أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   عقــدة النـقـــص .. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=23602)

~~ ظايم الضد ~~ 10-06-2002 05:01 PM

عقــدة النـقـــص ..
 
عقدة النقص : مرض نفسي خطير يصاب به كثير من البشر وهم لا يشعرون ، هذا المرض نفثة من نفثات إبليس ، وسهم من سهامه يصوبه نحو قلوبهم ، فيصيب مقاتلهم ، ويدمر فاعليتهم ، ويهدم طموحاتهم ويحط من هممهم .

المصاب بهذا المرض لا يعترض على ان يكون هملاً وذيلاً في قافلة الحياة ، فلا يكون لبنة في صناعة مستقبله ، ولا يحرك ساكناً إلا بإيعاز من الآخرين ، فهو يعيش في محيطة على هامش التأثير فقط .

هذه العقدة المعقدة هي عقدة النقص ، حيث يشعر هذا المريض ، أو يخيل له انه ناقص ، يفتقد شيئاً يراه في الآخرين ويعجز عن رؤية هذا الشيء في نفسه .

كأني به يقول عن نفسه ، أنني أدنى كثيراً من أن اصل إلى مستوى البعض ، كأني به يقول ، كيف لقلمي المتعتع أن يسطراً شيئاً مفيداً ، كأني به يقول ، لست مفوهاً ولا مؤثراً كي أحاكي الناس بمنطقهم وحججهم .

هذا الشخص احتقر نفسه ، واستصغر قدراته ومكانته ، وقذف في نفسه أنه ناقص وغير قادر على القيام بدور مهم ومؤثر يصنع به الحياة ويغير به مجرى الإحداث ،، دائماً حججه إنكم تنتقصوني ، تنظرون إلي من أبراج عاجية ، تحقرونني دائماً ،، فماذا يتوقع هذا المريض من البشر ، بالتأكيد انه حرياً بالآخرين احتقاره !!!

أين الثقة بالنفس ؟، أين تقدير المواهب والقدرات التي وهبها الله إلى بني البشر ؟، أين من يطمئنوا إلى قدراتهم بعيداً عن أهواء الغير وتوجهاتهم ؟؟؟

يؤلمني إن أرى فئام من الناس يكتبون بنمط غوغائي ، يؤلمني ان أقراء لهم ، يؤلمني أن اجد أسمائهم هنا وهناك ،، لا هم لهم إلا حبيب غدر ، أو صاحب خان ، أو مسنجر لم يعمل ، أو توقيع لم ينزل في مكانه المحدد ، أو محاولة الإساءة الى الغير بشتى الطرق والوسائل الممكنه .

فلهم أقول : عقدة النقص ستلازمكم مهما فعلتم ، وهذا الإفراز ليس إفرازا لعابياً ، إنما هوا إفرازا نفسياً .
كما أقول لهم : إن حالي معهم كحال ( صيادي الميكروبات ) فهولا الصيادون غالباً ما يجدون أشياء لم يبحثوا عنها .
واقول لهم : لن آبه بردة الفعل لديهم ، إلا إذا اهتممت يوماً بوجهة نظر (الديدان) بالنسبة لهذه الحياة ومسارات الخير فيها .

المفكر دائماً قائد ،، وهو دائماً محارب ،، وهو دائماً مقاتل ،، فقلمي عندما ينتقل بي من الحب إلى السياسة إلى الدين ومشاكل الحياة ،، أحس فيه انهُ الطبيب لروحي وعقلي ونفسي ، وإنا واثق أن النور لن يغيب مطلقاً ، أنما البشر هم الذين يغيبون ويضلون عنه ، وإنه عندما يشرق النور فأنتم الذين سترتد إليكم القدرة على الإبصار والرؤية ، فهو دائماً مشرق ولكن البشر حالهم كما قال تعالى ( وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ) .

واخيراً صدق الله العظيم حيث قال في محكم التنزيل : ( إن هم إلا كالأنعم بل هم أضل سبيلا ) .

والسلام عليكم

المتبع 10-06-2002 05:22 PM

وعليكم السلام
وهذه مشاركة مني في الموضوع المهم جدا جدا .....وهي (( منقولة ))من موقع مجلة النبأ ........حول عقدة الشعور بالنقص :

((فهناك من يرى في ذاته انسانا متقدما على المجتمع في جميع مناحي الحياة، ولذات السبب يجد في المجتمع مخلوقات لا تستحق الحياة لانها لاتمتلك عقلا يتفهم معطياته. ويشير القرآن إلى ذلك في قصة فرعون واستكباره) ) .

وفي موضع اخر يقول الكاتب (( فالمصاب بهذه المشكلة يتصور انه افضل الناس جميعا، فهو في الرياضيات اذكى من (انشتاين) وفي الشعر ابرع من الجواهري، وفي القانون اعلم من رئيس المحاكم، وفي الطب اعرف من المختصين.. ولا يكون متزن السلوك لانه يندفع كل الاندفاع في سبيل الحصول على التقدير والاحترام كأنه يريد ان يشتري انتباه الناس وعطفهم.. او انه ينسحب انسحابا تاما من المجتمع. اي فيه درجة هائلة من ( حب الذات ).. في الوقت الذي يعترف صاحب (الشعور بالنقص) بنقصه ويؤمن بحدود امكانياته، ويحاول ان يصلح وضعه قدر استطاعته..» )) .


===================================

ويقول :


((( ويذهب المعقد بالنقص في احيان كثيرة إلى خلق هالة من التعظيم حول نفسه، فيتصور نفسه شخصا مهما يهابه الجميع ولا يرقى احد إلى منزلته. وحين يجد نفسه محرجا امام امر يتطلب وقفة مخلصة وشجاعة، فهو يسعى في المقابل للتملص او الخروج من هذا الموقف منتصرا امام الاخرين، وان كان الانتصار وهميا، لكنه يجد في نفسه خواء وانهزاما يضمره ولا يفصح به امام الاخرين.

فالكاذب يتعمد الكذب حين يجد في نفسه ضعفا، ولا يتحمل تبعات مصارحته، وقد يضطر للكذب لان الحقيقة لاتروق له، وفي نفس الوقت لاتثير هذه المواقف في نفسه بواعث للتغيير إلى الافضل والاحسن.....
))) ..


~~ ظايم الضد ~~ 10-06-2002 06:04 PM

كل هذا ولديه الشعور بالنقص ،، سبحان الله ،،

المتبع :

هل انت متأكد ان كاتب المقال كان يكتب عن عقدة الشعور بالنقص ؟!!!!!!!



المتبع 10-06-2002 06:13 PM

اهلا ظايم ......انا متأكد جدا ....
مثل ما أنا متأكد انك انت صاحب هذا المقال ....

قمشـطيط 10-06-2002 06:45 PM

معلش اخي المتبع ...تتبع الامر مره اخرى ..
الموضوع عن عقده النقص .......
هذا عكس عقده النقص ...
معلش تتبع ...:)
وشكرا .

المتبع 11-06-2002 01:08 AM

..........طيب لاتستعجل ......المصاب بهذه العقدة يحاول ان يعوض ذلك بانتقاد من حوله ومحاولة التعويض عن النقص بطرق اخرى غير سويه مثل وصم الغير بعدم الفهم و وصف الغير بالتخلف ونقص الادراك او محاولة التقليل من نجاحات الغير لتعويض ذلك الشعور بالنقص ..

وهذا امر معلوم ومعروف ؟؟؟؟؟

لذلك يقول الاستاذ صاحب المقال : مظاهر متعددة لعقدة الاحساس بالنقص، ومتداخلة في احايين كثيرة، ذلك ان العقد النفسية عامة متشعبة التاثير ومتنوعة الاسباب .
من هنا يختلف المتخصصون في تحديد مظاهر عقدة الاحساس بالنقص . ( فتجد بعضهم مثلا ينسب ظاهرة التكبر إلى عقدة الاحساس بالنقص، لكون المصاب بها يسعى للتعويض عن النقص بالتكبر على الاخرين ) بينما نجد متخصصين آخرين يجعلون منها عقدة مستقلة تناظر العقد النفسية الاخرى. أنتهي ...

و يقول عالم النفس (الفريد أولمر): (ويحاول الضعفاء والأغبياء والفاشلون التخلص من شعورهم بالنقص عن طريق اذلال الآخرين).

وفي مقال مقتبس من كتاب الاسلام والصحة النفسيه للكاتب احمد القابنجي يقول وهو يتكلم عن طرق جبر النقص في اصحاب هذه العقدة :

1 - الجبران الكتماني: وفيه يسعى الفرد إلى كتمان نقصه وستره باخفائه بالسكوت أو بالعزلة وعدم الاختلاط مع الناس.

2 - اللجوء إلى أحلام اليقظة: فيحاول أن يعيش دائماً في عالم الخيال، وأن يكسب منه وجوده وشخصيته وكماله بما يجبر به ضعفه ونقصه الحالي.

3 - اللجوء إلى اتهام الآخرين بالنقص ليصرف ذهنه إلى الطرف المقابل وكانه يريد أن يقول: إنني لست وحيداً في هذا النقص فالآخرين أيضاً لديهم نواقص مماثلة فيشعر في قرارة نفسه بارتياح خفي. وبهذا يستطيع الفرد من تخفيف الضغط النفسي والشعور بالحقارة والنقص.

4 - جبران الشعور بالحقارة بطلب الرئاسة والسلطنة، وذلك إن خضوع الآخرين له وتملّقهم اليه يروى فيه ظمأ العزة والرفعة والتفوق على الناس، ويعوض فيه ما يشعر من النقص والحقارة.


ويقول صاحب كتاب الاسرة والزواج :
الشعور بالنقص :
(( قد يكون التكبر نتيجة للشعور بالنقص ، وفي محاولة لتعويض ذلك يجنح الإنسان للسير في خيلاء مصعّراً خده للآخرين ، في حين يعاني في أعماقه خواءً وإحساساً بالحقارة .
ولعل للأزمات التي تعصف في حياة بعض الناس وعجزهم عن الدفاع والمقاومة دوراً في ظهور هذه العقد في نفوسهم ، وتؤدي بهم في النهاية ـ وفي محاولة التعويض عن هذا الإحساس ـ إلى الميل للتكبر والاستعلاء على الآخرين . وعادة ما يعاني المتكبرون من خواء نفسي وشعور بالمهانة يتحمل آلامها أولئك الذين يرتبطون معهم برباط الزواج ، إذ عليهم أن يتحملوا ألواناً من الممارسات المعقدة التي تشف عن تلك المشاعر المريضة .
أما أولئك الذين يتمعتون بغنىً روحي فعادة ما يكونون على جانب كبير من اللياقة التي تؤهلهم لإدارة أنفسهم وجلب احترام الآخرين لهم
)) أنتهى .

ولزيادة العلم راجع هذا الكتاب : العقدة النفسية: عباس مهدي البلداوي.

شكرا لمداخلتك اخ قمشطيط

~~ ظايم الضد ~~ 11-06-2002 04:13 AM

اخوي المتبع :

عقدة النقص ،،

هي التي دفعتك للرد هنا بما هو عكس موضوعنا الاساس ،، نتحدث عن عقدة النقص فيتحدث عن الكبر والخيلاء والانانيه ،،

اسأل الله ان يشفيك ويعافيك .



اخوي / قمشطيط

كم انا سعيد بأن اجد في هذه الخيام من يقول كلمة الحق ،، فهنا هذه الكلمة نادرة ان لم تكن معدومه الا من رحم ربي ..

ملاحظة

المتبع : ارجو اعادة قراءة الموضوع والتركيز من أول فقرة (( فلهم أقول )) حتى تريح نفسك ، وان كنت اشك في ذلك .

المتبع 11-06-2002 04:35 AM

أفا يا ظايم ليش الغلط ؟؟؟؟؟

حنا قاعدين نتناقش ؟؟؟تبادل اراء ؟؟؟

عموما ....الكبر من اعظم اسبابه عقدة النقص .......راجع المقال السابق وكلام العلماء والاطباء ..حول هذه المسألة حتى تقتنع وان كنت اشك في ذلك !!!

ثم أدعوا لك بمثل دعوتك فالكريم يجزل المقابلة .....اسالله ان يمن عليك عاجلا غير آجل بشفاء تام من العقد الناقصة والزائدة .......

~~ ظايم الضد ~~ 11-06-2002 04:51 AM

مطلوب وللمرة الثانية :

العودة لصلب الموضوع ،، وسوف تكتشف اننا في واد وانت في وديان أخرى ،،
حتى اريحك اكثر .. نتكلم عن شخص هو الذي خلق هذه العقدة في نفسه ومعترف بها ،، إنما الحقيقة انه لم يحاول الخروج من هذه العقده ،،

نحن هنا ننبه لهذه النقطة عسى ولعل البعض ان يتعض ويعتبر ويحاول النجاة بنفسه من هذا الامر ،، وسلامتك .

المتبع 11-06-2002 04:56 AM

جزاك الله خيرا ........وسددك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.