أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   حالة - تركي عبدالغني (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62806)

turki abdelghan 22-05-2007 02:19 AM

حالة - تركي عبدالغني
 

.
.

وفي كل حالة ****
.
.
رُدَّتْ بِمَبْسَمِكِ الحياةُ إِلَيَّا
وشَعَرْتُ أنَّ الريحَ مِلْكُ يَدَيَّا
.

.

شِعْرِي تَجَمَّلَ إذْ وَهَبْتُ حُرُوفَهُ
لكِ يا أعَزَّ الكائِناتِ لَدَيَّا
.

.

أَغْمَضْتُ عَيْنِي عن فُتُونِكِ خَشْيَةً
مني عليه (رضا) ومنه عَلَيَّا
.
.


[ الحالة ما بعد الأخيرة ***
.
.


لِمْ يَبْقَ لِي فِي الأَرْضِ بَعْدَكِ مَوْضِعُ
كَلاَّ .. وَلاَ مِنْ نَارِ قَلْبِيَ أَضْلُعُ

.

إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى
فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ

.

وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي
كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ

.

حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ

.

مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ

.

[ وتستمر الحالة *****
.

القَلْبُ فِيِّ يَئِنُّ مِنْ خَفَقَانِهِ
وَالأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيْدُ وَتَحْتَرِقْ

.

إِذْ جِئْتِنِي أَلِقَاً خَلِيَّاً خَالِيَاً
وَتَرَكْتِنِي صَبَّاً يصارعني الأرِقْ

.

وَضَجِرْتُ مِنْ ثَوْبِي وَضَمِّ وَسَائِدِي
وَبَكَيْتُ حَتَّى عَافَتِ العَيْنُ الحَدَقْ

.
عُذْرُ التَّعَلُّقِ ذا بأَنَّكِ فِتْنَةٌ
تَغْفُو على آفاقِ أَجْنِحَةِ الألقْ
.
لو كانَ ما خَلَقَ الإِلهُ تَدَرُّجًا
حَسْبَ الفُتُونِ لكُنْتِ أوَّلَ منْ خَلَقْ
.

[ الحالة ما قبل الأولى ***

.

مَا كُنْتُ مِثْلَ سِوَايَ يُشْبِهُنِي أَحَدْ
أَوْ كُنْتِ مِثْلَ سِوَاكِ رُوْحاً فِي جَسَدْ
.
الحُسْنُ عِنْدَكِ نَادِرٌ مُتَفَرِّدٌ
وَأَنَا الشَّغُوْفُ بِمَنْ بِنُدْرَتِهِ انْفَرَدْ
.

وَأَنَا الحَزِيْنُ وَإِنْ سَمِعْتِ تَضَاحُكِي
والمَاءُ مَاءٌ إِنْ تَدَفَّقَ أَوْ رَكَدْ

.

سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الخُمُوْرَ وَفِعْلَهَا
وَنَضَارَةَ الأَزْهَارِ فِي ثَغْرٍ وَخَدْ

.

العُمْرُ أَحْلَى مَا نَكُوْنُ بِهِ مَعاً
خَلْفَ العُيُوْنِ دَقِيْقَتِيْنِ يَدَاً بِيَدْ

.

حال لحالة ***
.

كَمْ عَادَنِي شَوْقٌ لَهُ جَبَرُوْتُ
وَكَأَنَّنِي مِنْ فَرْطِهِ مَكْبُوْتُ
.

لَمَّا نَزَلْتُ رِحَابَ أَرْضِكِ آجِلاً
وَيْحِي عَلَى مَنْ خَانَهُ التَّوْقِيْتُ
.
حَيٌّ وَأَشْبَهُ مَا يَكُوْنٌ بِمَيِّتٍ
وَكَأَنَّه فِي هَيْئَةٍ مَنْحُوْتُ
.

يَا مَنْ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيْمِ وَإِنَّمَا
لَكَ فِعْلُ مَا لاَ يَفْعَلُ الكِبْرِيْتُ
.

فالشَّوْقُ أَعْذَبُهُ المُمِيْتُ صَبَابَةً
وَأَرَقُّ مَنْ يَشْتَاقُ حِيْنَ يَمُوْتُ

.
.
.
[
للبقية حالة

*
*
*

خاتون 22-05-2007 06:16 AM

مرحبا بك مرة أخرى بعد طول غياب

هذه حالات تداهمنا فنحاول أن نتنصل منها بحروف سرمدية
لكن الحبر يصاب بالتاتأة والتلعثم
لذلك كان الشعراء وكنت هنا

جميل يراعك الأصيل



تحياتي
خاتون

aboutaha 22-05-2007 07:58 AM

جميل اخي تركي عبد الغني



وجمال الموضوع ليس في الحالات التي تذكرها هنا

فكما قالت خاتون ...هذه حالات تصيبنا جميعا ...
وانما الجمال في فن التطريز الذي تلون فيه الحالة فتُظَهّرها على هذه الصفحات صورة ثلاثية الابعاد ... نافرة جذابة

يشعر كل واحد منا بما انه عاشها .... يشعر انك تحكيها عنه بواسطة ريشتك المبدعة على لوحة التعبير


شكرا جزيلا ومرحبا بحضورك

السيد عبد الرازق 22-05-2007 03:40 PM

إِنِّي لأَفْضَلُ مَا يَدُلُّ عَلَى الأَسَى
فِيْمَا يَقُوْلُ فَمٌ وَتُوْمِئُ إِصْبَعُ

.

وَلَقَدْ جَرَعْتُ الغَدْرَ مِنْذُ تَشَكُّلِي
كَمَنِ الخَطِيْئَةُ أُمُّهُ وَالمُرْضِعُ

.

حَتَّى إِنِ ابْتَسَمَ الزَّمَانُ فَلِي بِهِ
كَفٌّ تُصَافِحُ ثُمَّ تَطْعَنُ أَرْبَعُ

.

مَا عَادَ يُجْدِي مَا يُبِدِّلُ حَالَتِي
وَكَمَا أَتَيْتُ إِلَى الحَيَاةِ أُوَدِّعُ

=====================
شاعرنا الكبير الأستاذ تركي عبد الغني.
جميل ورائع شرفني وجودك بالمنتدي
ولاتحرمنا من عطائك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هيثم العمري 22-05-2007 04:02 PM

أهلا أخي تركي عبد الغني ما زلت أذكر متاهات تركي عبد الغني فياليت تركي عبد الغني يعيد في خيمة الأدب والحب متاهاته

turki abdelghan 25-05-2007 07:17 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
مرحبا بك مرة أخرى بعد طول غياب

هذه حالات تداهمنا فنحاول أن نتنصل منها بحروف سرمدية
لكن الحبر يصاب بالتاتأة والتلعثم
لذلك كان الشعراء وكنت هنا

جميل يراعك الأصيل



تحياتي
خاتون

















لكم أنا شاكر على هذه الكلمات التي أفخر بتلقيها منك

ولكم أنا فرح لأني أحسست أنها كالأصابع الحريرية تمسح دمعاتي عن خدودي

ألف شكر

وألف تحية

أخوك تركي عبدالغني

maher 05-06-2007 09:46 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هيثم العمري
أهلا أخي تركي عبد الغني ما زلت أذكر متاهات تركي عبد الغني فياليت تركي عبد الغني يعيد في خيمة الأدب والحب متاهاته


لا أزيد على ما قاله أخي هيثم
واصل أخي و عد إلينا بحضور أقوى

شكرا على حالاتك الرائعة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.