أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المملكة العربية السعودية ( قلب العالم الاسلامي ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=36143)

ابو رائد 01-11-2003 04:05 PM

المملكة العربية السعودية ( قلب العالم الاسلامي )
 
بسم الله الرحمن الرحيم

من باب قوله تعالى ( واما بنعمة ربك فحدث ) ومن خلال غيرتي على بلدي بلد التوحيد ومأرز الايمان ,, ونظرا للهجمة الشرسة عليها من كل حدب وصوب ( اليهود + أمريكا + العلمانيون + الروافض + الصوفية القبوريين + جيراننا العرب + وكل من في قلبه مرض وحقد على هذه البلاد )


ولا يعني ماسأكتبه ان بلادي كاملة ففينا نقص وفينا عيوب ككل البشر وككل بلد ....

وبرنامجي هنا التعريف بما تميزنا به في بلادنا عن غيرنا وتقديم صورة ولو صغيره عنها ,, ولا نستغني عن اضافاتكم للموضوع حتى نستفيد ونحمد الله على نعمة التوحيد في بلاد التوحيد ,, راجيا من الله الثواب وحسن النية والعمل

abbud 01-11-2003 04:38 PM

الاخ ابو رائد من قال لك اننا نكره بلادك فهي بلادنا ايضا انها بلاد كل المسلمين فهي عزيزه علينا لما فيها من اماكن مقدسه على قلوب كل المسلمين وشعبها شعب عربي مسلم لهم ما لنا وعليهم ما علينا ولكننا نختلف في نقاشنا وطرحنا حكم فئة في هذا البلد او اي بلد عربي اخر فكلها اوطاننا فاذا اصابها مكروه اصابنا مكروه فان ببلدكم العظيم وعلى ارضه الطاهر جاءت القوات الامريكيه الغازيه للبدان الاسلاميه بامر من اميركم وحاكمكم ليس لحمايتها من غزوا او مكروه سواء كان خارجيا او داخليا ولكن كانت قاعدة انطلقت منها جيوش المحتل لغزوا دول مسلمة اخرى وهذه معصية علنية لامر الله فاذا قبل هو وحاشيته هذه المعصيه فهل تقبلونها انتم كمسلمين

دايم العلو 01-11-2003 04:40 PM

أخي ابا رائد
بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك آمين
مهما تكلمت عن هذا البلد العظيم فلن توفيه حقه
يكفيك انك تصلي جميع الأوقات مع المسلمين ولا أحد يعترض عليك
بل هناك جهاز كامل حكومي يأمر الناس بالصلاة وهو هيئة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويضرب كل من يتخلف عن الصلاة جماعة مع المسلمين فأي عز وشرف بعد هذا !!
ثم أنت تذهب وتصول وتجول في أنحاء هذه الأرض الطيبة المباركة
وتغيب عن أهلك ايام عديدة وأنت آمن عليهم وعلى مالك
أي عز وشرف بعد هذا !!

لي عودة لهذا الموضوع في وقت لا حق إنشاء الله

النقيب 01-11-2003 05:43 PM

هذا ولي أمر أبي رائد ومن يمثلهم أبو رائد ولكنه ليس ولي أمر الشرفاء الأتقياء في تلك الديار



الوافـــــي 01-11-2003 07:04 PM

كتب
أحد الإخوة في الحوار الوطني


من الجوانب المشرقة
السعودية وآمن الحجيج

المملكة العربية السعودية ذات ثقل سياسي وديني وتاريخي وستبقى كذلك بل تكبر وتكبر مع مرور الآيام وأجدني مجبرا على أن أتحدث عن الأمن اليوم والذي أشرت له في مكان آخر ونحن نعايشه أمن بلا خوف ، وطمأنينة بلا إضطراب ، وبكل أبعاد الإمن الشمولية ولله الحمد ، والذي لم يأتي من فراغ أو على طبق من ذهب ، أرى أن أورد بداية مقتطف مما ورد في كتاب ( الإسلام اليوم ) لمؤلفه ( روم لندو ) وهو يتحدث عن الأمن في جزيرة العرب قبل ، توحيدها على يد المغفورله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، حيث ورد حرفيا ( كانت جزيرة العرب قبل عهد الملك عبدالعزيز وبالتحديد ( أيام حكم العثمانيين وتسلط آل رشيد ) ممزقة الشمل بسبب الثارات بين القبائل ، وكان السلب والنهب من المهن المعترف بها ، ولم تكن طرق القوافل في مأمن من التعدي )
وأستطرد أيضا هنا ما أورده الكاتب المصري ( محمود أبو الفتوح ) في صحيفة الأهرام وذلك في عام 1349 هـ حيث أورد ( كان بعض الأعراب يذبحون الحاج وإن كان فقيرا لإستلاب مامعه ، كانوا يذبحون الحاج في رابعة النهار ، ولم يسلم من آذاهم أحد ، ولم يجدوا من يردعهم ، فعاثوا فسادا ، حتى كان المسلم يخرج وهو لايدري أيعود إلى وطنه أم يقتله السفاحون هناك ، أو كما ورد في القصيدة الشهيرة لأمير الشعراء أحمد شوقي حينما ذكر الحقبة التي عايشها قبل قيام الدولة السعودية ، وكيف كان الوضع يومها

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:07 PM

وجاء بن سعود فضرب أمثلة قاسية يتطلبها الواقع المرير الذي تعيشه الجزيرة بعد تمزق الدولة الإسلامية من تفكك وقرون حالكة السواد كانت مرتعا خصبا للفوضى والإضطراب والفتن والقلاقل وتفشي الجهل والأمراض والبدع والخرافات ، بعد أن قل الوازع الديني ، وكان الملك عبدالعزيز خير من يستطيع أن يلملم شتات البلاد ويضمد جراحها ويستأصل أورامها ، ويضرب أمثلة لم تأتي من فراغ ورغم قساوتها كانت درسا نافعا ، كان المواطن والمقيم و الحاج هم المستفيد الأول والحقيقي من ذلك … هذه رؤوس أقلام ونزر قليل من فيض كثير ، تناولته الأقلام وأحتوته المؤلفات عن قصة الأمن على هذا الثرى المبارك ، وفي هذه البلاد الطاهرة ، وكيف كان قبل توحيد الملك عبدالعزيز لها ، وكيف أصبح بعد ذلك ، ولعلني ومن خلال تلك المعطيات المعايشة على أرض الواقع ، أجدني دون أن أعطي الموضوع حقه ، ولكن يشفع لي مقولة صادقة ومخلصة ، قد قالها بكل صدق وتجرد وصراحة . صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ( بأننا مهما كنا لن نوفي الملك عبدالعزيز حقه ) فإذا كان هذا حال لسان خالد الفيصل وهو حفيده وأحد بلغاء عصره أمتلك عنان الكلمة والريشة ومران الإمارة
فماذا ياترى قد أضيف أنا
لكن لعلها مساهمة ومشاركة متواضعه
أرى أنها واجب أتشرف بها


تحياتي

:)

النقيب 01-11-2003 07:11 PM


الوافـــــي 01-11-2003 07:11 PM

ونحن على أعتاب موسم الحج
نستذ كر من خلالها ذلك الماضي البعيد القريب بألامه وسلبياته ، لنعرف كيف كنا وكيف أصبحنا بفضل الله ، والذي كانت فيه الجزيرة العربية قبل توحيدها ، كما أشرت تعيشه ضلاما دامس ، وجهل كابس ، وتناحر وفوضى ، لايتوفر معها حتى الحد الأدنى ، من إدراك مفاهيم الأمن الأولية ، فالخوف والقلق وحب الإنتقام والركض وراء السلب والنهب هو الغالب ، وهو ديدن الغالبية ومصدر تفاخرهم آنذاك ، فالعصابات لاتأمن طريقها وتتوقع بين خطوة وأخرى خروج عصابة أخرى ، فكيف بالأفراد والحجيج ، لقد كان يتعرضون لمخاوف مرعبة قبل المسير ، أما اذا ساورا فقلوبهم على كفوفهم تنتظر كمين هنا ، أو غارة هناك وهكذا .. وفي وسط هذه المعمعة وسيطرة الخوف ، كان الجميع يستذكر مراحل آمنية مرة بها الجزيرة في مراحل غير بعيدة عن تلك الفترة المظلمة ، فقد كان للدولة الأولى السعودية ثم الثانية ، مساحة من الأمن أشار أليه كثير من المؤرخين ، لذلك فلعل هناك بصيص أمل في أن يقيض الله من يزيل عن الجزيرة غمتها ، فكان القدر على موعد بتوفيق من الله مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، الذي كان أول همه إرساء قواعد الأمن بتطبيق الشريعة ، فكان الأمن جل همه ، فشعب غير آمن لن يقدر على الإستقرار ثم التطور والمواكبة ، ودولة كالمملكة العربية السعودية ، أمنها هو أمن لكافة المسلمين في كافة أقطار المعمورة ومصدر طمأنينة ، فهي مهبط الوحي ، وقبلة المسلمين ، وبها الحرمان الشريفان ، والجزيرة بشكل عام لم تشهد الأمن إلا في عهد الدولة الإسلامية ، ثم أنتكس الأمن إنتكاسة مخيفة ، تركت ضلال سوداء داكنة على تاريخ هذه الجزء الغالي ، وحينما جأء عبدالعزيز ، كان يدرك في قرارة نفسه ، صعوبة المهمة ، وأن الغالبية يتوقعون في ضل مؤثرات تلك الحقبة الفشل الذريع ، لكن عزيمة الملك العادل ، والفارس المتمكن ، والسياسي المحنك ، والقائد المدرك ، والراعي العطوف ، كانت تصب في صالح أمن وطمأنينة من على هذا الثرى المبارك ، من مواطنين ووافدين ، وكان عبدالعزيز كما أسلفت جل همه تأمين الأمن لرعيته ، ثم الإنطلاق لبناء الكيان لبنة لبنة ، على بصيرة وحسن إدارة ، أعطت نتائجها في فترة وجيزة ، ولست هنا للحديث عن مسيرة الأمن في هذه البلاد بمفاهيمه الشمولية ، بقدر ما أرى من تسليط بصيص من الضؤ على جانب مهم وحيوي من جوانب الأمن في هذا الكيان ، وهو أمن الحجيج الذي يهدف إلى المحافظة على سلامتهم في مكة والمدينة والمشاعر ومنذ وصول الحجيج حتى مغادرتهم وخلال تنقلاتهم

تحياتي

:)

الوافـــــي 01-11-2003 07:14 PM

وكمدخل لابد أن اشير إلى أن عدد الحجاج قفز منذ تأمين مسالك الحجاج إلى مكة المكرمة من عام 1345 هجرية حيث بلغ عدد الحجاج 90662 حاجا إلى أكثر من مليون ونصف حاج عدا المواطنين ، ولعل في ذلك أكبر شاهد على أن الأمن والطمأنينة ، كانت وراء تلك الأرقام القياسية ، ولعل ماأقره مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في عمان عام ( 1988 ) من تحديد نسب الحجاج ، ساهم في تقليص الأعداد ، للمساهمة في تنفيذ المشاريع العملاقة ، التي تعدها المملكة لراحة الحجيج ، ونشير هنا بكل التقدير والإمتنان ، إلى مساهمة وزارة الداخلية ممثلة في كافة قطاعاتها المختلفة ، مساهمات أساسية وهامة في كافة الفعاليات التي تسخر لخدمة الحجيج وتسهل لهم أداء نسكهم في يسر وأمان وطمأنينية وأجواء روحانية ، خالصة لوجه الله الكريم ، وشمولهم بعناية فائقة مدة إقامتهم في الآراضي المقدسة ، وخلا تنقلاتهم وسفرهم ذهابا وإيابا ، وتمتد خدمة أمن الحجيج وراحته إلى الحاج من بلده ، حيث تتولى ممثليات خادم الحرمين الشريفين في سائر الدول ، في توعية الحجيج وتنويرهم بالمناسك ، والإطمئنان على جاهزيتهم ، بما يكفل لهم أداء النسك الصحيح ، وأن تكون الرحلة خالصة لوجه الله الكريم ، إذ توزع الممثليات مئات الألوف من النشرات والكتب التوعوية ، التي توضح للحاج وتسهل له إنهاء إجراءات السفر ، بالإضافة إلى كيفية الإستفادة من كافة الخدمات التي تسخرها الدولة للحجاج ، ولعل تحديد نسبة الحجيج أسهم بشكل واضح وملموس ، على راحة وأمن الحاج ، وكذلك قيام العديد من المشاريع المعدة لخدمة الحجاج ، ثم تبدأ أول خدمات الحاج على أرض المملكة ، من خلال مقابلة رجال الجوازات اللذين أعدوا إعداد جيد ومميز ، لخدمة الوافد إلى هذه البلاد الطاهرة بصفة عامة والحاج والمعتمر بصفة خاصة ، وساهم الحاسب الآلي مساهمة جيدة ، في تنظيم الحجيج كمجموعات وأفراد ، وكذلك مطوفين واللذين تقع عليهم في الغالب مهام التسكين والتنقل والإعاشة والتوعية والتنوير ،ثم يأتي دور رجال الجمارك ، المرفق الحيوي والهام ، والذي يكاد يكون مرفقا يتميز عن ما سواه في العالم ، بأنه مرفق خدمي في المملكة ، مسخر لخدمة الحجاج والحرص على سلامتهم ، من إصطحاب ما قد يعكر عليهم أداء نسكهم ، أو يخالف التعاليم الدينية ، أو يكون سبابا في إلحاق الإذاء البدني أو المعنوي بالآخرين ، أو يصرف الحاج عن ما هو قادم من أجله ، حيث تبين في كثير من مواسم الحج أن هنالك من ضعاف النفوس ، من يستغل هذه الشعيرة لنوايا سيئة كتهريب المخدرات أو الشعارات التي تتنافى من مناسك الحج ، والأمثلة والشواهد أكثر من أن تحصى ، لكن ذلك لن يغب عن بال المسئولين ، فكان النجاح حليفهم ، وتم وأد تلك المخالفات في حينها

تحياتي

:)

النقيب 01-11-2003 07:17 PM



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.