي تتيح هي الأخرى للانسان أن يكون حراً فيما يعتقد. والقرآن فضّل الإيمان على الكفر، ولكنه لم يُجبر على الإيمان : ) فإن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر ( (الزمر:7) وقوله: ) إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ( (القصص:56) والمشيئة هنا ليست لله ولكنها للانسان الذي يشاء أن يهتدي، أو لا يشاء. وإن الله يهدي من العباد من يشاء أن يهتدي. وتلك أيضاً من حرية الاعتقاد والايمان التي هي جزء من الحرية التي تنادي بها العلمانية. وهنا نرى أن الفعل والمشيئة الإنسانية تسبق الفعل الإلهي الذي يأتي في النهاية لكي يبارك هذا الفعل وهذه المشيئة. )


والذين اهتدوا زادهم هدى ( (محمد:17). وهو دليل على أن الفعل الانساني سابق على الفعل الإلهي، وأن الفعل الإلهي يأتي لاحقاً ليبارك الفعل الانساني. وسنرى بالمقابل أن كثيراً من الملحدين يردون على الآيات بآيات تبدو لأول قراءة حرفية لها بأنها آيات متناقضة مع الآيات التي أوردناها . ولكن يبقى الطابع العام لمبادئ الحرية التي نادى بها الإسلام القرآني هو طابع الحرية العامة في المعتقد. وما مثال حروب الردة الذي يسوقه البعض للتدليل على عدم الحرية بالمعتقد إلا (قياس فاسد) كما يقول الفلاسفة. فحروب الردة لم تكن ردة على الإسلام بقدر ما كانت ردة عن دفع الزكاة وهو أمر مالي بحت كان يمكن معالجته بالطرق السلمية، لولا حاجة الدولة الإسلامية الفتية الملحة لأموال الزكاة في ذلك الوقت.
2- وإرادة التغيير لا بُدَّ أن تكون في البداية من داخل الانسان ) إن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ( (الرعد:11). لقد كان الخطأ المعرفي الأكبر للشيخ علي عبد الرازق أنه أنكر في كتابه (الإسلام وأصول الحكم، 1925) كليةً علاقة السياسة بالإسلام، كم أنكر أن الخلافة من الإسلام. وقد ردَّ عليه في حينها الشيخ محمد رشيد رضا بقوله في مقاله بجريدة (اللواء المصري، 8/6/1925) (إن أول ما يقال في وصف هذا الكتاب لا في الرد عليه، أنه هدمٌ لحكم الإسلام وشرعه من أساسه وتفريق لجماعته وإباحة مطلقة لعصيان الله ورسوله في جميع الأحكام الشرعية الدنيوية من أحكام شخصية وسياسية ومدنية وجنائية وتجهيل للمسلمين كافة). وهي نفس التعليقات التي تقال اليوم عن الكتب العلمانية تقريباً. وردد ما قاله علي عبد الرازق مفكرون معاصرون أيضاً مثل المفكر التونسي ووزير التعليم السابق محمد الشرفي في كتابه (الالتباس التاريخي في اشكالية الإسلام والحرية، 2002)


فعلي عبد الرازق في كتابه، لا يدعو إلى فصل الدين عن الدولة فقط، بل ينكر صلة الدين بالسياسة أصلاً. وربما كان هذا المنحى الذي ذهب إليه قد أضعف حجّته أمام خصومه ومنتقديه. والمنطق الشارح السليم هو الاعتراف بعلاقة الإسلام بالسياسة وبأن الإسلام كان دولة قبل أن يكون ديناً مكتملاً، والدليل قيام "دولة الرسول بالمدينة" قبل اكتمال الدين، وفي الأيام الأولى للهجرة. ولكن هذه الدولة وما تبعها من دولة الراشدين (أبو بكر وعمر) لا تصلح لنا الآن لتغير الضرورة التاريخية. وما يصلح لنا هو دولة قريبة من دولة معاوية العلمانية، ولكن بطابع حديث.







مع الاعتذار والاسف الشديد
فالموضوع كله بحاجه ان اللون الاحمر
وآسف على عدم الوفاء

بالوعد

:New2:

ــــــــــــــــــــــــــــــ

عربي سعودي 02-04-2006 09:08 AM

وش علمانية ؟؟؟ ... علمانية إسلامية ؟؟؟؟؟؟؟

الإسلام دين واحد صالح لكل زمان و مكان و المتشدقين بما يسمى "العلمنة الإسلامية" لا يعلمون شيئا عن قوانين الإسلام الأصيلة و أساساته الصالحة لكل زمان

صمت الكلام 02-04-2006 09:34 AM

اخي مسلم جزاك الله خير وفعلا تركيا تطبق الاسلام في شعار واسم واثار مليئة بالغبار لكن ما زال بها بشر محافظين ....... الله اهدينا واهديهم الى الصراط المستقيم


اما ردي على الاخ الغرباء سوف يكون يا اخي الكريم ان الموضوع وفكرة العلمانية لا اظن انها فكرتي انا بدقة متناهية وردودي واضحة جدا مثل الشمس انا ضد العلمانية اسلامية او غير ذلك

فالاسلام حل لجميع مشاكلنا

وصدقت عندما قلت العلمانية سم في سم لكن عندما تغري الافراد بهذا المفهموم تصبح سم في عسل

واخي عربي وسعودي جزاك الله خير على تعقيبك فهو عين الصواب

تحياتي العطرة ابعثها اليكم

صمت الكلام 02-04-2006 09:50 AM

تطبيق الشريعة الاسلامية في الدول الاسلامية
هو الحل الامثل لمشاكل الامة الاسلامية

فالاسلام جاء بكل القوانين فالاسلام جاء بالنظام السياسي والاداري في الدولة الاسلامية وجاء بنظام الخلافة وهي تعني رئاسة عامة في امور الدين والدنيا والخلافة نظام تمييز به المسلمون على غيرهم من الامم

فالدين الاسلامي دين وسط يكره التشدد والغلو والتطرف في امور الدنيا

وعندنا انظمة تطبق الان مثل نظام الحجابة حتى لو اختلفت المسيمات في وقتنا الحالي ونظام الوزراة والكتابة

وهناك نظام اداري في الاسلام (الدواوين ...الحسبة....العسس والشرطة)

وهناك ايضا نظام قضائي ونظام مالي ووووووووو كل متطلبات الحياة الحالية موجودة بالدين الاسلامي

فلا داعي للتخلي عن بعض امور الدين او فصل الدين عن الدولة

فاالاسلام واسس الاسلام المراعية لحقوق الانسان تطبق في بعض القوانين الدولية ..........

فالاسلام هو دين التفاهم والتعايش والانسجام مع الاخر

وكذب من قال بأن الدول الاسلامية انا اتكلم عن البعض لا تطبق الشريعة الاسلامية بل تطبقها حتى لو اختلفت المسميات الادارية والقانونية وو

أحمد ياسين 08-07-2006 04:15 PM

بدات تتضح الافكار:New2:

صمت الكلام 08-07-2006 04:24 PM

ماشاء الله ااذا كنت انت مصاب بالعمى
فالاعضاء غير مصابين بذلك .... شكرا لك لرفعك الموضوع
تحياتي

عربي سعودي 08-07-2006 05:00 PM


أحمد قف قليلا و اسأل نفسك على أي أساس تدعي أن صمت الكلام هي أوركيدا

أنت تظلم الاثنتين !

ليس من شرف الرجال أن تفعل ما تفعل أيها الـ( لا رجل)

بل فوق ظلمك لأختي صمت الكلام و لأختي أوركيدا فأنت تظلم الشيخ الشهيد الذي تحمل اسمه هنا


و للمرة الثانية يا أحمد .. كن رجلا و احترم نفسك و اترك عنك قلة الحيا !

صمت الكلام 08-07-2006 05:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي

أحمد قف قليلا و اسأل نفسك على أي أساس تدعي أن صمت الكلام هي أوركيدا

أنت تظلم الاثنتين !

ليس من شرف الرجال أن تفعل ما تفعل أيها الـ( لا رجل)

بل فوق ظلمك لأختي صمت الكلام و لأختي أوركيدا فأنت تظلم الشيخ الشهيد الذي تحمل اسمه هنا


و للمرة الثانية يا أحمد .. كن رجلا و احترم نفسك و اترك عنك قلة الحيا !


لو كنت مشرفة هنا ...
لغيرت اسمه ....
رحمك الله يا يالشيخ احمد ياسين ...... فهم بعيدين عنك ...... وعن اخلاقك ...الخ

فنحن نشمئز من قلة الحياء الذي يتصف بها البعض هنا
تجرأت عن النساء ..... وقلت ما قلت .. ياخي الاتخاف الله ...

Orkida 09-07-2006 06:48 AM

أخي الكريم عربي سعودي،
إقتباس:

أحمد قف قليلا و اسأل نفسك على أي أساس تدعي أن صمت الكلام هي أوركيدا

أنت تظلم الاثنتين !

ليس من شرف الرجال أن تفعل ما تفعل أيها الـ( لا رجل)

بل فوق ظلمك لأختي صمت الكلام و لأختي أوركيدا فأنت تظلم الشيخ الشهيد الذي تحمل اسمه هنا


و للمرة الثانية يا أحمد .. كن رجلا و احترم نفسك و اترك عنك قلة الحيا !

ويعتقدون انك انت انا أيضا،
وهذا شرف لي ويعني أنني جيدة،
فأنا احب افكارك وافكار اختي صمت،
وهناك من راسلني قائلا انني الوافي، وهنا طرت فرحا فالوافي رجل مثقف ووو
ولذا هذا لايغضبني اطلاقا، انت انا وانا صمت والوافي ووو هههههههه
اصحاب الجهل بنعيم لانهم يستطيعون اقناع انفسهم بأنهم هم فقط الاذكياء والعقلاء ووو
ومن ناحية اخرى انت تقول له ان يبقى رجلا؟؟؟ وهل هو رجل اصلا؟؟؟ وهل هو يمس للرجولة بصلة؟؟؟ ربنا يرحم الرجولة ان كانت مثله، ولكن رجال مثلك ومثل بعض الاخوة الاخرين يثبت ان الدنيا لسة بخير،
شكرا لك وشكرا لك صمت حبيبتي على تقبل مداخلتي هنا
دمتم بخير

ابن حوران 09-07-2006 06:58 AM

معنى العلمانية وتعريفها

يكون عدم معرفة معنى الألفاظ والمصطلحات أحيانا ، عائقا كبيرا في إقامة الحوار بين طرفين أو أطراف عدة .. فينقطع النقاش منذ بداياته أو يتحول الى سجال عقيم لا يقرب بين المتحاورين بل يرسخ الفرقة فيما بينهم ..

فمثلا لو طرح لفظ اشتراكية أثناء الحديث ، فسيقفز لذهن المحاور الذي يعتمد الدين كأساس لنشاطه الإيبستمولوجي ، صورة الإشتراكي الماركسي الملحد ، الذي يجب عدم الاقتراب من ناحيته . ولكن لو تعرف المثقف على أن الاشتراكية هي نظام يسعى الى تأمين العمل والسكن والتعليم والصحة ، وهي شكل من أشكال إقرار العدالة الاجتماعية ، عندها لأصغى وابتدأ نقاشه باهتمام ..

لقد ظهر في ربع القرن الماضي موجة من النشاط الديني ، التي يئست من كل ألوان العمل السياسي ، ففضلت العودة الى دين الله ومحاربة كل النشاطات الأخرى التي دونه .. فقامت بذلك بزيادة أزمة الأمة ، ولم تسعى لصلاحها ، فبرزت مدارس ذهنية على هذا الصعيد الديني نما من خلالها النهج التكفيري والنهج المتطرف ، وبات المثقفون حذرين من بعض .. وقد تكون ثقافة اللون الواحد ، هي سبب تصلب مواقف المثقفين تجاه بعضهم البعض ..

وكان للفظ العلمانية ( بفتح العين ) نصيب وافر من التطير لدى سماعها ، حيث تنذر من يسمع بها أن وراء مستخدمها يقبع ملحدا مارقا سفيها لا فائدة من الاستماع اليه .. أو مناقشته ..

ولكثرة ما اصطدمت بهذا النوع من الخلافات ، ورغم ترددي في الكتابة بهذا النوع من الكتابات ، لكن أملى علي واجبي كمثقف أن أفتح هذا الباب ، من أجل إطلاع من حب عليه ، ليكون على بينة من استخدام المصطلح على وجه الدقة .
إن هذا المصطلح قد استورد لبلادنا من بين عدة مصطلحات نشأت في بيئة مختلفة عن بيئتنا ، فلذا كان لا بد من معرفة الظروف التي وجد بها هذا المصطلح ضمن بيئته الحقيقية ..

فقد وجدت بأوروبا كصيغة تنظيمية تستبعد عوامل المشاحنة الدينية بين الطوائف المسيحية والتي كانت ظلالها تسقط على الدولة ..

العلمانية كمصطلح :

ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر وتعني دنيويا غير ديني ، ويقابلها بالإنجليزية Secular وبالفرنسية Secularise أو Laique وهي كما ورد في معجم العلوم الاجتماعية نسبة الى العلم ( بفتح العين وتسكين اللام ) .. وهو خلاف الديني أو الكهنوتي ، وهي مفارقة دينية ( مسيحية ) لا وجود لها في الإسلام .. وقد مررنا على ذلك في موضوع الهرمسية .. حيث لا كرسي بابوي عند المسلمين السنة .. ولا سلطة واضحة لرجال الدين على مر العهود الإسلامية ، بعكس ما كان يحصل في أوروبا من تنصيب الملوك والأمراء والقياصرة ..

وفي مناقشات البرلمان الفرنسي للدستور في 27/10/1946 ورد تعريف للعلمانية ، بأنها حياد الدولة تجاه الدين .. فهي ليست عقيدة أو فلسفة تبشر بها الدولة وتدرسها في مواجهة الدين أي دين .. وهذا لا يعني أيضا أن السياسة تعادي الدين أو أن الحاكم ملحد أو أن الدولة العلمانية ملحدة ..

وفي تعريف أوروبي آخر يشير الى أنه ( ممكن التعامل مع الإنسان و إدارته كما تدرس الأشياء والظواهر الأخرى الطبيعية وكما تدرس الظواهر الاجتماعية بعيدا عن تدخل إرادة الكهنوت و الكنيسة ) .. فأطلق على ذلك ( الهيومانتية ) أي التي تعارض الكهنوتية ..والتي أطلق عليها الفلاسفة ( الثيوقراطية ) .. وقابلها بالتضاد ( الديمقراطية ) .. أي تحويل تناقل السلطة بين الناس الى الناس بدلا من نزعات الكهنة ..

اذن نخلص من هذه المقدمة الى أن ( العلمانية في أوروبا جاءت بعد صراع طويل وشديد بين سلطتين الكنيسة و الشعب .. ففكت الاشتباك فيما بينهما ) ..

يتبع

أحمد ياسين 09-07-2006 07:08 AM

___________
اخر انذار لك وسأتصرف بدون كلام اقسم برب العباد

ابن حوران 09-07-2006 07:13 AM

لمحة تاريخية عن نشأة العلمانية في أوروبا :

بدأت أول ظاهرة للإمتعاض من تدخل البابا عام 1075م عندما أراد ملك ألمانيا ( هنري الرابع ) أن يستقل بتعيين أساقفة ألمانيا .. مما دعا البابا (غريغوريوس) إصدار الحرمان عليه ، و أمر شعبه بمقاطعته ، وهذا أدى الى اضطرار ( هنري الرابع ) الى الحضور للبابا خاشعا طالبا العفو وإلغاء الحرمان .

أما لو أردنا أن نذكر العوامل التي مهدت لظهور العلمانية ونجاحها في أوروبا:

1 ـ الاهتمام الواسع في عصر النهضة بالدراسات الإنسانية ، وذلك لصلتها بالإنتاج وعلاقات الانتاج .. فساهم (دانتي ) في قصيدته الطويلة (الكوميديا الإلهية ) وسخريته من البابوات .. كما دعا (ميكافيلي ) الحكام الزمنيين ، الى التمرد على سلطة الكنيسة لاستكمال قوة سلطتهم ..

2 ـ في القرن السابع عشر ظهر مجموعة من المفكرين .. ( هوبس في بريطانيا ) .. و ( سبينوزا في هولندا ) كما رفض ( ديكارت) فلسفة القرون الوسطى و عدم الاحتكام الى أي سلطة عدا سلطة العقل .. وقد كان (جون لوك ) في بريطانيا أكثر الفلاسفة وضوحا في طلب فصل الدين عن الدولة .. مما حدا بالكنيسة المطالبة بإعدام كل من يتكلم بمثل هذا الكلام .. استشعارا منها بالخوف على سلطتها .. وهذا مما جعل الكتاب يكتبون بأسماء مستعارة ، وينسبون أنفسهم الى أقطار غير أقطارهم ..

3 ـ في القرن الثامن عشر .. تصاعدت فكرة النضال من أجل الحريات التي تواكبت مع سحق كرامة العمال العاملين عند أرباب العمل .. والذين كانوا تحت حماية ثقافة الإقطاع التي تدعمها الكنيسة .. فظهر في فرنسا ( مونتسكيو) و (فولتير ) و ( جان جاك روسو) .. وكان فولتير أشدهم في ذلك عندما قال( إن خرافة الحروب الدينية أهلكت شعوب أوروبا .. و أن لوثر لم يكن مخطئا ) .

4 ـ في القرن التاسع عشر .. استمر الاتجاه نحو النزعة العلمانية ، وكان أبرز من ظهر ( أوغست كونت ) وأن المرحلة اللاهوتية تمثل في حياة البشر المرحلة البدائية المعتمدة على الخيال وتفسير الظواهر لقوى خفية .. والمرحلة الثانية هي مرحلة النهج الميتافيزيقي .. وما بعدها يجب حضور المرحلة الثالثة (الوضعية ) .. لربط علاقات الإنسان بما حوله بوضوح ..

كما ظهر ( فيورباخ) الملحد الذي أثر بدوره على ماركس .. باعتبار أن الإنسان هو محور الفكر .. وليس أي جهة أخرى ..

5 ـ في القرن العشرين تصاعدت وتيرة الإلحاد في أوروبا .. فظهرت كتابات (سيجموند فرويد ) و (جان بول سارتر ) .. فتكثفت الحاجة الأدبية لتطبيق العلمانية ..

لكن وبعد ظهور الشيوعية في العالم .. تصالحت الفكرة الرأسمالية مع الدين وغضت النظر عن تكوين أحزاب ذات صلة دينية ( الحزب الديمقراطي المسيحي) كما استخدم الدين في زيادة حالة التوتر لمواجهة الشيوعية ..

ولا بد الإشارة هنا ، بأن رجال الدين المسيحي قد اختلفوا في العصر الحديث حول موضوع العلمانية .. ففي عام 1924 أعلن البابا (بيوس الحادي عشر) في رسالته ( قبوله بفصل الدين عن الدولة الذي اعتمدته فرنسا .. ولكنه أدان العلمانية المعادية لله والدين ) ..

في عام 1958 ثار الكرادلة للدفاع عن الاستفتاء حول دستور فرنسا العلماني في وجه النشاط الكاثوليكي ضد ذلك الدستور ..

أما إيطاليا مركز الثقل البابوي فقد تم عام 1947 اعتماد العلمانية ، بفصل الدين عن الدولة .. وكذلك في عام 1976 تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي الإسباني والمدعوم من أساقفة إسبانيا عن الظهور مجددا .. وهو شعور يوحي بضرورة التقبل الشعبي الأوروبي لفكرة العلمانية ..

في تركيا ما فتئ البرلمانيون في كل مرحلة بالمطالبة بعدم التشكيك بالنهج العلماني .. وسنتناول في الحديث المقبل العلمانية في البلدان العربية .

ــــــــــــ
مراجع :
الموسوعة الفلسفية
العروبة والعلمانية : جوزيف مغيزل
الاسلام في حل مشاكل المجتمعات الإسلامية المعاصرة .. د محمد البهي ص 12

يتبع

ابن حوران 09-07-2006 07:25 AM

عربيا .. دور رجال الدين في دعم ومعارضة الحكومات :

لو أتينا لمناقشة الشكل الكهنوتي في الإسلام ، لرأينا أن تلك الصفة غير موجودة به ، كما هي عند الأديان الأخرى ، وأنه لم يظهر صراع على مر التاريخ بين رجال الدين ورجال الحكم (الزمان ) ، بالشكل الذي ظهر في أوروبا ، ولكن لا بد لنا من أن نذكر ، أن الدين كان ولا يزال يستخدم كورقة لتزكية الحكام ، واكتسابهم قوة ( كاريزمية ) إضافية ..

وليس غريبا على استخدام تلك الورقة ، فهي سمة مشتركة عند كل دول العالم القديم ، من الفراعنة الى أهل الرافدين الى الأكاسرة الى أمراء أوروبا الخ .. حيث كان الفراعنة يحكمون على أساس أنهم أبناء الآلهة ..وهكذا كان يفعل غيرهم في العراق القديم وبلاد فارس ..

ولم يخرج الحكام المسلمون عن مثل تلك المحاولات ، فعندما حوَل الخليفة الأموي (معاوية بن أبي سفيان ) الحكم الى وراثي ، اعتمد على مقولة ( أن الأرض لله ) و أنه خليفة الله في الأرض ، فيهب حكمها لمن يشاء . وهذا ما جعل بعض الأتقياء المسلمين ك (أبي ذر الغفاري ) ينظرون بعين غير راضية لتلك الاجتهادات ..

وقد زادت تلك السمة عند العباسيين ، وبرز ذلك في خطبة أبي جعفر المنصور التي قال فيها : ( أيها الناس ، لقد أصبحنا لكم قادة وعنكم ذادة ، نحكمكم بحق الله الذي أولانا وسلطانه الذي أعطانا ، و إنما أنا سلطان الله في أرضه وحارسه على ماله ، جعلني عليه قفلا ، إن شاء يفتحني لإعطائكم و إن شاء يقفلني)*1

وإن لم نشأ أن نأخذ أقوال المنصور من زاوية التفكير النظري الواسع ، فإنها استغلت لتكون كأنها نظرية عقائدية ، استغلت في التوسيع لفكرة الإمامة عند منظري الشيعة ، والذي يكون فيه الإمام وفق نظريتهم معصوما ، وأن التشريع السماوي قد انتهى .. فعلى الأرض وكيلها يدبر نيابة عن الله شؤونها *2

لا شك أن نظريات مثل هذه وضعت بإسم الإسلام ، تشكل عند تطبيقها من قبل حكام يفتقرون للكفاءة والإخلاص طريقا للاستبداد والتخلف .. رغم أن شروحات تلك النظريات تتسم بالعدل والمساواة و تختصر كل المثاليات التي تبشر بذلك .

فالإمام المنتظر سيملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا .. ولكن النتيجة العملية لكل هذا النشاط الذهني الذي امتد قرونا طويلة وهو يشرح تفاصيل التفاصيل ، لم يوصل الأمة إلا المزيد من التفكك و الجمود ..

وهكذا كنا نجد أن الفقهاء القريبون من الحاكم يشرحون للعامة عدله ووجوب طاعته ، في حين أن المعارضين ، يكتبون وينشرون كل تفاصيل عن جوره وظلمه ووجوب تنحيته !

وكان الحكام المسلمون لا يتوانوا في ملاحقة الفقهاء الذين لا يرضون عن أرائهم في مسألة ما .. ( الحجاج و أبو سعيد الخدري ) و ( المأمون وابن حنبل ) .. وغيرهم ..

لذا فإننا لو تجردنا من تعاطفنا لحاكم أو فقيه ، وناقشنا الموضوع باعتباره تاريخي سياسي ، لرأينا أن أجدادنا كانوا يميلون للمنهج ( البراغماتي ) في تسيير أمور دولهم .. وهي صفة يتساوى فيها معظم حكام الأرض وفي كل العصور ..

لكن استمرار التركيز على استنهاض أفكار ، يحلو للمتكلمين أن يبعثوها كما يتصوروها .. لا كما كانت أصلا . لذلك قادت تلك الجهود لتنتشر في عصر المماليك والعثمانيين عبارات مثل ( ان السلطان ظل الله على الأرض ) و (نائبه الموكل بخلقه ) و ( سيفه المسلط على رقاب العباد ) *3

كل هذا أدى لظهور جهود تدعو الى الإصلاح الديني في نهاية القرن التاسع عشر ..

يتبع

المراجع :
1 ـ الإسلام والسلطة الدينية .. د محمد عمارة ص 21 .. وانظر أيضا الإسلام وأصول الحكم علي عبد الرازق ص 4
2 ـ د محمد عمارة المصدر السابق ص 8
3 ـ الإسلام والعروبة د محمد عمارة ص 72

ahmad abdullah 09-07-2006 04:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ان موضوع العلاقة بين الشرق والغرب لا يمكن فصله عن دورة التاريخ وقواعد العلاقات الانسانية على مر العصور...تتغير الشخوص والآلات,ولكن المحتوي القصصى للصراع واحد..انها القوانين التى تحكم العلاقة بين القوى والضعيف!!!
وفى مثل هذه الأحوال تنقسم جموع الضعفاء الى ثلاثة أقسام رئيسة:
1-قسم يتخلى تماما عن انتمائه لمجموعته الضعيفه وينضم للفرقة القوية..
2-قسم لا يصرح بموقف صريح من الفرق المتناحرة...ينتظرون سكون العاصفة ليصفقوا للمنتصر...وطوال فترة الصراع الحاسمة تتقى شر معاداة أى الفريقين.
3-قسم يبقى على انتمائه للعقيدة الأصلية متوسدا صخر الصبر و متلحفا بالتجلد...ويناضل عن عقيدته وهؤلاء من سيذكرهم التاريخ بمداد الذهب.
قبل سقوط دولة الخلافة الاسلامية تم احتلال معظم الدول الاسلامية عن طريق حملات لم يجمعها كلهم الا كراهية الاسلام ...فلم تكن يوما شعوب العرب هدفا للدول العظمى الا بعد أن أعزهم الله بمحمد بن عبد الله-صلى الله عليه وسلم-فدول أوربا كلها جنات خضراء وهم ليسوا بحاجة الى خسارة شبابهم فى سبيل بضعة اجولة من القمح!!
فقد احتلت معظم الامبراطورية الاسلامية من النصارى على اختلاف مذاهبهم من أقصى يسار الشيوعية والالحاد الى أقصى تأليه البشر وعبادة اله مات ليمحو الخطايا وليلقى بمن لم يؤمن أنه فعل ذّلك الى الجحيم الأبدى!!!!
ولكنهم تفرق شملهم الا علينا...وبدأت عملية ضخ الأفكار والمعتقدات الفاسدة مترجمة بلغتنا ويحملها بنى جلدتنا على أنها مناهج المنتصرين..والملفت أنه تم ضخ مذاهب عديدة يكفر بعضها الآخر ويسفه كل منها من غيره ويسخر منه...فالهدف هو أن تكون-ليس بالضرورة صليبيا كما كان فى العصور الوسطى-ولكن كن شيوعيا...كن ليبراليا...كن أى شىء...الا أن تكون مسلما.....مع اظهار عدم معاداة الاسلام كدين لأن هذا سينفر المسلمين..بل الأمر وما فيه مجرد حرية نشر وتعبير...ولك الحق فى اختيار ما تراه مناسبا!!!!
ونتيجة لهذا كثر من تأثر بهذا من أهل الديار المسلمة...مع ملاحظة قلة المرتدين عن الدين بالمقارنة مع الاديان الأخرى التى ما يلبث أهلها أن يتركوها حين تزول سطوتها ويقل نفوذها....
ولكن وللأسف كان هذا التأثير كبيرا...ويلاحظ أن معظم الدول الاستعمارية بقت لفترة تسمح لها بتربية جيل كامل على الأقل تحت نفوذها ترضعه افكارها وتربيه باسلوب الثواب للمطيع والعقاب للمتمرد العاصى...وأدخلت بعض ايديولوجياتها فى معتقدات المسلمين بدعوى أن لا تعارض بينها وبين الدين...ثم تدريجيا يزرع السم فى العسل وتربى أجيال ممسوخة الهوية ...مخنثة.... بدون انتماء.....تدعى أنها مسلمة وتدافع عن الكفر!!!تدعى أنها ملتزمة وتدعو للانحلال!!!تدعى أنها مجاهدة وتقبل الاحتلال!!
وهذا منطقى اذ لا بد من علاقة قامت بين ضدين أن تقوم على اتباع اضعفهما للآخر...والضعف هنا ضعفا معنويا وأعنى ضعف ارتباطه بعقيدته واطمئنانه لها.....
فان من يلهثون وراء من اغتصبوا الارض والعرض ليسوا الا ضعفاء وجبناء لا يصنعون التاريخ...وأيديهم المرتعشة لا تقوى على البناء...ولا تصلح الا لتتسول الخبز من الأعداء ليحافظ على حياة أشبه بحياة البهائم .......
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صمت الكلام 09-07-2006 07:51 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
أخي الكريم عربي سعودي،

ويعتقدون انك انت انا أيضا،
وهذا شرف لي ويعني أنني جيدة،
فأنا احب افكارك وافكار اختي صمت،
وهناك من راسلني قائلا انني الوافي، وهنا طرت فرحا فالوافي رجل مثقف ووو
ولذا هذا لايغضبني اطلاقا، انت انا وانا صمت والوافي ووو هههههههه
اصحاب الجهل بنعيم لانهم يستطيعون اقناع انفسهم بأنهم هم فقط الاذكياء والعقلاء ووو
ومن ناحية اخرى انت تقول له ان يبقى رجلا؟؟؟ وهل هو رجل اصلا؟؟؟ وهل هو يمس للرجولة بصلة؟؟؟ ربنا يرحم الرجولة ان كانت مثله، ولكن رجال مثلك ومثل بعض الاخوة الاخرين يثبت ان الدنيا لسة بخير،
شكرا لك وشكرا لك صمت حبيبتي على تقبل مداخلتي هنا
دمتم بخير


بكل سعة صدر وسرور اتقبل مداخلتك
سلمت يراعك اختي الحبيبة
:)

صمت الكلام 09-07-2006 07:53 PM

اخي الغالي ابن حوران شكرا لك لتعقيبك الرائع
اخي احمد عبدالله شكرا لك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.