بصراحة ...وبدون زعل...
 

لمدة من الوقت فضلت أن أكون قارئا لا كاتبا في الخيمة.. فماذا وجدت... وجدت المجاملات والشللية كالهم على القلب .. بل ويتحاشى الأصحاب التناطح فيما بينهم من أجل تسجيل موقف للحصول على الصفح لاحقا...
لا أخفيكم سرا لسني ممن يحب المجاملة وأمقت المدح والثناء.. ولست هنا لجني التصفيق والهتاف... (بالروح بالدم نفديك) بسبب وبلا سبب.. هذا ومن جهة أخرى لم يلد لي طفل بجنسية أنجليزية وزوجة مزدوجة الجنسية..
باختصار ليس لدي ما أفقده ولكن مع هذا وذاك أحرص وفي الدرجة الأولى على أسلوب الحوار ولغته.. تعدد مناح الحوار وعوامله.. تناطح الأفكار وتعارضها.. الذي هو مظهر صحي ولبنة الصبر والاحتمال...
من هنا أود أن أجد من يخالفني الرأي في الخيمة وليس لمجرد الخلاف من أجل الخلاف وحب الظهور، بل الخلاف من أجل إظهار عيوب ما ذهبت إليه ودحضه...

السلام عليكم
ولماذا تبحث عمن يخالفك الراي ؟؟؟ أليس العالم اجمل واروع بلون واحد اوحد ؟؟؟
كلنا بفكر واحد وفكرنا من فكر الوالي اليس هذا افضل واكثر راحة و امنا للجميع
لماذا دوما نبحث عم من يعارضنا عمن يخالفنا عمن ينتقدنا ما الفائدة ؟؟؟ليس الا وجع الدماغ
لتكون الافكار المتعارضة و المتناطحة لا بد من حرية و لتكون الحرية لا بد من عدالة ولتكون العدالة لا بد من حقوق مقابل واجبات ولتكون الحقوق مقابل الواجبات لا بد من مُطالب لها ساع اليها باحث عنها فهل هناك مطالب بحقه في زمن تغيب الافكار و تُغيب الاراء ارضاء لصاحبي و اخي
ان تنتظر الاعتراض او الاختلاف من الغير على فكرة او راي هو السلبية بذاتها لكن ان تدفع الغير لابداء رايه وطرح فكرته عارية من مكياج محلات باريس ومتاجر لندن وفنادق اروبا المكيفة ان تدفع الغير الى افصى درجات الحصار والغليان لتستخرج منه اطيب ما عنده فكره ورايه هي الايجابية بذاتها
هل مازلنا و سنظل نحبو في ميادين الاختلاف و قوة الفكرة ام ترانا سننهض لنسير ثم لنجري و لنسبق و السباق يوشك على نهايته ؟؟؟
و الى متى ستظل ايها السنونو تلوم الغير و تنسى نفسك؟

على رسلك أيها الشيخ...!
 

عزيزي الشيخ...
تعلم مقدار احترامي لشخصك... لكن هذا لا يعني ولا بشكل من الأشكال أن أقف معك مهما كانت الأسباب.. أي: أوافقك على التأطير العام وليس بالضرورة أن أجاملك بالتفاصيل..
وعليه أيها الزميل العزيز بوسعي رؤية القشة على أهدابك .. فلماذا تسألني عن العمود على رأسي..!

عزيزي السنونو....
من حقك ان تبدي رأيك...ولكن اعتقد ان من المهم تبحث عن موضوع
اجدر بالنقاش..اذ ليس الهدف (طبعا) ان يكتب احدنا قائمه من المواضيع الجوفاء.....
وشكرا..

قبل أن أجاملك وأمطرك بوابل الثناء والتفخيم أود أن ألفت انتباهك لما يسمى وجهة نظر وقناعات مسبقة...
مرارا وتكرارا يرفض الأرنب دهن العظام ولحس مبرد الحداد.. الجزرة الطازجة بحد ذاتها وجهة نظر وأساس قوي تبنى عليه المواقف..
أما القول من أجل القول ..! فحري بنا إراحة اللسان من عناء الحركة.. إذ ليس بوسعنا أن نهرف بما لا نعرف من أجل إظهار المعرفة فحسب.. وعليه لو افترضنا جدلا أن الشللية وغيوم التحزب الأطرش أدت غاية مثلى لما تناطح مثلي ومثلك مع أشباح الليل ولا فسر بهاليل القوم الماندلية (ماندل)..
وآمل أن تملأ جوف ما استجوف وتستدرك كبوة الفرس قبل أن تعرج..
فلا الزير سالم ولا أبو زيد الهلالي اطلق حنجرته للحداء خلف خلف قافلة النوق..
اعتقد أن القناعة المسبقة مرض مزمن..

السلام عليكم
ايها الطائر الغريب الاحترام متبادل وتعلم انني لست ممن يطلب منك الوقوف الى جانبي مؤيدا لفكرة ومدعما لراي انت حر في ان ترى القشة و الاخر حر في ان يسأل عن العمود ...ام هو تهديد بالسكوت و مقايضة من نوع جديد
ادعيت الصراحة و طلبت عدم الزعل فمتى نرى الصراحة حتى يكون الزعل
لماذا ندعي الصراحة ونخشاها؟؟؟؟
هل سنبقى خلف الركب نسير في دعة... نُقاد بدل ان نقود...استنوق الجمل... وعجزت النسوة ان يلدنا الرجال واكتفين بالذكور
هل هي القناعة بالدونية ...و فكر الانهزامية ؟؟؟؟
الاحكام المسبقة و الاراء الجاهزة و الافكار المعلبة و وجهات النظر المعدلة جينيا.......فماذا يمكن ان ننتظر من كل هذا ؟؟؟

المضمون يخالف العنوان
 

توقعنا قبل فتح موضوع (بلا زعل) نشر الغسيل على الملأ، لكن ماذا نرى...؟
مراقب يتوعد، يرغي ويزبد.. ومراقب آخر يهدئ من روعه ويثني ومجد..
إإذن العنوان في واد والمضمون في واد..
الحوار ليس كالتعليم والتعلم... الحوار هو السير على الحواف والغوص في الأعماق وامتشاق الحراب وفقا لمعايير متعارف عليها. أما اللاحوار فهو السير في السهل بعيدا عن الوعر والعوم في ساقية ضحل..
لم تتراشقون الثناء والمديح وتريدون منا تفعيل حوار حاد ومفيد..
يرجى إعادة النظر بما ورد أعلاه..
وشكرا للجميع.