نعمان جمعة الى جوار ايمن نور ولم يتبقى سوى الاخوان ولا عزاء للشعب المصرى ؟
 

منذ ثلاثة اسابيع أقرت الجمعية العمومية لحزب الوفد المصرى اكبر احزاب المعارضة المصرية اقالة رئيسها الدكتور نعمان جمعة الذى كان قد حصل على اعلى الاصوات فى الانتخابات الرئاسية بعد مبارك وايمن نور وتم تعين رئيس مؤقت بدلامنه ؛؛؛وبعد عدة ايام حصل نعمان جمعة على قرار من النائب العام بتمكينه من الحزب فقام الدكتور نعمان واعد العدة واستولى على الحزب بالقوة الجبرية والطلقات النارية ولكن لما شاهد الامر انصار اباظة انقلبوا عليه وتبادلوا الطلقات النارية كل ذالك داخل الحزب وتحول مقر الحزب الى ساحة قتال بين انصار نعمان جمعة وانصار اباظة وكان نتيجة القتال استشهاد واحد وجرح العشرات وذكرنى ذالك بمقولة نعمان جمعة وقت الدعايا الانتخابية حيث قال(انتخبونى وحسبونى ) واتسائل ماذا لو كان الشعب قد اختاره هل سيكون ذالك اسلوبه مع الشعب المصرى ؛؛؛؛المهم يواجه جمعة العديد من التهم منها حيازة سلاح بدون ترخيص ودخول مكن بقصد ارتكاب جريمة وشروع فى قتل مما يعنى انه سوف يكون فى القريب العاجل الى جوار رفيقه ايمن نور صاحب المركز الثانى فى الانتخابات الرئاسية السابقة وهكذا اصبح رايسا اكبر حزبين فى مصر الوفد والغد خلف القضبان ولا حول ولا قوة الا بالله هكذا من يختلف مع الحكومة المصرية سيكون نهايته مثل جمعة ونور وعزائى الوحيد هو ما قاله الدكنور ايمن نور فى الحبس (الحرية لا علاقة لها بالمكان فأنا الان حبيس الجدران لكنى حر الكلمة اما الاخرون فهم اسرى كلماتهم وافكارهم ومن خاف شعبه لا يستحق ان يحكمه ) هذا هو ايمن نور ؛؛؛

اما على الجانب الاخر فيوجد الاخوان المسلمون الذين اصبحوا بالفعل معارضة اتفقنا معهم ام اختلفنا شئنا ام ابينا فالشعب المصرى قد اختارهم بدعوى تسمى الاسلام هو الحل استغلوا الناحية الدينية للوصول الى المنصب وهم ابعد الناس عن الدين
وبهذا اصبح الشعب المصرى بين احضان الحكومة من ناحية والاخوان من ناحية اخرى وعلى راى المثل (ما انيل من ستى الا سيدى )

واتسائل الا متى هذا الوضع هل سأعيش وارى ما ابغى رؤيه ام انى سأرحل ولا ارى شيئا والله لااملك الاجابة ولكنى لا ملاذ لى الا الله واتوجه اليه قائلا..
رب ماذا يصنع المصرى اذا جاوز الصبر مدى الصبر فقاما
طال يوم الظلم فى مصر ولم ندر بعد اليوم للعدل مقاما