الانتفاضة: رفعت المهدئات وقـلصت الفياغرا !!!!
 

نشرت وكالة (رويترز) التقرير التالي:
-----
دفع الشعور بالملل والاحباط من استمرار الانتفاضة الفلسطينية المحتدمة منذ ستة اشهر الاسرائيليين الى استخدام سلاح جديد.. الهروب من الواقع.
اسرائيليون كثيرون يحاربون التوتر واليأس مما يسمونه الان "الموقف" بالذهاب الى السينما أو السفر في عطلة أو الالتصاق بمقاعد وثيرة في بيوتهم ومشاهدة التلفزيون أو الاكل في المطاعم.

كما انخفضت مبيعات الفياغرا وازداد الطلب على المهدئات.

وبعد أن كان لا يهتز لها جفن أمام أي أعمال عدائية عربية تجفل الدولة اليهودية الان ان لم يكن عسكريا ولكن عاطفيا من وطأة سلسلة من التفجيرات والاشتباكات المسلحة التي تتفاقم بدلا من أن تتراجع.

والهروب من "الموقف" كاد يكون ظاهرة في بلد مثل اسرائيل ليس لها مثيل في التلهف على معرفة اخر الاخبار وأحدث التطورات.
زادت عائدات المطاعم والملاهي الليلية ووكالات السفر حسبما كما تقول صحيفة هاأرتس. وتتنبأ رابطة وكالات السفر بزيادة خمسة في المئة في رحلات الاسرائيليين الى الخارج هذا العام.

ويقول المكتب المركزي للاحصاء ان مبيعات تذاكر السينما والمسرح ارتفعت بين 15 و20 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي. ووجد الذين لا يريدون السفر الى الخارج العلاج في مسلسلات التلفزيون وبرامج الطهي.

في الاسابيع الاخيرة تصدر مسلسل (لمسة من السعادة) الجديد قائمة أحسن البرامج حيث اجتذب عددا كبيرا من مشاهدي قنوات المشتركين.

قالت ليورا نير أحد أصحاب قناة فيفا التلفزيونية "حرصنا على عدم ادخال أمور عسكرية أو سياسية في المسلسل."

ويذكر ان المشاهدين هجروا البرامح السياسية.

ورغم بقاء الاسرائيليين في بيوتهم فانهم لا يشعرون بالامان. وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية انهم يتلقون طلبات عديدة للترخيص بحمل سلاح منذ اندلاع الانتفاضة.

وزادت أرباح متاجر بلو سكوير بنسبة 23 في المئة في العام الماضي بتدفق الزبائن ليشتروا احتياجاتهم الغذائية حيث يفضل كثيرون تناول الطعام في بيوتهم.

وقال تقرير لبنك هابوعليم انه من المتوقع ارتفاع مبيعات الحلوى والمخبوزات بسبب حالة الاكتئاب العامة التي أجبرت الاسرائيليين على البقاء في بيوتهم والالتصاق بالمقاعد أمام التلفزيون.

والذين ينتزعون أنفسهم من الحملقة في التلفزيون يلجأون للقراءة ويفضلون المطبوعات المسلية وحل الكلمات المتقاطعة.
وأشار شتايماتزكي أكبر متجر لبيع الكتب في اسرائيل الى رواج هذه المطبوعات كما تزدهر مبيعات مجلة التلفزيون الاسرائيلي.

وربما لا يريد الاسرائيليون مغادرة بلدهم ولكن من ناحية أخرى انخفض عدد الذين يرغبون في تأدية الخدمة العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يقول بيرتز كيدرون المتحدث باسم حركة (يش جفول) التي ترعى المجندين المعترضين في الجيش العامل والاحتياط انهم لاحظوا "زيادة هائلة" في عدد الذين يرفضون الخدمة في الضفة والقطاع لاسباب ايديولوجية.

على صعيد اخر قال الصيدلي افي راز في القدس ان مبيعاته من حبوب الفياجرا والعازل الذكري انخفضت منذ اندلاع الانتفاضة وان اللب يزداد على الادوية المهدئة.

وقال الدكتور ألكسندر أولشانيتسكي خبير العجز الجنسي باحدى عيادات القدس "الدولة التي تفقد أمنها دولة يصاب رجالها بالعجز الجنسي.. وهل يمكن تخيل رجل يعيش في مستوطنة جيلو التي يطلق الفلسطينيون عليها النار يشعر برغبة في ممارسة الجنس؟"

= انتهى =

السلام عليكم.
لتجدنهم احرص الناس على حياة ...هذا ما فعله الحجر وبعض القدائف والقنابل البشرية فماذا لو هبت الأمة كلها ؟؟؟
لكن هل سنبقى هنا هل سنتوقف فرحين بهذا؟؟؟ كل مؤشرات الواقع تقول نعم

{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} (صدق الله العظيم)
وأنت تريد، وأنا أريد، والله يفعل ما يريد.

فعلا يفعل الله ما يريد