رمضان في دفاتر الشعراء
أدعو جميع الإخوة والأخوات أن يشاركوننا نقل إبداعات الشعراء والأدباء حول شهر رمضان الكريم
|
خواطر صائم
خواطر صائم.. للشاعر حسن إبراهيمكم خاشع كم راكع كم ذاكـر كم عابد كم ساجد كم شاكر كم خائف كم راجف كم واجد كم هائم كم قائم كم ساهر رفعوا الأيادي بالدعاء وشمروا لصيام شهر الخير شهر ذواكر فبحقهم يا رب جئتك راجيا عفو الكريم وما جهلت كبائرى كم راح من عمري شباب ضائــع قد كنت فيه أسير قلب خاسر يا ويح قلبى لم يكن بدراية خمسون مرت مثل طيف عابر يا رب ها ذهب الشباب بقوتى وأصابنى أثر الزمان القاهر يا رب إن الشيب أصبح غالبى فاجعله شيبي واعظاً لأواخرى يا رب توأمتى لديك أمانة فاطعم لها عنبا وحلو فطائر وأكرم لمثواها ومثوى والدى وكذا أخيّاتى وأم الشاعر يا رب إن المسلمين بحاجة لرضاك تجمعهم هداية قادر رمضان يا خـير الشهور تحيـتى إذ جئت بالتنزيل نور بصائر فضممت شمل العرب بـعد تفــرق وتمزّق وتحزّب وتناحر ونصرت في بدر ليوثا قلة أكرم بنصر الله خير الناصر شهـر الصيام وكـم تمـزق داخلـى فالهم يطوينى ويثـقل خاطرى لما نظرت فلم أجد من عــزة سبقت حروفى في القريض بوادرى هل قام معتصم يقود لدولة سادت بإيمان وصدق مآثر يا رب إن الشرق شرق محمد جنـب لــه هـولا لشــر ماكر يا رب إن الهم أقلق مضجعى و لأنت أعلم بالخفي و ظاهر تدرى دبيـب النمـــل فى أجحارها تدرى بحزن فى الحنايا غامر شهر الصيام و قد أتيتك باكـــيــاً فاصلح لحال المسلمين و آزر شهر االصيام و ذا هلالك شاهد سل ما تشاء عن الشباب الحاضر هل يحفظون الله فى أفعالهم هل يتقون عذاب يوم آخر هل صام صائمهم لكسب فضيــلة أم صام صائمهم لزوم مظاهر الله أدرى بالقلوب و سرها علاّم مطويات كل سرا ئر وفق لهم يا رب إن شبـابـنــا أمل لحفظ تراث عهد غابر و امدد لهـم من حكمــة و بصـيرة نحيا على وعد بصبح باكر شهر الصيام و كم أحبك عائداً و لأمة الإسلام صوت منابر الله يعلم كم أُحب عروبتى هدّت بروح الدين عرش قياصر خرجت بهم من ظلمـة و غــياهب للنور والعدل العريض الوافر وصلـت لأندلس السليـب و صوفـــيـا دحرت عزائمها دسائس كافر فى كل صوب يرفعون نداءهــــم الله أكبر فوق كل مكابر فبحق ما دفعوا شهيداً غالياً و بحق ما صدقوا عهود الآمر هيئ لنا التوفيق يشمل ربعنــا و احفظ لأوطان لنا وحرائر جنب لنا ذلل الحسير و نجنـا شر العداة و شر كيد غادر و احفظ لسانى من قبيح منكــر أُهدى أحبائى جميل مشاعرى عـد يـا هـلال مع السنـين موفقـاً لجهودنا فى خيّرا ت بشائر عد يا هلال فإن فيــــك خواطرى تترى و لكنى حبست خواطرى |
خواطر صائم
خواطر صائم.. للشاعر حسن إبراهيمكم خاشع كم راكع كم ذاكـر كم عابد كم ساجد كم شاكر كم خائف كم راجف كم واجد كم هائم كم قائم كم ساهر رفعوا الأيادي بالدعاء وشمروا لصيام شهر الخير شهر ذواكر فبحقهم يا رب جئتك راجيا عفو الكريم وما جهلت كبائرى كم راح من عمري شباب ضائــع قد كنت فيه أسير قلب خاسر يا ويح قلبى لم يكن بدراية خمسون مرت مثل طيف عابر يا رب ها ذهب الشباب بقوتى وأصابنى أثر الزمان القاهر يا رب إن الشيب أصبح غالبى فاجعله شيبي واعظاً لأواخرى يا رب توأمتى لديك أمانة فاطعم لها عنبا وحلو فطائر وأكرم لمثواها ومثوى والدى وكذا أخيّاتى وأم الشاعر يا رب إن المسلمين بحاجة لرضاك تجمعهم هداية قادر رمضان يا خـير الشهور تحيـتى إذ جئت بالتنزيل نور بصائر فضممت شمل العرب بـعد تفــرق وتمزّق وتحزّب وتناحر ونصرت في بدر ليوثا قلة أكرم بنصر الله خير الناصر شهـر الصيام وكـم تمـزق داخلـى فالهم يطوينى ويثـقل خاطرى لما نظرت فلم أجد من عــزة سبقت حروفى في القريض بوادرى هل قام معتصم يقود لدولة سادت بإيمان وصدق مآثر يا رب إن الشرق شرق محمد جنـب لــه هـولا لشــر ماكر يا رب إن الهم أقلق مضجعى و لأنت أعلم بالخفي و ظاهر تدرى دبيـب النمـــل فى أجحارها تدرى بحزن فى الحنايا غامر شهر الصيام و قد أتيتك باكـــيــاً فاصلح لحال المسلمين و آزر شهر االصيام و ذا هلالك شاهد سل ما تشاء عن الشباب الحاضر هل يحفظون الله فى أفعالهم هل يتقون عذاب يوم آخر هل صام صائمهم لكسب فضيــلة أم صام صائمهم لزوم مظاهر الله أدرى بالقلوب و سرها علاّم مطويات كل سرا ئر وفق لهم يا رب إن شبـابـنــا أمل لحفظ تراث عهد غابر و امدد لهـم من حكمــة و بصـيرة نحيا على وعد بصبح باكر شهر الصيام و كم أحبك عائداً و لأمة الإسلام صوت منابر الله يعلم كم أُحب عروبتى هدّت بروح الدين عرش قياصر خرجت بهم من ظلمـة و غــياهب للنور والعدل العريض الوافر وصلـت لأندلس السليـب و صوفـــيـا دحرت عزائمها دسائس كافر فى كل صوب يرفعون نداءهــــم الله أكبر فوق كل مكابر فبحق ما دفعوا شهيداً غالياً و بحق ما صدقوا عهود الآمر هيئ لنا التوفيق يشمل ربعنــا و احفظ لأوطان لنا وحرائر جنب لنا ذلل الحسير و نجنـا شر العداة و شر كيد غادر و احفظ لسانى من قبيح منكــر أُهدى أحبائى جميل مشاعرى عـد يـا هـلال مع السنـين موفقـاً لجهودنا فى خيّرا ت بشائر عد يا هلال فإن فيــــك خواطرى تترى و لكنى حبست خواطرى |
رَمَضَانُ بُشْرَى .. <******>doPoem(0)******> شعر : عيسى جرابا |
رمضان أقبل بالبشائر والهدى
<******>doPoem(0)******>
بقلم الشاعر.. محمد هارون الحلو |
هلال رمضان
<******>doPoem(0)******>القصيدة للشاعر أحمد سالم باعطب |
<******>doPoem(0)******>
<******>doPoem(0)******>
:)
|
|
|
شهر الصيام غداً مواجهنا فليعقبن رعية النســــك أيامه كوني سنين ، و لا تفنى فلستُ بسائم منـــك وأغبى العالمين فتى أكــول لفطنته ببطنته انــــهزام ولو أني استطعت صيام دهري لصمت فكان ديـدني الصيام ولكن لا أصوم صيام قــوم تكاثر في فطورهم الطعــام فإن وضح النهار طووا جياعا وقد هموا إذا اختلط الظـلام وقالوا يا نهار لئن تــجعنا فإن الليل منك لنا انتـقـام وناموا متخمين على امتـلاء وقد يتجشئون وهم نــيام فقل للصائمين أداء فــرض ألا ما هكذا فرض الصـيام رمضان في قلبي هماهم نشوة من قبل رؤية وجهك الوضـاء وعلى فمي طعم أحسّ بأنــه من طعم تلك الجنة الخضـراء لا طعم دنيانا فليس بوسعــها تقديم هذا الطعم للخلـفـاء ما ذقتُ قط ولا شعرت بمثله ألا أكون به من السعــداء إذا لم يكن في السمع مني تصــامم وفي مقلتي غــض،وفي منطقي صمت فحظي إذن من صومي الجوع والظما وإن قلت : إني صمت يوما فما صمت يا ذا الذي صام عن الطعام ليتك صمت عــن الظــلم هل ينفع الصوم امرؤ طالما أحشاؤه مــلأى مــن الإثم يا مديم الصوم في الشهر الكريم صم عن الغيبة يوما والنمــيم وصلِّ صلاة من يرجو ويخشى وقبل الصوم صم عن كل فحشا أنت في الدهر غرة وعلـى الأر ض سلام وفي السماء دعــاء يتلقاك عند لقياك أهل الـــ ـبر والمؤمنون والأصفيـــاء فلهم في النهار نجوى وتسبيــ ـح وفي الليل أدمــع ونداء ليلة القدر عندهم فرحة العمـ ـر تدانت على سناها السماء في انتظار لنورها كل ليـــل يتمنى الهدى ويدعو الرجــاء وتعيش الأرواح في فلق الأشوا ق حتى يباح فيها اللقـــاء فإذا الكون فرحة تغمر الخلـ ـق إليه تبتل الأتقيــــاء وإذا الأرض في سلام وأمـن وإذا الفجر نشوة وصفــاء وكأني أرى الملائكة الأبـــ ـرار فيها وحولها الأنبيــاء نزلوا فوقها من الملأ الأعلــ ـى فأين الشقاء والأشقياء ؟ أضيف أنت حل على الأنام وأقسم أن يحيا بالصــيام قطعت الدهر جوابا وفـيا يعود مزاره في كل عــام تخيم لا يحد حماك ركــن فكل الأرض مهد للخيـام ورحت تسن للأجواء شرعا من الإحسان علوي النطام بأن الجوع حرمان وزهـد أعز من الشراب أو الطعام جعلت الناس في وقت المغيب عبيد ندائك العاتي الرهيب كما ارتقبوا الأذان كأن جرحا يعذبهم ، تلفَّت للطبيــب وأتلعت الرقاب بهم فلاحـوا كركبان على بلد غريـب عتاة الأنس أنت نسخت منهم تذلل أوجه وضنى جنـوب حدِّثونا عن راحة القيد فيه حدثونا عن نعمة الحرمـان هو للناس قاهر دون قهـر وهو سلطانهم بلا سلطـان قال جوعوا نهاركم فأطاعوا خشعا ، يلهجون بالشكران إن أيامك الثلاثين تمضــي كلذيذ الأحلام للوسنـان كلما سرني قدومك أشجا ني نذير الفراق والهجـران وستأتي بعد النوى ثم تأتي يا ترى هل لنا لقاء ثـان؟ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.