ماذا بحلقكَ ؟
ماذا بحلقكَ من كبتٍ وأوضارِ؟
..........فليت ما ندّ عن وكفٍ هو الجاري أما كفى ألماً أنْ صار من أملي .........أنْ لو تسيلُ دموعي نلتُ أوطاري كأنما غاية الدنيا تراودني ...........أدنو، فأُلفى على جرفٍ لها هارِ أكلّما قلت جاء النصرُ من جهةٍ ..............تناوشتها ذئابُ الغدر والعارِ كأنّما الحلمُ كيدٌ أو مخاتلةٌ .............يبدو كإيماءةٍ من ذاتِ أشفارِ فإن دنوتَ لها ما خلتُه كحَلاً ...............إذا به مارجٌ يصليكَ بالنارِ فأقفلِ الباب واقعد دونما أملٍ .............إنّ انخداعك مرّاتٍ من العارِ هي الحياة لنا لغزٌ بما منحت .............وما تضنّ به عرفٌ لها جارِ فاقبل بما قسَم الرحمنُ إنّ له ........لحكمةً، جلّ ربّ العرش من بارِ |
وسَمتَ بالحزن من عينيك أشعاري
............ وإن رقا الدمع فالتحنان بي جارِ مضى الذين أحب القلب طلعتهم .............. وأ ُبقِيَ الهمُّ بئس الهمّ من جارِ |
أخي عمر
حزنٌ ببيتيكَ يسري مثلَ تيّارِ .................هلْ من غضاً ما به من لاهبٍ ضارِ هل ثمّ غيرك غيثٌ قطْرُهُ جمَرٌ ...............تُطفي به ؟ كيف تُطْفى النارُ بالنارِ ؟ |
أما كفى ألماً أنْ صار من أملي
.........أنْ لو تسيلُ دموعي نلتُ أوطاري الله الله الله لله درك يا اخي في هذه التعابير التي تدمي الفؤاد ونثلج الصدر برغم ما به من أسى .. واقبلوا تحيات : اخوكم جمال حمدان |
هل ضاق صدرك بالاسفار يا ساري
.........أم انه قدر قد خطه الباري ! كأنَّ قلبك تنور تمورُ به ..... ( تلك الشظايا) لأمسٍ لا لظى نارِ ! لله شعرك كم ادمى بنا مهجا ........حينا وأطرب آذانا لسمار ! مع تحياتي [ 17-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: جمال حمدان ] |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.