مؤامرة عالمية لتصفية العرب والمسلمين
 

اليوم قد تكشفت نوايا امريكا ومن يدور بفلكها حيث خيرت أمريكا باكستان بين أمرين وهما :

الاول : تسليمها أسامة بن لادن والسماح للقوات الامريكية باستعمال كل الاراضي الباكستانية وكذلك الاجواء . وقالت امريكا أنها تنوي ضرب أفغانستان بالقنابل الذرية . ...وإما

الخيار الثاني : أن تقوم أمريكا والهند وإسرائيل بضرب باكستان وأفغانستان بالقنابل الذرية .


*****************
تعالوا لنتأمل الأمور إذن :

تدعي امريكا أن من قام بالعمليات الأخيرة في امريكا هو أسامة بن لادن وجماعته . ووصفتهم بالإرهابيين . هنا لا تعليق .

ولكن ماذا يسمى تهديد أمريكا لباكستان بضربها بالذرة ؟ أليس هذا إرهاب دولة ضد دولة مستقلة ؟
لا بل هذا إرهاب عالمي صهيوني ضد باكستان بل ضد الإسلام والعرب فكلنا يعلم بأن امريكا لن تدع لنل كعرب أو كمسلمين من خيار إلا الموت أو الموت .

ومن هنا

يجب أن نستعمل عقولنا - ولو مرة واحدة - بالطريقة المنهجية التي تستقرئ الأحداث بعقلانية وتعقل .

إن إجتياح العراق للكويت ليس عنا ببعيد وكلنا يرى النتائج التي نعيشها اليوم في بلداننا العربية الخليجية والإسلامية من جراء تحالفنا مع أمريكا وقتها .

الحقيقة بينة بيان الشمس في وقت الظهيرة .

إن إلصاق التهمة بإبن لادن لم يكن إلا مقدمة لإلصاق التهمة بالمسلمين بما فيهم العرب بطبيعة الحال أي أن هذا الهجوم هو هجوم كوني عالمي حشدت له كل أسلحة الكفر أسلحتها وأخذت تتحاور مع القادة العرب والمسلمين كطريقتها الأولى أثناء الخليج وعندما يصيرون على أراضينا نفقد نحن بطبيعة الحال حق القرار ويصيروا هم اي الامريكان المقررون علينا بما يروه مناسبا لهم .

صدقوني أخوتي الأعزاء إن هذه الخديعة التي ستنطلي على باكستان وعلى العرب والمسلمين سيكون وقعها أخف بكثير من أتفاق العرب والمسلمين مع العالم الأطلسي في هجومه على الدولة التركية أثناء الخلافة وأكبر بكثير من تحالفنا مع الإنجليز والفرنسيين أثناء الحرب العالمية الثانية وسيكون أكبر غلطة يقترفها العرب والمسلمون منذ أن خلقوا على هذه البسيطة .


الحرب المقررة الآن ليست بسبب إبن لادن أو غيره وإنما هي هجمة على العرب والمسلمين وإن لم ينتبه لها حكامنا ومسؤولونا فستكون الضربة الماحقة لنا والتي لن يجدي بعدها أي عض على بنان ولن تجدي الدموع .

لو رفضت باكستان ستضرب بالذرة وإن وافقت ستضرب بحرب أهلية شاملة مما سيمكن من ضربها بالذرة من الهند وأسرائيل وبالطبع أمريكا .

فهل بين حكام العرب أو المسلمين من رجل حكيم ؟؟؟؟؟؟؟

اللهم عليك الإتكال ومنك الرحمة .

هذا يثبت ان الهدف الاساس لاميريكا ليس افغانستان كما يدعون بل باكتان عمق القوة الاستراتيجية الاسلامية

فبعد الحصار المضروب على العراق والزام الخليج بدفع مستحقات الجيش الاميركي في عملية قوضت الامكانيات العربية عسكريا وماليا وقصمت ظهر الوحدة

أتى الان دور الامة (الاسلامية) العمق الاكبر للاسلام ويكفي ان تحقق اميريكا انتصارا عظيما علينا باشعال فتيل الحرب الاهلية في باكستان اضافة الى وضع يدها على المنشآت النووية هناك

لا زالت الاهداف الاميركية غير ظاهرة تماما ويقال ان الانظمة العربية كلها الان تحت خطر نيران اميريكا وتمت تسمية بعض منها لا سيما سوريا والسودان واليمن والعراق مجددا