استاذى .. العظيم .. عبد العظيم .. ؟
 

استاذى العظيم الاستاذ/عبد العظيم

كنت قد حفظتنى الشعر والنثر فى درس اللغة العربية
عن فلسطين
وأننا يجب أن نعد العتاد والعدة لاستردادها

تلك البقعة من الارض العزيزة على قلوبنا

وكنت ياأستاذى العظيم عبد العظيم تحزن كثيرا
عندما كنا نخطئ فى قراءة أو كتابة اسم فلسطين لوطنيتك الزائدة

ولكنى ياأستاذى العظيم اكتشفت هذه الأيام للأسف
أنها كانت مجرد أشعار وكلام فى الهواء وضحك على الدقون

حيث أن فلسطين أصبحت تباع الأن قطعة قطعة
على أيدى قادتها الشرفاء

ولكنهم سيستبقوا قطعة واحدة للذكرى

وكذا لزوم الشغل حتى يحصلوا بها على الأموال اللازمة من العرب
لتأمين مستقبلهم فى الغربة من ناحية

واقراض الدول الفقيرة التى تحتاج للمساعدة من ناحية أخرى

وأعرفك ياأستاذى أن اندونسيا رفضت رد القرض للسلطة
والمقدر بسبعمائة مليون دولار
بسبب الظروف المالية التى تمربها هذه الأيام

وآخر الأخبار ياأستاذ عبد العظيم
أن السلطة الفلسطينية اتحدت مع اسرائيل

لضرب المواطنين الفلسطينين العزل
لاجبارهم على الرضوخ للاحتلال

أو الهجرة لبلاد الله الواسعة واخلاء الأرض

حتى يمكن بيعها أو تأجيرها لاسرائيل

وأخيرا وليس آخرا
تحياتى وتقديرى ...

تلميذك المخلص
محمد داس

السلام عليكم.
أبدا ليس ضحكا على الدقون... أبدا لم تضع جهودك استاذ عبد العظيم...لأنك أحسنت غرس ما يجب في تلميذك محمد داس ...أليس كذلك يا أخي محمد.

أخى العظيم الشيخ أبو الاطفال
وذو القلب الكبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم لاخراجى من حالة االحزن التى ألمت بى
بسبب الواقع العربى والفلسطينى المحزن

وقد حزنت كثير لوفاة أستاذى عبد العظيم رحمه الله
ولكنى مستريح لأنه لم يرى بنفسه الواقع المؤلم

والذى كان ممكن أن يميته
بالسكته القلبية أو بالضربة القاضية قبل الأوان
تحياتى وتقديرى لكم