قد يذهب بعض ضعاف النفوس وأصحاب الفكر المتهرئ
ممن لا يفقهون المجاز ولا يعرفون المعاني والأمثال
إلى تأويل كلام في غير محله بعدما كانوا ولا يزالون لا يؤمنون بالتأويل
فيضطرون من هوى نفس إلى تأويل كلام رضاء وحبا للسلطان
ودفاعا مستميتا له ولو على حساب الحق
الذي يجلجل كما تظهر الشمس وتستطع في رابعة النهار


إن الإنسان المتتبع للخلفيات التي ينطلق منها بوش اللعين ومعه القردة والبغال والحمير
يدرك ان البيت الأبيض أصبح قبلة للمصلين الذين يسبحون بحمد بوش بكرة وعشيا
فلاينا مون إلا أن يستغفروا من الإرهاب والقاعدة
اللذان أصبحا عملة تتداول في الأسواق والبورصات السياسية
فتزيد الأرباح وتنقص من خلال بيع الأسلحة والإمداد من اجلهما
أو تجريبهما على الأنفاق كما هو الشأن الآن في لبنان
وأصبح كل من يعزف على هذه السيمفونية (الإرهاب)
يستقبل ويرحب به ولو في ثلث الليل الأخير قبل طلوع الفجر

إن دار بوش أصبحت ضمانا في هذا العصر الذي تكالب فيه الأعداء على مقومات الأمة
وأصبح كل من دخل دار بوش وكأنه امن من عقاب اله العصر

إن ما نلحظه وما نشاهده وما تنقله إلينا وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة
ان كل من عصى بوش فقد جنا على نفسه وخرج من رحمته
وعليه أن يحضر نفسه للعقاب
فإذا كان حاكما نزع من حكمه وان كان وزيرا سقطت وزارته
وان كان حزبا حل حزبه أو تعرض إلى أنواع الشونطاج ((الابتزاز))
إلى أن يدخل بيت الطاعة
وان كان عالما تعرض إلى أنواع التشويه
إلى أن يصير يفتي على مقياس البيت الأبيض
وان كان صحفيا أصبح من كتاب المار ينز
و
و
و
و
و
و
و
و
و
و

النتيجة انه من دخل دار بوش فهو امن مطمئن يبقى السؤال الآخر
فقط إلى الذين لا يامنون مكر الله
إلى ذلكم الحين تقبلوا تحيات احمد ياسين:New2:

من دخل دار يوش فهو امن:New2:

مرحبا بك سنحاول ان نبتكر
لا ان نبقى نردد كطيور الببغاء:New2: