عفوا..
 

هذه محاولة قديمة جدا لي بعنوان:" عفوا"..أرجو أن أسمع آراءكم وانتقاداتكم عليها قبل مدحكم واستحسانكم..


عَفْواً إذا أثْقَلْتُ قَلْبَكِ بالهوى
عفواً إذا كَدَّرْتُ صَفْوَكِ بالمُنى
عفواً أقولُ وقدْ تَناسَيْتِ الهوى
وَنَوَيْتِ صَدّاً أو رحيلاً هَدَّنا
وَبَقيتُ وحدي ذاكِراً ذاكَ الهوى
أصحو وأُمسي نازِفاً أو مُوهَنا
عفواً إذا صَدَّقْتُ حُبَّكِ دائِماً
وَجَعَلْتُهُ دونَ المَساكِنِ مَسْكَنا
ونَهَيْتُ شَكِّي في هواكِ لأنَّني
طَمْأنْتُ قلبي بالمَحبَّةِ والهَنا
عفواً على كُلِّ الأغاني إنْ أنا
أَتْعَبْتُ سَمْعَكِ إذْ شَدَوْتُ مُدَنْدِنا
وعلى الأماني واللّيالي والنِّدا
وعلى رسائِلَ أيْقَظَتْ فينا الغُنا
عفواً لِعَيْنِكِ إذْ أنا أحْبَبْتُها
وأحَطْتُها بالسِّحْرِ شِعْراً مُعْلَنا
وَزَرَعْتُها بينَ الجَوانِحِ نَرْجِساً
وَسَكَبْتُها فوقَ المَدامِعِ سَوْسَنا
عُذْراً إذا لاقَيْتُ عَيْنَكِ مَرَّةً
ذكَّرْتُها بِمَلامِحي أو بالسَّنا
عُذْراً على الوقتِ الذي ضَيَّعْتِهِ
في صُحْبَتي إنْ كانَ وقتاً مُحْزِنا
عُذْراً إذا مَرَّتْ بِبالِكِ لَيْلَةً
أطْيافُ حُبٍّ نازِفٍ ذاقَ الضَّنا
عفواً إذا كُنْتُ اجْتَرَءْتُ على الهوى
وَمَلأتُ قلبي فَرْحَةً كانَتْ لَنا
إذْ كانَت الأطْيارُ تَشْدو باسْمِنا
أو كانَ سِرُّ العِشْقِ يَوْماً عِنْدَنا
إذْ كانت الشَّفَتانِ نوراً ساطِعاً
يَنْسابُ مِنْ نَغَمِ اللِّقاءِ مُدَوْزَنا
عفواً لأنّي كنتُ يوماً عاشِقاً
وأضَعْتُ وقتَكِ بالمحبَّةِ والمُنى
عفواً لأنّي كُنْتُ أُعْلِنُ بُغْيَتي
وَصَدَقْتُ حُبَّاً حينَ غيري خَوَّنا
عفواً لأنَّكِ كنتِ عندي دُرَّةً
وشَغَلْتُ فِكْرَكِ بالحَنينِ وقدْ دَنا
وَحَمَلْتُ قَلْبَكِ للجِنانِ بِصُحْبَتي
وَرَفَعْتُ ظِلّكِ عالِياً مُتَمَكِّنا
أسْكَنْتُ حُسْنَكِ قِصَّةً عُذْريَّةً
لِتَغارَ ليلى فالهوى مِنْ صُنْعِنا
عفواً لأنّي كُنتُ طِفلاً واهِماً
عفواً لأنَّكِ خُنْتِني بعدَ الهَنا
هذا اعْتِذاري عَنْ رَحابَةِ حُلْمِنا
عَنْ هَمْسِنا.. عَنْ كُلِّ شَيءٍ بَيْنَنا
لَمْ تُجْرِمي أبَداً ولا ضَيَّعْتِني
بينَ المَحَبَّة والرَّدى فأنا هُنا
إنْ تَسْالِ الأصْحَابُ يَوْماً:ذَنْبُ مَنْ
كانَ الهوى؟! قولي لَهُمْ ذَنبي أنا !!

اجدت اخي احمد ... الفاظ سلسه ومعان تغلب عليها العاطفة ..

مخاطبة المشاعر وتحريك الاحاسيس يتطلب عاطفة شعرية عالية المستوى ..

اتمنى الاستمرار على هذا الاسلوب وان تتحفنا بمشاركاتك القادمة

تحياتي

أهلا ومرحبا بك أخي شاعر الاحساس.. أرجو أن أكون قد لامست شيئا من عاطفتك ومشاعرك حيث يبدو أنني لم ألامس شيئا لدى الأخوة هنا بعد بهذه المحاولة المتواضعة:)

أشكر لك مرورك الكريم وما قلته في حقي.

تحياتي لك.

يا سبحان الله ماهذه الأريحية التي نزلت على الخيمة أرتالاً أرتالاً حتى لأعجز عن تثبيت موضوعٍ واحد لأن الأعمال المميزة كثيرة و قد ثبت اثنين فقط حالياً لأنهما الأحدث ..

أخي أحمد ما زلت أتذكر تحليقك في ديوان الأدب في أريبيا و أتلهف لذلك الزمان الجميل حتى قرأت بل أبحرت وهمت في عفوك واستعفائك فبالله عليك أشركني في ذنب الهوى معك ..

والله يا معين انه ليعدني جدا أن أراك مشرفا هنا وبصحبتك شاعرتنا العزيزة جدا أيضا منال..نعم الثنائي للقيام بهذه المهمة في هذا المنتدى العزيز...

أما عن حيرتك في تثبيث المواضيع لكثرة المتميز منها فأنا أرحتك بخصوص موضوعي حيث واضح أنه موضوع عادي لم يلفت انتباه الكثير من الأصدقاء الأحباء هنا:D

انا ما زلت أمر على الديوان في اريبيا من فترة لأخرى ولا شك أن جميع الأسماء هناك أضحت غير الأسماء التي عرفناها حين كنا سويا هناك ولكن ومما اسعدني جدا جدا أنني رأيت هناك منذ بضعة ايام عودة اثنين من ألأصدقاء الأعزاء وأظنك تعرفهما ولا شك:فريد زمانه وناجي علوش..نعم رأيتهما هناك بعد غيبة لا أدري كم استمرت انقطعت فيها أخبار الاثنين عنا!!

أما ذنب الهوى يا معين فلعلك سبقتنا إليه ولعلنا تعلمناه منك أيضا..

كل التحايا لك أخي معين.

اذن انت صاحب قصيدة ( رحلة الكلام ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!

سبحان الله ... حركت مشاعري مرتين دون ان اعرفك في الثانية ..

(سرب الكلام اذا توضأ بالندى صلى وصام ) لقد كانت جملة في معلقة من الطراز الحديث ... ولكم رددتها وانا اتوضأ !! وما غابت عن ذهني ساعة ...

واسمح لي بان اضع الرابط :
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=7507

أهلا بك ثانية أخي شاعر الأحساس..

لا أدري كيف عثرت مرة أخرى على رحلة الكلام وقد فات على نشرها هنا أكثر من سنة! :)

أشكر لك هذا الكرم في تذكير الأصدقاء بها وتكلفك عناء إدراج الرابط لها أيضا.

تحياتي لك..

أخي أحمد،

قصيدة جميلة حقا، وأظهر في فيها صدق العاطفة.

أرجو أن يكون العفو الذي ترجوه منح.

وإلا فالايام تمضي ولا تأسى على ما فاتك.

أخي عمر يشرفني ويسعدني دوما مرورك على محاولاتي المتواضعة..

أما العفو والسماح فكلنا بحاجة لأن نعفو وأن نطلب العفو كذلك بداية عن أخطائنا الشخصية أليس كذلك؟

تحياتي لك دوما.

أخي الحبيب أحمد الخالدي

يصعب على المرء نسيان من أحبهم في الله ، افتقدتك جداً فعدت لمواضيعك أقلبها فكأنما قلَّبت كفي بين أناملي

أرجو أن تعود قريباً فمازلنا نفتقدك