أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   رحماك قلبي إنه لن يرحما (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=25369)

محمد الشنقيطي 30-08-2002 08:38 AM


الأخت الشاعرة البارعة وله
أما في الشعر فلن أفرق و لك في أمره مثل حظ الذكر و لا فرق.
و لذلك أقول أن لديك بيتين يحتاجان الى مراجعة بسيطة قبل أن يتنبه لها الأستاذ محمد (ب) او المسافر الدائم! هل أنصفت بينكما؟
القصيدة كسابقاتها و كشعرك على وجه العموم جميلة مليئة بصادق المشاعر الجياشة الصريحة التي لا توارب.
هذا و اذا رجعنا لقضية الأنصبة بين الجنسين التي ألمحت اليها فأخشى أنه بوجود أمثالك من الشواعر سيكون للأنثى مثل حظ الذكرين!
ألم يعطك الأستاذ سلاف تاج و صولجان الامارة؟
لك تحياتي

العنود النبطيه 31-08-2002 03:22 AM

إخوتي الافاضل

يخجل امثالي ان هو فكر في الدخول الى ساحات الكبار امثالكم خوفا ان لا يكون له مكان بوجود العمالقة ... ولكن جمال هاتين القصيدتين اجبرني على المرور لتحيتكم ولقول ان الصمت الذي كان الافصح قد اجبرني أن أُفصــــح واقول لكلٍ منكما :

لا فُضَ فوك

تحياتي لكم اذا نقلتونا الى عالم القصيدة المشحون بكل ما يدغدغ القلوب ما بين ابتسامة ودمعة .

:) ;) :)

جمال حمدان 31-08-2002 06:53 AM

إلى عملاقي القريض الاخت وله والأخ مسافر دائم
 
ولهٌ ومن بعدٍ مسافرُ دائمُ

............... قطبا رحاةٍ ينثران العندما

ولكم طربتُ لآيةٍ لمسافرٍ

............... " فيها حديثُ الصَّمتِ أفصحُنا فمـا "

فالشِّعرُ ليس النَّظم وفقَ مفاعلٍ

............... بل ما يبزُّ الدُّرَّ إن هوَ قُوِّمَا

من أنتما ؟ ما رُمتُ قولا فيكما

............... إلا وجدتُكما أعزَّ وأكرَمَا

قولا فديتكُمَا فإني حائرٌ

............... والحرفُ يقصُرُ أَنْ يَطالَ الأنجما!

ذكرتُماني بالسُّلاف أعادهُ

............... ربي بخيرٍ حين "علَّ وربما" *

حاولتُ أقفو خطوه فتعثرت

............... قدماي والفمُ قد كبا وتلعثما

مالي أرى ولَـــهًا كأن شجونها

............... ترنيمةً تبكي المسيحَ ومريَمَا !

يا أخُتَ خنساء الكلومِ الا ارفقي

............... قد صرتُ إن اقراكِ أذكرُ زمزما!

تَسعينَ ما بينَ الحبيبَ وقلبهِ

............... وإذا السَّرابُ بَدا.. أتيتِ ..وليسَ ما

يا ويح قلبي كم نَظنُّ بديمةٍ

............... خيرا فنلحظُ عوسجـًا فينا نما !

وكأننا في العشقِ عبدٌ آبق

............... ما فــرَّ إلا كي يُعادَ ويُخْـزَمـا !

ولكم تأمَّلتُ الغرَامَ وأهله

............... فوجدتُ أنِّي قد عذلتُ الُّلوَّما

قد قيل أن المرء يلدغُ مرةً

............... أما " فنحنُ " فلا ولنْ نتعلَّما !


مع تحيات

جمال حمدان

***********************

* علَّ وربما : عنوان قصيدة لأخي السلاف كنتُ قد عارضتها

المسافر الدائم 31-08-2002 08:17 AM

يامن يسكن بالحروف ضميره
أحذر فإن زاد المخدر أعدما

لله درُّكِ كم أحببت هذا البيت على قسوته.....

حسناً فعلت باعترافك ببعض الحقيقة وبأنك تريدين أن تسقيني كأساً توهمت أنني أسقيتكيها وحاولت جرنا للتناجش لتكوني بأنوثتك الضحية ولكن اسمعي قلب الحبيب يرد بغير ما أردتِ :p :)


لا يرتــوى المـــاءَ الزلالَ وقد همي
========== إلا وفــــيَّ الطبــــعِ أعذبَهُــــمْ فمـــا

الوادعَ البَــــرَّ الكتــــــومَ تجمًّــــــلاً
========== القانــــعَ الحَـــــرَّ الرؤومَ تكرُّمــــــا

أنا لمْ أردّدْ في العطـــاءِ ســــماحتي
========== مَــا قـــدْ وهبتُ لكي أمنِّـــنَ كلمَّــــا

إنْ تنكــري بذلــي وصـــدق تودُّدي
========== فالله أدرى بالــــذي قــــدْ أجرمــــــا

جبلَ النســاء على الجحــودِ وإنَّهـــا
========== تلقـــى بكفــرانِ العشــــيرِ جهنمــــا

يا طولَ بؤســـي مبســـلاً بجريـــرةٍ
========== لــــمْ أقترفهـــا بلْ كتمتُ مقوِّمَـــــــا

أأنــا على الطغيـــانِ نامَ ضميـره؟!
========== لله مـــــا أقســــى الحبيبَ وأظلمــــا

أيُّ المعــــاذر أرتضـــي لجنايــــــةٍ
========== عظُمتْ ومنها ظلَّ عفـوي أعظمـــا

جافى وطرفُ الودِّ غضَّ عنِ الجَفـا
========== دهراً فأبصــرَ فيـــهِ عينـــاً للعمـــى

إنِّي أعيـــذُ منَ الجهالــــةِ مَنْ لـــــهُ
========== خضــــعَ اللبيبُ تأدُّبــــاً وتعلُّمـــــــا

فصْلُ الخطابِ لديهِ في حُكـــمٍ ومَــا
========== يومـــاً عهدتــــهُ في قرارِه مبهمــــا

هو صــفوتي لا عينَ تغفـــو بعـــدهُ
========== هو قرتِّــــي إنْ جارَ أو إنْ أكرمــــا

إنْ كانَ قد أبقــى عذولــــي باهتــــا
========== فلأبقيـــــنَّ عذولـــــــهُ متجهِّمــــــا

ولأكســـونَّ عُـــلاه مالا ينطـــــوي
========== أبـــدَ الزمـــانِ ولا يغادرُ مَعلمَــــــا

ولأعقــــدنَّ علــى ذؤابـــةِ مجـــــدِهِ
========== تاجـــاً منَ الدُّرِّ الثميــــنِ مطعَّمـــــا

ولأضربَـــنَّ بجودِهِ الأمثـــالَ كـــي
========== يشــــدو بها مَنْ شــــاءَ أنْ يترنَّمَـــا

ســــأظلُّ ما بقي الزمـــانُ مدارهــا
========== كهفــاً تلوذُ بـــهِ ودوحــــاً عَندمَـــــا

وأكـونُ بالمعروفِ أهــــلاً والعُـــلا
========== أبـــداً لطيفَ القولِ أحيــــا مُســــلما

إنِّـــي وإنْ قدَّمــتُ عــــذري راغبٌ
========== عنْ لومـِهِ حرصَ الرؤومِ بِمَنْ رَمَى

وأحَبُّ مِنْ هـــــذا إلــــيَّ لقــــــــاؤهُ
========== لي مُســـفراً عنْ بِشـــرِهِ متبسِّمـــــا




ملحوظة:
استمعي لنصف نصيحة مراقبنا الرشيق وانظري صدر البيت الأول فقط :)

المسافر الدائم 31-08-2002 08:35 AM

شاعرنا المبدع جمال حمدان:

أشكر لك ما تفضلت به مادحاً وما منعني من الرد عليك شعراً إلا انشغالي بمن أسكنت السهد عيوني ...

ثم يا أخي ألا ترى ما نحن فيه؟! كلك نظر رغم الحول :)

كيف تدخل بيننا؟!! ..... ألا تعلم ما قد يحدث؟!! :mad: :)

عموماً قصيدتك رااائعة كعهدنا بك وإن تم الصلح لأمدحنك ;)

تحياتي وتقديري

جمال حمدان 31-08-2002 08:48 AM

إذا لن تمدحني !!!!!!!
 
الاخ الحبيب المسافر القديم

طالما قرنت مدحك لي بالصلح مع ولــــه فلا ولن تمدحني لان ولـــــها لن ترفع الراية البيضاء ولن تمسك العصا من المنتصف ....

وها أنذا سانتظر ثلاثا فإن لم يتم الصلح - ولن يتم - فسأدخل مرة أخرى مع ( سبق الإحولال والترصد ) لاستدرك على ما قلته آنفا وربما أخي الشنقيطي هو الوحيد الذي يمكنه التنبؤ باحول بورصة الحولان فلن تعدم الخير إن استشرته :( !!!!!

مع تحيات
أخوكم
جمال حمدان

المسافر الدائم 31-08-2002 09:43 AM

أيها الجمال:

قد أوقعتك في فخ نصبته لك وأردت أن أعلم من نواياك ما علمت وكنت استشعرتك وقد تخلت نافخاً لا مادحاً وها أنت تؤلب قلوب المحبين ويحك :mad:

ولا أراني أغفل أن أوضح لك خبيراً بأن ولهاً لا يستفزها مثل قولك فتطغى ولا يردها احولالك عن نداء القلب فتصغى ... ;)

من قال إن صلح الأحبة بعد خصامهم ممجوجاً سواك؟! ومن قال إن رفع راية التسامح البيضاء هزيمة إلاك؟!! فإليك عنا رحم الله أمك وأباك وإلا فلن ترى منا غير ذاك . :gun: :mad: :p

تحياتي أخيك المسافر "الجديد" :confused: ;)

وله 01-09-2002 05:35 AM

أستاذي .....

الشاعر الرشيق والخصيم الرفيق

لقد عدت للأبيات وأجريت ما توقعت أنكما تقصدانه فإن كان فلكما الشكر بعد العذر وإن لم يكن فأرجو مزيدا من التوضيح ولكما ما تقدم أيضا

أستاذي الكريم الشاعر العظيم جمال حمدان
شكرا من القلب لهذه الأبيات الرقيقة والتي جاءت تؤكد ما جبلت عليه من سخاء الحس وطيب النفس .....
وأرجو أن لا تندم إذ شددت ظهرك بضلعٍ أعوج....

وله 01-09-2002 05:50 AM

رفقا بالقوارير
 
جافى وطرفُ الودِّ غضَّ عنِ الجَفـا
========== دهراً فأبصــرَ فيـــهِ عينـــاً للعمـــى

لله درك كيف تقلب الأمور وتكاد تقنع بها من رأى منك غير ماذكرت.............


تسلّم......
=======

هاقد جعلت جراح قلبي سلَّما ** وصعدت حتى قد بلغت الأنجما

فرأت حروفك من سماء بيانها ** ما قدَّمت روحي صغيرا مبهما

إني وقد قُتل الوداد بخافقي **وأقمت في بيت القصيدة مأتما

ألبستُ أبياتي ثيابا جُرِّدت ** من كل حسنٍ كان فيها معْلَما

فبدت وقد خبأَ البريقُ كئيبةً **والشعر يبدو دون حسٍ معتما

كم جاءني من دون سابق دعوةٍ ** فلمَ وقد أقبلت يبدو محجما؟

فالعذر إن غابت ملامح أحرفي **من يفقد الماء الطهور تيمما

حسبي وقد جفَّ اليراع وخانني ** عزمٌ أقرُ بقدره كي أُرحما

علمي بأنك في المقالة فارسٌ ** وأنا بأفعالي سأبقى الأعظما

حزت التفوق في الجحود على التي ** جبلت عليه وكان قلبي الأحلما

كم جئت بالقول الذي طربت له **نفس المحب فعاد منه متيما

فاحفظ لسانك لن أعود لجحره **ولقد لُدغت وعدت منه مُسمَّما

قد لان ملمسه ورقَّ حديثه **حتى تمكن في الهوى فتهكما

حصنت عن سحر البيان مشاعري ** هيهات اتبع شاعرا ومنجما

يامن بنى بالشعر كل جسوره ** ببراعةٍ حتى صعدت فدمدما

ظنيت ماءك صافيا فنهلته ** وغدا برعشة كف صبٍ طُلْخُوما

غص الفؤاد بماء كأسٍ قُدمت **من كف من نسج الشباك فأحكما

ماعاد يغري لحن شعرك خفقتي ** وكذاك لستُ معاديا من أجرما

والصلح لا يأتي بدون خصومةٍ ** والقلب كان وما يزال مسالما

والخير في وسط الأمور فكن له ** متقبلا حتى تفوز وتغنما


============================ وله


لك علي دين سأوفيه......
أعتقد أن عليك مراجعة هذا البيت..

إنْ تنكــري بذلــي وصـــدق تودُّدي
========== فالله أدرى بالنفـــــوسِ( وأعلمــــــــا )

وطباعة هذا....

فصْلُ الخطابِ لديهِ إنْ يقضي ومَــا
========== يومـــاً عهدتــــهُ في قرارِه مبهمــــا

محمد الشنقيطي 01-09-2002 10:44 AM


أختي الكريمة وله
أنا لم أنشـَـا في الحِـلـْـيَـةِ و لذلك أن مبينٌ في الخصام!
أما خصومتكما فسوف أقف فيها على الحياد لأني أرفق بالقوارير -و ان جرحت منها بين الحين و الآخر - من جهة كما أنني أتعاطف مع خصمك من جهة أخرى لأنك قارورة!
أرجو أن تقبلي مني المداعبة الأخوية ( نعم سامجة. أعرف ذلك)
هذا و أعد ان احاول أن اكتب ما يلي:

في حالة الانتهاء بالخصومة سوف أكتب قصيدة واحدة مذكرة
في حالة الصلح سوف أكتب قصيدتين احداهن مذكرة و الأخرى قارورة!
اشكرك مرة اخرى!!


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.