![]() |
عجيب غريب من السلطة الفلسطينسة
إصابة شابين من حماس برصاص السلطة .. الأمن الوقائي وشرطة السلطة الفلسطينية تفسد عرس الشهيد الغول و تطلق النار على المشيّعين
غزة – خاص أفسدت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عرس الشهيد القسامي بلال عدنان الغول –18عاما – الذي اغتالته مروحيات صهيونية مساء أمس شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة و أصابوا شابين من أنصار حركة حماس بعيارات نارية . و بدأت تحرشات جهاز الأمن الوقائي بحركة حماس منذ مساء أمس و استمرت صباح اليوم الخميس عبر قيام مسلحين من الجهاز بالطواف في شوارع المدينة عبر مكبرات الصوت بأن الشهيد الغول أحد شهداء الأمن الوقائي رافضين التسليم بأنه عضو سري في كتائب القسام و يمثل الذراع الأيمن لوالده المسجل أيضا في الأمن الوقائي للتعمية على الاحتلال . و في ساعات الصباح منعت عناصر الأمن الوقائي و الشرطة أنصار حركة حماس من تشييع الشهيد و اعتدى عناصر حفظ النظام و التدخل السريع بالشرطة بالضرب على نحو 10 شبان قبالة مستشفي الشفاء بالمدينة و منعوا سيارة حماس الخاصة بالميكروفون من متابعة نشاطها و كسروا رايات حماس و الرايات الإسلامية . و حمل عناصر الوقائي جثمان الشهيد الغول إلى مسجد الكتيبة بغزة بخلاف ما أعلنته حماس مساء أمس عن تشييعه من المسجد العمري الكبير بغزة و نظموا له جنازة عسكرية و منعوا أحدا من الاقتراب من الجثمان ، و شارك أنصار حماس في المسيرة فيما لوحظ وجود أمني كبير جدا في الجنازة من عناصر الشرطة و الوقائي و في وسط شارع عمر المختار حدثت مشادات كلامية بين المشاركين و قام عناصر الوقائي و الشرطة بالاعتداء بالهراوات و اطلاق قنابل الغاز و الصوت و العيارات النارية في الهواء و باتجاه أرجل المشاركين مما أدى إلى إصابة شابين على الأقل أحدهما برصاص الدمدم المتفجر . و اختطف عناصر الوقائي جثمان الشهيد إلى مكان مجهول ويعتقد أنهم سيقومون بدفنه وحدهم و منع حركة حماس من المشاركة في التشييع . و إثر الحادث قام أنصار حماس بالانسحاب من مسيرة التشييع التي فسدت بفعل الأحداث عائدين الي بيت عزاء الشهيد الذي أقامته الحركة في مخيم الشاطئ و هتف الشبان الغاضبون ضد السلطة الفلسطينية و الأمن الوقائي و الشرطة و رددا شعارات منها " يا للعار يا للعار السلطة تطلق النار " ، " أبو عمار صرح تصريح ... بيع القدس و استريح " ، ... و لا زالت الأوضاع متوترة حتى كتابة هذا التقرير . |
ألا لعنة الله على الظالمين
هذه هي السلطة العرفاتية المارقة . انظروا ماذا فعل الشهيد وكيف استشهد http://www.palestine-info.net/arabic.../details.htm#9 . برّ بوالده واستشهد لحمايته فشيعه الفلسطينيون في جنازة عظيمة .. بلال الغول .. فدى بنفسه أباه وقائدين كبيرين آخرين من كتائب القسام قدس برس "هذا الشبل من ذاك الأسد" .. هكذا وصف الشهيد بلال يحيى الغول كل من عرفه, وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره. فهو نجل أحد القادة العسكريين الكبار لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس", واغتالته أمس الأربعاء مروحيات إسرائيلية في عملية اغتيال كانت تستهدف أصلاً والده يحيى الغول الملقب "عدنان"، وقائد كتائب القسام والمطلوب رقم واحد للكيان الصهيوني محمد ضيف، ومساعداً آخر لضيف يُدعى سعد العرابيد, أصيب بجراح. أسرة الغول التي ينحدر منها الشهيد بلال, ومن قبله والده "عدنان", أسرة مناضلة عرفت منذ سنين, فقد قدمت العديد من الشهداء والمناضلين منذ احتلال فلسطين. ورغم صغر سن بلال, فإن والده وهو من أخطر المطلوبين لدى سلطات الاحتلال ومن أشدهم في مقاومة المحتل؛ كان يعتمد عليه في تحركاته وتنقلاته, وكان بلال دائماً عند حسن ظن والده فيه, فضلاً عن عمله في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وكتائب القسام في آن واحد. ويقول أحد أصدقاء بلال الذي كان يحمل صورته خلال تشييعه في غزة إن الشهيد كان جريئاً جداً, ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد المواقع الصهيونية والمستوطنات اليهودية خلال عمله في الخفاء في كتائب القسام, ومساعدته لجان المقاومة الشعبية، مشيراً إلى أنه كان يحب والده حباً كبيراً, ويعتبره قدوته, ولذا لم يستغرب حينما سمع أنه فداه وزميليه بنفسه, حينما استهدفتهم المروحيات الصهيونية. وأضاف إن بلال تمكن من تضليل الطائرات المروحية, التي كشفت سيارته وسيارة أخرى كانت تقل والده ومحمد ضيف والعرابيد في طريق فرعية قرب وادي غزة وسط القطاع, وأتاح تضليله الطائرات الصهيونية فرصة لوالده وزميليه للهرب من المكان, ففداهم بنفسه ليرتقي إلى العُلا شهيداً بصواريخ طائرات "الأباتشي" الصهيونية (أمريكية الصنع) التي فحمت جثته. وقد خرجت للشهيد جنازة عسكرية كبيرة، كونه أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني, تقدمها قادة حركة "حماس" وجهاز الأمن الوقائي وقادة الفصائل الفلسطينية، وحملت جثمانه عربة عسكرية خرجت من مشفى الشفاء, وتوجهت إلى ديوان أسرته في مخيم الشاطئ, حيث ألقى ذووه عليه نظرة أخيرة, ثم سار الموكب إلى مسجد الكتيبة, حيث صُليت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر. وتحولت جنازة الشهيد, التي انطلقت من مسجد الكتيبة إلى مسيرة حاشدة قدر المشاركون فيها بأكثر من عشرة آلاف فلسطيني, بينهم مئات المسلحين الفلسطينيين, الذين أطلقوا الرصاص في الهواء بغزارة, كما شوهد لأول مرة مسلحون من لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية يحملون قذائف من نوع أنيرجا، وقال أحد هؤلاء المسلحين إن هذه القذائف مضادة للدروع ومداها يبلغ 350 متراً, وتُطلق من بندقية آلية, وإنهم يستخدمونها خلال المواجهات المسلحة مع القوات الصهيونية. وسارت جنازة الشهيد في شوارع مخيم الشاطئ ومدينة غزة متجهة نحو مقبرة الشهداء شرق المدينة, حيث ووري جثمانه الثرى، بينما تعهدت كتائب عز الدين القسام عبر مكبرات الصوت بالثأر والانتقام لدم الشهيد الغول, وأعلنت أنها أطلقت سبع قذائف هاون على إحدى المستوطنات اليهودية اليوم الخميس في القطاع كرد أولي على اغتياله, ووعدت بمزيد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي. ويعتبر "عدنان" الغول - والد الشهيد - المساعد الأول لمحمد ضيف، وهو من أخطر المطلوبين لدى إسرائيل، ويُعرف بإجادة تصنيع العبوات الناسفة, وقد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال, وكان أشهرها دس عميل للمخابرات الصهيونية السمّ في طعامه خلال اعتقاله في أحد سجون السلطة الفلسطينية, وتنسب إليه دولة الكيان إعداد الكثير من العبوات الناسفة التي قتلت صهاينة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.