نزيف
 

وأمضي حاملاً ألمي، وأنزفه وينزفني
نزيف َالحبر والقلمِ
أنا من عاش يحييني ويأمرني
بعين الشمس، في الحلمِ
خيالٌ من هوىً نهمِ
أنا أياميَ الولَّتْ
أنا السكرات تشربني
لقعر الكأس بالندمِ
أنا هيهات ألقاها
أنا هيهات تعرفني
أنا هيهات تعذرني!
لمن كانت طوافَ الروح بالقممِ
لمن كانت شعاري في الهوى، علمي
لمن كانت أريجَ الصبح في ألقٍ تقابلني
أنا من ليس تفهمني التي حارت
أنا من كنتُ أعشقها ومتُّ
فكيف تعشقني؟
سأبقي العشقَ في قلبي فقد أحيا
سأبقي قلبها دربي
سأبقي وجهها دربي
سأكتبها ولو قلمي سيقتلني!

22/11/2002

أهلاً بعودتك أخي عبدالسلام

قبل الشعر ي صديقي أريد أسأل عنك و عن أخبارك فأنت كثير الترحال والغياب ..

فأين تغطس يا صديقي ؟؟

و ها أنت تعود إلينا بقصيدة مليئة بالضمائر ..

فهل هو تأنيب الضمير أم ضمير عالمنا المستتر حياءً دائماً !!

لا أعرف رأي الأساتذة في إضافة ( ال ) إلى الفعل و إنْ كنت قرأت أمثلةً أخرى على ذلك و ربما كان أشهرها للفرزدق ..

وهنا يضيف لنا عبدالسلام مثالاً آخر بقوله ( أنا أياميَ الولَّتْ ) و أظنه يعني ( التي ولَّت ) ..

وتحيتي للجميع ..

السلام عليكم
وبعد عذرا على ضيق وقتي فأنا في خدمة العلم وفي الوقت تكمن مصيبتي،|:
وأتذكر بالمناسبة قولا لنزار قباني

تلك العيناها أصفى من ماء الخلجان

وأقول بقول ابن زيدون

لا تحسبو نأيكم عنا يغيرنا
أن طالما غير النأي المحبينا