أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   وقائع من الواقع (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=36)
-   -   البعد عن الجادة ( الطريق ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=30169)

همس الأحاسيس 24-02-2003 11:01 AM

البعد عن الجادة ( الطريق )
 
( نقلت لكم هذه القصة من دفتر خواطر إحدى صديقاتي )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
الله سبحانه وتعالى عليم بمصالح العباد ومضارهم .
ومهما زعم أهل الحرية والديموقراطية وغيرها من الألفاظ الجوفاء أن الشريعة الإسلامية تتحكم بحريات أتباعها فهم كاذبون ..
ولكن طريق الشر مليء بالورود .
فقد سار كثير من الناس ( ومن المسلمين ) في طريق هذه النظم المختلة الناقصة , وتركوا كمال الدين الإسلامي ..
هذه القصة واقعية , حدثت لشخص مسلم عربي ابتعد عن الجادة وسار في طريق إغواء الشيطان , باسم الحرية .
فماذا كانت النتيجة ؟
نرجو قراءة القصة فهي تستحق القراءة ..

كان في العشرين من عمره .
شاب في مقتبل الشباب , وفي عز فتوته .. أراد أن يعيش حياته كما يقولون ففقدها .
كان من الشباب الذين يحضرون المساجد متدين تقي يحفظ القرآن .
ويحسن الانجليزية لقوله صلى الله عليه وسلم : من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ... لما دخل الجامعة زامله بعض الملحدين والشيوعيين والديموقراطيين الخبثاء ممن يبغون دفن الإسلام وقتله .
ولما رأوا عمامته لا تفارق رأسه ولحيته المهذبة ولباس التقوى يغطيه ثاروا وأخذوا ينادونه بالألفاظ الجارحة للهزء والسخرية
فتارة : يا مطوع ..
وتارة جاء سماحة الشيخ ..
وتارة اسألوا المفتي فهو أدرى ..
ويا أصولي ويا رجعي ويا إرهابي وغيرها مما أطلقه حاسدو الإسلام بغرض إطفاء نوره ..
في البداية تحمل صاحبنا الأفاظ على مضض .
ثم لما زادت وكثرت بدأ يشكو منها .
حتى في النهاية ضجر وغضب وذهب إلى بعض الشيوخ فقالوا له : اصبر . سيجعل الله بعد عسر يسرا..
ولكن الأمر زاد فعاد إلى شيخه فقال له : تعرف عليهم وحاول أن تقنعهم بالالتزام ..
وبالفعل بدأ يقترب منهم ليقنعهم بالإسلام .
ولكن ..
كان مرة يمشي مع أحدهم ففوجئ بفتاة تأتي إلى صديقه سافرة متبرجة كاشفة ما يجعل عقل الرجل يدور في محله وتحدثه فيستأذن صديقه منه ويتأبط ذراعها ويمشي معها ..
أبدى صاحبنا الغضب من ذلك ومضى وعزم على تركهم ..
وتركهم مدة لكنه كان قلقاً خلالها .
فعاد إليهم بعد أن أقنع نفسه أن لعلهم يهتدون على يده ..
وتكررت هذه الحادثة نفسها أمامه كثيراً ..
لوكن ردة فعله الأولى بدأت تخفتي ..
حتى أنه آخر الأمر أصبح يحسدهم على هذه الحياة ..
ويقول في قرارة نفسه : إن الحياة فعلاً حياتهم.
وكان يحسدهم أنهم لم يتربوا مثل تربيته منذ البداية فتمنعهم مما يفعلون ..
وزاد الأمر فترك الصلاة .. حتى كانت الطامة ..

إن عجبتكم كملتها :)

باااااي :rolleyes:

السلفيالمحتار 24-02-2003 11:15 AM

حاولي يا ريم ان تختصري العجافة في الكتابة ,
وحاولي ات تستعملي خط اريال والحجم 7 ليكون متناسقا

*اليشمـــك* 24-02-2003 02:25 PM

السلام عليكم

كمليها أختي ريم .. وبعدين إن شاء الله راح أعلق على القصة :)

تحياتي

همس الأحاسيس 25-02-2003 12:01 PM

تكملة القصة الجزء الثاني

عندما رأى أحدهم يقبل صديقته ..
ثار البركان الكامن داخله .
وانفجر البارود المخبء فيه .. ولم يطق الصبر والاحتمال ..
فاختلى بأحد أصدقائه وكان ماكراً ..
وسأله بكل صراحة : إنني أحسدكم على حياتكم ..
فرد الماكر عليه : ولمه ؟
قال : أراكم كلكم تماشون صديقاتكم وأنا ليس لي صديقة ..
هنا فهم الخبيث ماذا عليه أن يعمل .. وأراد أن يطلق رضاضة الخلاص على ضحيته
فقال : ولكن مظهرك لا يجذب الفتيات !!
تعجب صاحبنا وقال : فما العمل ؟
قال : احلق هذا العشب الذي نبت على ذقنك ثم غير ملابسك واخلع عمامتك .. ثم تعال إلي لأعرفك على صديقة ..
صدق المسكين ذلك ..
وفعل ماأمره به ذلك الملحد .. وجاءه وقد انقلب فتى أمرد ..
فقال له : والآن ماعليك إلا أن تطلب إجازة وتسافر إلى أحد تلك البلاد لتنتقي لك صديقة من بين بناتهم اللائي يحسدهم القمر على بهائهم وجمالهم ..
فغر الفتى فاه .
فلم يكن يتوقع أن يصل الأمر إلى حد السفر إلى هناك ..
وأخذ باقي إيمانه يصيح فيه أن عد إلى ربك ودينك ..
ولكن الشيطان أراد طرق الحديد وهو لم يزل حامياً فأخذ ينفخ في النار ويثير شهواته ..
إنما هي يوم أو يومين ثم تعود إلى ربك وتتوب ..
إنما أنت ذاهب للدعوة ..
إنما إنما .. حتى غلب الشيطان على الإيمان ..
وذهب فسأل عن أجمل البنات أين يوجدن ..
فقيل له : في أستراليا .. وبالفعل طار الأخ إلى أستراليا بعد الاحتجاج على أهله أنه ذاهب لدورة دراسية لمدة شهر .
لم ينس أخذ الكثير من النقود كما أوصاه زميله..طار وطار منه إيمانه وتقواه .. صرف نعم الله ليحصل على عذابه . وباع رضاه بهواه .
لما وصل الأخ إلى هناك .. لم يكن يعرف ما العمل الذي عليه أن يعمله بعدها ..
لذا فقد استأجر غرفة ثم منزل يتمشى وهو يرى البنات الكاسيات العاريات .. والمجون والانحلال تحت مسمى ودعوى : الحرية ..
لم يستطع الأخ تحمل هذا كله .. فدخل أحد المقاهي هناك .. وجلس على طاولة فيها وهو لا يدري ما العمل ..
وفجأة رأي فتاة كأنها القمر .
لها جسم مكشوف حتى الـ.. كأنها اللجين
وسواعد بيض رقيقات
وشعر كأنه الحرير أو أنعم ..
وعيون لو رآها غزال لحسدها عليه ..
تدخل وحيدة .. رآها تدخل المقهى وتجلس على طاولة أخرى أمامه والملل باد عليها ..
نسي كل شيء وانشغل بالنظر إلى هذا الشيطان الذي تصور في صورة ملاك على هيئة إنسان .
وفغر فاه ..

سأكمل القصه أختي اليشمك قريبا :)

باااااي :rolleyes:

همس الأحاسيس 02-03-2003 02:36 PM

تكملة القصة الجزء الثالث

وأمعن في النظر إليها ناسياً كل ماحوله حتى الشاي ..
رأت الفتاة ما به من نظراته البلهاء إليها ..
وارتباكه وقلقه البائن ...
فعلمت بحاله وقصته.
وأنه من أولئك العرب التافهون الذين تكون جيوبهم مملوءة وشهواتهم مثارة ..
فيأتون ويصرفون المال ليأخذوا لذة ساعة ومرض العمر الذي يفضي إلى الموت .
فهم يعلمون أنه لا يأتيهم إلا من يريد الـ....
وبحركة عفوية منه اصطدمت يده بكوب الشاي الذي أمامه أثناء النظر إليها ..
فانسكب على ملابسه ..
واغتنمت الفتاة هذه الفرصة فتصنعت الأسى عليه
وقامت تمسح رجله وملابسه وهي تطيب خاطره ..
وهو ناس كل شيء ..
ومبهوت من فعلها .. فحسبها أنها هوته وصار بها ما به ..
فأمسك ساعدها الناعم وطلب منها الارتياح فما به شيء ..
وهو يظنها وقعت في شراكه ..
ولم يدر أنه واقع في شراكها ..
قالت كلمة فرد عليها بأخرى ..
ثم كلمتين وتتابعت الكلمات منه ومنها ..
وتعرف عليها .. وزاد فابتسم لها فابتسمت ..
وغمز ( وكان قد تعلم من شلته ذلك ) فضحكت ..
ثم اقترب منها بكرسيه فأخذت تظهر له من مفاتنها بطريقة مقصودة عفوية فاشتعل جسمه اشتعالا ..
هنا تظاهرت أنها تذكرت موعداً مهماً ..
فقامت....
وأعطته عنوانها وهاتفها وطلبت منه أن يأتيها في الغد ظهراً ومضت ..

لا تزال لم تكتمل :)

بااااااي :rolleyes:

أبو أشواق 08-03-2003 09:40 AM

السلام عليكم.....

اختي الكريمة ريـــم ..

لكِ شكري على هذه القصة.. وربي يعطيك العافية ..

في انتظار باقي القصة..

تشكوراااااااااتي :)

همس الأحاسيس 08-03-2003 01:41 PM

هلا والله بأخوي العاشق
وزين لقيت واحد يرد في هالموضوع
وتصدق
كنت أبي أتوقف عن تكملة هالقصة :(

لكني هالحين صرت بها الصورة :D

ورايحه أكملها :)

بااااي :rolleyes:

أبو أشواق 09-03-2003 09:13 AM

السلام عليكم.....

اختي الكريمة ريـــم ..

في الانتظار:rolleyes:


تشكوراااااااااتي :D:):D

همس الأحاسيس 09-03-2003 02:43 PM

تكملة الجزء الرابع والأخير

انطلق الأخ إلى غرفته جذلا يحسب أنه ظفر بالمراد ..
ولا يعلم أنهم قد ظفروا منه بالمراد ..
وقضى ليلة على أحر من الجمر .
لايعرف للنوم طعماً ..
يفكر فيها وفي العملية المرتقبة ..
حتى انبلج الفجر فخرج لتوه يبحث عن عنوانها حتى وصله قبيل الظهر بقليل وقد أضناه التعب ..
لكن مراده كان يدفعه للمواصلة ..
انتظر حتى حان الموعد .. تحسس جيبه .. إنه مليء .. فالفتيات تغريهن النقود مثلما يغرين الفتيان ..
دخل .. رحبت به .. سلام ومصافحة .. زاد إلى قبلة .. فقد عقله ..
آآآآخذها بالحضن ؟ لا ..
آآآآخذها ؟ لا ..
حتى قرر الانتظار ليظهر أنه هادئ..
أجلسته على كرسي وأحضرت طاولة .. أحضرت زجاجة وفتحتها
وقالت : الوقت أمامنا ممتد طويل .
وضحكت ..
ثم صبت له كأساً ولها كأساً .. وناولته كأسه ..
فتناوله منها سعيداً بودها وقربها .. وسكبه سكباً في فمه ..
تعللت الملعونة أنها ذاهبة للحمام ..
قامت .. ولما عادت كان الأخ قد ذهب في نوم عميق عميق .. ضحكت ....
وقالت : سقطت مثل الحشرة أيها العربي الحقير..
وفتحت باب المنزل وخرجت وعادت ومعها رجلان حملاه إلى غرفة في المنزل الذي لم يكن منزلها بل منزل مستأجر لعمليات خاصة ......
استيقظ صاحبنا بعد مدة ليجد نفسه عارياً في حوض استحمام ( بانيو ) وهو مغطى بالثلج ..
وبجانبه هاتف وورقة مكتوب فيها : اتصل على هذا الرقم .. واشرح لهم وضعك ..
وتحت الكلمات رقم هاتف ..
رفع السماعة .. ألو .. شرح وضعه الذي هو فيه ..
فقالوا له : انظر حولك هل يوجد دم ؟ نظر فوجد دماً
فقال نعم ..
قالوا : أترى حبلين خارجان من ظهرك ؟ نظر فوجد
فقال : نعم .
قالوا: ابق على حالك لحين مجيئنا فإنك إن تحركت مت لتوك ..
كاد فؤاد الفتى يسقط ..
سمع صوت سيارة إسعاف تقترب .. توقفت بالقرب من الشقة التي هو فيها ..
دخل عليه مجموعة من الرجال ..
أعطوه حقنة ثم حملوه ووضعوه فوق نقالة أدخلوه سيارة الإسعاف ..
قاموا بعملية خياطة لفتح كبير في ظهره ..
ثم نقلوه إلى مستشفى الكلى ..
لينتظر بدوره مع من ينتظر أحدا ليتبرع له بكلية أو كليتين بعد أن سرقت كليتاه ..
فكان بُعده عن الله وبالا ودماراً له..
أعاذنا الله تعالى جميعاً وحمانا وثبتنا على دربه وطريقه ..

وفي الختام ..
فهذه القصة واقعية حدثت بالفعل ..
ويوجد في تلك المستشفى ما يزيد على 8500 عربي بحاجة إلى كلى لتسير أمورهم ..
وهم الآن على الكلى الصناعية .. يدفع أهلهم للمشفى سنوياً ما يزيد على 10000 $ أجور علاجهم ..
علاوة على السمعة التي تشوهت ..
والشرف الذي ضاع ......
والحياة التي قصمت ....


إنتهت القصه :(:(

بااااي :rolleyes:

أبو أشواق 13-03-2003 07:46 AM

السلام عليكم......

ما نقول غير لاحول ولاقوة الا بالله


باع الاخرة و اشترى الدنيا... نسأل الله السلامة و العافية..

اللهم احسن خاتمتنا يا رحيم..

اختي ريــــــم جزاكِ الله الف خير على هذه القصة .. وليت الجميع يعتبر..

تحياتي لكِ :)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.