تمتمات القدر
تمتمات القدر
سرحت بفكرها إلى بعيد00وبدات أفكارها تداعب غيوم السماء 00نسيت همومها الجمة 00تمنت لو أنها تطير مع الطيور 00وتلفحها نسما ت الهواء العليلة 00لم تصدق أذناها تمتمات القدر 00فسألت نفسها أحقا سيبتسم القدر ؟ لفتاة رماها الدهر في بقعة نائية ، فسلمت أمرها 00ورضيت خانعة 00بدأ نور الحياة يطلع على محياها من جديد 00احقا ستزول غمامة الظلام والبؤس لتحل محلها حمامة المحبة والسلام و الأمان؟ لم تستطيع أن تعرف بماذا تحس ،فهل تعود إليها ابتسامتها من جديد ؟ أم يبقى غبار الحزن واليأس يغطي جسدها الضعيف؟ ولكنها ستنتظر بفارغ الصبر بزوغ فجر جديد 00ويوم سعيد 00ياخذها إلى أعالي الجبال لترتقي أعلى قمة 00فتصل إلى الهدف 00وتحقق أمانيها العذاب0 اللجين . . . . . :) |
خاطرة جميلة أختي العزيزة، ولا تقنطي من رحمة الله، فليس غريب أن يبتسم لك القدر. :)
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.