لا يغيبون أبدا
|
حتى المدينه حزينه عينها تبكيك
ويبكيك قلبي وعيني نثرت ماها ياغايب عن عيوني خاطري يطريك في كل لحظه عيونك كيف ابنساها لو غبت ماغاب طيفك عني وطاريك كنك معي في خفايا الروح واقصاها اختي الكاتبة والروعة هبة جميلة حروفك اختي ومعانيك التي تركت لنا هاذا الاحساس اختي من ينسى غيابه ومن ينسى من له عاش الوفاء وعاش الاخلاص لمن لا ننساهم مدى الحياة تابعي اختي واكتبي لنا المزيد تحية لك ولقلمك |
ألأخت الكريمة هبة ..
كلماتكِ كأول الأمطار في أيلول .. طال انتظارنا .. لكنها جاءت .. تحملُ القلب على شراع من الأمل لتطوف به بـِحاراً من الأيام المرصوفة على رفوف الذاكرة ... أجمل التحية لك ولقلمك المحترف .. ونرجو منك المزيد . |
المبدعة هبة قصيدتك تجاوزت حدود الشعر في المشاعر والأحاسيس وطافت في الأفق لترسو على أنغام القوافي والأحاسيس المرهفة...
وإسمحي لي بهذه المشاركة القديمة بعنوان سراب... سراب بحثتُ عن الكلمات ... بحثتُ عن التعابير ... في قاموس اللغات ... ... تحتَ ظِلال المحيطات ... في البحار والسهول والغدير في براكين المعرفة ... ... نقَّبتُ عن الكلمات بين أوراق الخريف المتطايرة بحثتُ لكِ بين آلاف الأصوات ... ... بين كل شفاه يعقبها النسيم ... ويشدو بها الطير خلف مناداة المساجد ... وقرع الكنائس وأصوات السيارات ... وسكك القطارات بأرصفة الطرقات ... خلف كل جدار وبلا ميعاد وسابق الإنذار ... ... أتى الغيم وعصفت زوابع الخوف وركض كل من بالطريق ... ... وضاعت كل الأصوات ... وذهبت الأسماء مع قطرات المطر ... مع كل خطوة سفر وبعد كل السلم أصبح الكفر وبعد الأرقام أصبحنا صفر وزجاج لا يصلح بعد الكسر رحلتي ... ... وشائت الأقدار ألا تبدأ ... قلب بين الأحشاء لا ينبض ... عمر لا يكبر أو يعيش ... بذرة في الأرض لا تنمو وأصبحتُ ... وأصبحتِ ... سراب ... سراب ... سراب الخميس 16/11/1995 |
سراب أمس و غد
أحاول النسيان ....
لكنه كصخرة كان .... سراب كان ..... في صحراء لا أجدها .... أو شبه جزيرة ..... لا خريطة لها و لا عنوان .... دخلت و قلبي قد طار مني ... حين دخلت مسرعة ... و لكنه بسرعة عاد .... شعرت كأن السماء أرضي ....... و الغيوم ... و الطيور كلها حولي ... قرأت و قرأت .... كم ...مرة ..و مرات ... فكأني بالروح عليها سجدتُ .... و صلِيتُ..... أرى نسرا ذهبيا ... يحلق عاليا ... يأخذ بأجنحته من شعاع الشمس ... لينير الطريق .... و يسَلٍم من بعيد ... و بدونه ما سِلمتُ ...... حين أنتهي من عملي .... في هذه الدنيا .... أقف أمام الرصيف .... أسأل الطرقات .... هل مر الحبيب يوما .... هل كان يقف هنا .... تبا لك يا نافذتي الصغيرة .... لِمَ لَم تخبريني أنه كان يوما ... لِمَ لَم ترسلي له حنيني ... حجر أنت ... صخرة ...و ألم ... أحطم الزجاج ... أمزق الأوراق ... و أحرق الأشجار .... حتى أنت يا نافذتي ... لا تشعرين بألم ... فأنا سراب .... و ركض كل من بالطريق ... و ضاعت كل الأصوات ... و ذهبت الأسماء مع قطرات المطر .... مع كل خطوة سفر ..... و بعد كل السلم أصبح الكفر .... و بعد الأرقام أصبحنا صفر .... و زجاج لا يصلح بعد الكسر ... و أصبحت صفرا من الأرقام ..... دعني أكون ... فما قيمة المئة و الألف و المليون .... و ما قيمة أن أكون .... فأنا من غيرك سراب...... لا تراه العيون .... دعني أكون طريقا من الطرقات .... و نهاية الشهور و السنوات .... خيال امرأة ... و ظل الغيوم في السماوات.... و صفحة قديمة من دفتر الذكريات.... بارك الله فيك و جزاك عني كل خير ...<النسري> و أرجوا أن تبقى هذه القصيدة الرائعة لأجيال و أجيال ...فهي تحمل كل المعاني الجميلة التي لن يسطيع أحدا نسيانها ...و لو كانت سراب ... و اعذرني إن ذكرت بعض أحلى و أروع ما كتب في قصيدة < سراب > و نقلتها إلى < سراب أمس و غد > و لك مني التقدير ... |
لا يغيبون
بارك الله فيك أختي أوراق الخريف
و اخي المصري و جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب |
تحت عصف الريح في الليل المبهم..
فجأة.. في إحدى الأيام الرمادية الحزينة.. يبدأ هاتفي بعزف ألحان قد نسيتها منذ زمن بعيد.. وكم حاولت أن أتناساها.. ولكنها عادت...... وكم كان وقع المفاجئة كبير........ عادت الألحان وهي تعلن بعد كل هذا الخراب.. بأنني أنا كنت السبب...... ... وتبدأ فترات ضياع أخرى.. إلى ما لا نهاية..... هل أمسح غبار الليالي والأيام .. عن قلبي الحزين... أم أرتجي فرج رب السماء ... ما العمل؟؟؟؟!!!! فصوتك القادم من خلف الغيوم... سكب النار على الجرح القديم.. من ترى يطلبني؟؟ مخطئة!! فاتركيني لدخاني وهمومي.. رقمي من أين قد جئتِ به؟؟ بعد أن عاش غريباً مهملاً... بين أوراقك كطفل يتيم.. كيف من بعد سنين...!! عدت يا صاحبة الصوت الرخيم.. حبنا كان عظيماً مرة... وطوينا قصة الحب العظيم.. عدتي لحضني اللهيب ... بعدما ألقيت حبي في الجحيم.. صوتك العائد هل أعرفه ... على الرغم من أنه كان يوماً جنتي.. ... حلوتي..... أنا لم أتخلى بعد عن حبي القديم..!!! و لكن أرجوك لا تداعبي كل مساء رقمي.. فقصائدي القديمة صوت غراب ... يتثائب في أذني كل مساء... كأنه الأمس ... أرجوك إتركيني لفوضى ظنوني وفوضى حروفي.. فإنني في الحقيقة معجب بهذا الخراب الجميل......... وتبدأ فترات ضياع أخرى.. إلى ما لا نهاية..... ولكن......!!!!!!!!!! ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن......!!!!!!!!!! ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.