أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   المسيحية المتطرفة وإضلال اليهود لها من كتبهم (بولس ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=30764)

الخطاطبه 02-04-2003 01:45 AM

المسيحية المتطرفة وإضلال اليهود لها من كتبهم (بولس )
 
الرومان وآلهتهم الوثنية:
كان الرومان يعتقدون بأن كل ما يحدث في العالم بإرادة خالق له ولكن لم يعتقـدوا بوحدانية هذا الخالق بل عددوا آلهتهم بتعدد مظاهر الطبيعة التي تتجلى فيها أوامر الآلهة ونواهيها فهذا رب ينبت البذور , ورب آخر يحيي الحـقل , ورب يحرس الثمـار لكل رب جنسه واسمه ووظيفته , فللسـماء إله , وللأرض إله , وللحر إله , وللشجاعة إله , مثل ما عند اليونان وأطلقوا على إله السماء ( جوبيتر ) وإله الحـرب مارس وإله الشجاعة ( هوكلويس ) وهو المسمى عند اليونان ( هوكليــس ) وقــد اقتبســــوا بعـض أسماء آلهتهم , وصفاتها وقد كثرت الأرباب فصار لكل مظهر من مظاهـــر الحـياة إله ولكل قوة في الإنسان إله مختص بها , فحينما يولد طفل يأتيه إله يعلمـه النطق وآلهة تعلمه الشرب , وأخرى تقوي عظامه , وربان يرافقانه إلى المدرســـة وربان يرجعان به , ويعتقدون أن هناك أرباباً للمدينة , وللكتابة وللجيل ولكل نهــر, ولكل نبع وشجـرة رب خاص كما كان عليه اليونان فقد تعددت آلهتهـم فكانوا ضالين .
اليهود وآلهتهم العجل :
لم يتمكن اليهود من الخروج من حب تعدد الآلهة فهم أتقنوا التوحيد ظاهرياُ ولم يستطيعوا التخلـص من آلهتهـــم المتعــددة حيث كانت جموع الآلهة تحاصر عقولهم وقلوبهــم من كل جانب وتقتنـع أنفسهـم بذلك , يذكر الأستاذ , سهيل ديب , في كتابه ( التوراة بين الوثنية والتوحيـد ) بان اليهود وقد وصلوا إلى التوحيد عن طريق التطور . رغم دعــــوة موسى التوحيـدية لم يتمكنــوا مـن الخروج من طور التعددية إلى طور التوحيد إلا بعد مخاض طويل وأليم جداً , فقــد اعتنقوا التوحيد لكنهم لم يستطيعـــوا التخلص من آلهتهم المتعـــددة إلا بعـــد فترة طويلة امتدت حتى عهد عزرا ونحميا أي بعد انتهاء السبي إلى بابل , وعودتهم إلى أرض كنعان من جديد في القرن الخامس قبل الميلاد , ثم يستطرد : إذ أن أول مـن أتاهم بفكرة التوحيد هو النبي موسى ونظـــــــرية قــدومه من مصر كان من القادة العسكريون لدى الفرعون إخناتون أول الموحدين المعروفين تاريخاً وهذه أصبحت معروفة بعد أن قدمها الفيلسوف اليهـــودي والعــالم النفساني المعاصر ( سجمـوند فرويد) وقد طورها مؤخراً فرنسي ( اسمه فيليب أزيز) وأدخــل إليها الكثيـر مـن التفاصيل والتجميل وكذلك أصبحت معروفـــة أيضاً نظرية تأليف التوراة من قبل الرؤساء اليهـــود القبليين أثناء وبعــد السبي إلــــى بابل , والأسباب الاقتصادية والسياسية التي دعت إلى ذلك لكـــــن السؤال الذي يــطرحه بعض علماء اليهود وفلاسفتهـــــم الذين ابتعـــدوا عن فكرة الوحي الإلهــــي هو من أين أتى موسى بفكرة التوحيد أن لم تكن وحياً إلهياً هبط عليه في سيناء من عند الله تعــالى كمــا ورد في كتابنا العزيز القرآن الكريم جل وعلا منزله.
تشابه تسمية ألهتهم :
حيث أن قول إله الئامليين في بابل وشمال سورية أدنوس وهو يبين صلاة العبرانيين المشهورة ( اسمع يا إسرائيل ) إن الرب إلهنا رب واحـــد ) ( سفر التثنية إصحاح 6 فقرة 4) وهي بالعبرية ( شماع إسرائيل آدواناي إيلوهيتو آدناي آحود ) هكذا ( اسمع يا إسرائيل إن إلهنا آتون ( آدوناي ) هو الإله الوحيد ) والربط أتي من انتقال عبادة أدونيس الذي كان اسمه الآلهه ( تموز) من بلاد ما بين النهران إلى العبرانيين وذلك بعد أيام السبي إلى بابل وانتقال الكثير من آلهة بابـل معهم وهكذا يكون أتون قد أتي من شمال سوريا إلى اليهود , وليس من جنوبها ,ففي العهد القديــم كما هو تــقريباً والوصـايا العشـر الشهيرة ليست النموذج الوحيد لذلك فالفصل الثانية والعشرون من سفر الخروج يتكلم عن الآلهــة مراراً وتكـراراً ولا سيما في المبالهة المأخوذة من النـموذج المصري (( إذا لم يوجد السـارق يقـــــدم صاحب المنزل إلى الآلهة لــحلف ))8:22(( كل دعـوى جناية فإلى الآلهـة ترفع ومن تحكم عليه الآلهة يعوض صاحبه مثلين )) 9:22
لكل رب جنسه واسمه وظيفته فللســماء إله وللأرض إله وللحر إله وللشجاعة إله مثل ما عند اليونان وأطلقوا على إله السماء ( جوبيتر ) وإله الحـــرب مارس وإله الشجاعة ( هوكلويس ) وهو المسمى عند اليونان ( هوكليس ) وقد اقتبسوا بعـض أسماء آلهتهم وصفاتها وقد كثرت الأرباب فصار لكل مظهر من مظاهر الحـياة إله ولكل قوة في الإنسان إله مختص بها , فحينما يولد طفل يأتيه إله , يعلمه النطق وآلهة تعلمه الشرب وأخرى تقوي عظامه وربان يرافقانه إلى المدرسة وربان يرجعان به , ويعتقدون أن هناك أرباباً للمدينة وللكتابة وللجيل ولكل نهر ولكل نبع وشجـرة رب خاص , كما كان عليه اليونان فقد تعددت آلهتهم فكانوا ضالين .
بولـــــــــــــــــــس
كان بولس ألد عدو للمسيحية ورسالة المسيح عليه السلام , فلم يتوانى عن القضاء عليها ولنتعرف عليه من أقواله نفسه واعترافاته بما اقترفه في حق المسيحية حقـداً وغيظاً. فسوف يتضــــــح للقـــــارئ أن بولــــس هــــــــــذا :
أ: يهودي متعصـــــــب نشـــــأ يهـــــــودياً من أبويـــن يهوديـــين .
ب: أعــــــــــدى أعــــــــداء المسيحـــــيــــة .
ت: منافق ومتلون بعدة وجوه وألوان مختلفـة .
ث: نجح في القضاء على المسيحية نهائياً بنقلها إلى الوثنية والتعدد .
ح: قضى على تعاليم التوراة وتعاليم المسيح .
بولس هذا لم يلتق بالمسيح عليه السلام لحظة واحدة ولم يظهر إلا بعد رفع المسيح بجيل كامل. وهومجهول الأصل فنراه في أعمال الرسل الإصحاح 2: 39 يدعى انه يهودي طرسوسي وفي سفر الأعمال 23: 6 يصرخ في المجمــع قائـــلاً أنه فريسى ابن فريسى على رجاء قيامة الأموات ومرة ثالثة يدعــى انه رومـــاني أعمال 22: 25 ولكن رجال الحكومة وقتئذ كانـــــوا يعرفــــون أنه مصـــري ( أعمال 21: 38 ) ولكــن ربيت في هذه المدينــة مؤدباً عن رجالي غمالائيـل عن حقيق الناموس . سفر الأعمال 3:22 .
قبلة اليهود من أربعة أحرف
لقد عزم رهبانه اللاهوت اليهود على أن إلاهم( يهوه)( ي هـ وه) وتتألف الرباعية من عائلة الله أي الأب والزوجة والابن والابنة .وهي جزء مهم من القبلة اليهودية إذا تعتبر آلهة (القبلة الرئيسية ولا يزال أتباعها على هذا الأسلوب من العبادة حتى اليوم ) ,
ومن آلهتهم ما ترونيت مشتقة من السيدة الشفيعة وهي الابنــة أي الآلهة الرابعة لدى القبليين وهي تمثل الطهــارة والاختــلاط الجنسـي والأمومة والحرب ومن آلهتهم ليليت , وهي مأخوذة من مجمع ألهة السومريين وهي تمثل الشر, وقد دامت عبادتها أو الاعتقاد بها حتى قرننا هذا. والاعتقاد بها اليوم هو نفسـه تماماً كما كان لد ى السومريين في العام 2500قبل الميلاد دون اختلاف يذكر , أي أنهم ضلوا فأضلوا . ومن آلهتهم ( السابات) أي نهار الراحة .وقد جعـل بعض فئات اليـهود , منه آلهة تمثل الجنس والعلاقات الجنسية والمعاشرة الزوجيـة وتكتسب قيمـة دينية خاصة إن تمت بعد دخول يوم السبت فتقام وليمة طويلة جدا ًمساء يوم الجمعة تتخللها ألوان مختلفة من الطعام والشراب وصلوات وأناشيد موجهة إلى آلهة السابات تلمودياً , للمعاشرة الجنسية أما فئات اليهود التي ما زالت تعتقد بآلهة(السابات) وتقيم الشعائر عبادة لها فهي التلموديون والقبليون والفلاشة ( الفلاشة , فئـة اليهود الأحباش ذوي البشرة السوداء. بعد ما أورد هـــذا الأستاذ سهل ديب في كتابه التوراة بين الوثنية والتوحيد:
بعض هذه الآلهة المتعددة أتت إلى الديانات الكنعانية والسومرية التي قد اندثرت معظمها وهو المذكور فيما سبق بينما الآلهـة الأخــرى توالـدت من صلب المعتقدات اليهودية نفسها بواسطته ونجح عزرا ( عزير) فانطلت فكرته على اليهود وهم قوم بطبيعتهـــم لا عقل لهم ولا ذمة ولا دين . نجح في تــزوير توراة لا تــمت إلى الـتوراة الحقيقــة .
من كتابنا على المحجة البيضاء
العطار الخطاطبه


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.