مهن برعت فيها المرأة العربية وتفوقت فيها على الرجال
 

تنهض الأمة وتستقيم لها الحياة بتعاون ركنيها الرجل والمرأة ، وكل ميسر لما خلق له ، حيث أن للمرأة رسالتها في الحياة إذ تتحمل من الأعباء ما يناسبها ، فالمرأة خير من يرعى الأطفال ، ويشرف على تربيتهم .

وقد قامت نسوة كثيرات بعملهن في رياض الأطفال ، ودور الحضانة خير قيام ، حتى وجدنا بعض الأطفال يتعلق بمربيته ومعلمته تعلقه بأمه .

ومهنة التمريض عمل يناسب طبيعة المرأة ويتفق مع ميولها ، وتاريخ المرأة المسلمة بخاصة حافل بأخبار نسوة قمن بهذا العمل الجليل ، فلقد كنّ يخرجن مع المجاهدين في الغزوات ، ليقمن بعملهن في الجهاد من تضميد الجروح وتمريض المصابين وبث الأمل في نفوسهم . ومع الأيام فتحت مدارس لتعليم فن التمريض ولتدريس أصول القبالة .

وأتقنت المرأة فن التدريس فكانت معلمة منذ فجر الإسلام ، وقد ملأت المرأة فراغاً كبيراً في مدارس البنات ، وفي بلادنا اضطلعت وحدها في هذه المدارس بتدريس مختلف المواد ، فضلاً عما تخصصت فيه كالتدبير المنزلي الذي أثبتت نجاحاً قد لا يتيسر مثله إلا لها .

والبيت لا يستغني عن المرأة قط ، حتى أن الرسول  جعل الزوجة ( ربة البيت ) فهي تقوم بسائر الأعمال المنزلية من طهو الطعام وإعداد الغرف وتنسيق لما فيها من أثاث وفراش .

كل هذه مهن برعت فيها المرأة ، فـأدت بذلك رسالتها في الحياة ، وأثبتت جدارة وكفاية ، جعلت منها أماً فاضلة وشريكة في الحيام موفقة ، تخدم الوطن في ميادين كثيرة .

فعلى الفتاة أن تشق لها في الحياة طرقاً ، وتثبت للناس بعملها لا بقولها أنها أهل لمهن كثيرة لا تختلف فيها عن الركب .
-------------
( من يوجد لديه اعتراض او رأي آخر فليكتب رداً )

لا اعتراض !!!، بل موافقة :) :) :)

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الفاضل / أحمد ......... تحية طيبة
إنني ( بالفعل ) أحسد النساء ....
لماذا ...؟؟؟
لأن منهن ( أمي ، وأختي ، وزوجتي ، وإبنتي .... الخ ) وهذا ينطبق عليك وعلى كل من يقرأ هذا الموضوع ...
أما مجال الحسد ( وهو من الحسد الحلال ) فهو للأمهات في عدة مواضع منها :-
1 / أن الجنة وضعت تحت أقدامها ، ولم توضع تحت أقدام الرجال .
2 / إذا ماتت في النفاس دخلت الجنة
3 / من أحق الناس بصحبتي يارسول الله قال ( أمك ) ثم من ( أمك ) ثم من ( أمك ) ثم من ( أبوك ) ثلاثاً للأم والرابعة للأب .
4 / من مات لها ولدان وصبرت دخلت الجنة
5 / لولا الله ثم هن ما كنّا
6 / لولا الله ثم هن ما تربينا ولا تعلمنا ولا كبرنا .
أحسدكن أيها الأمهات فلكن الطرق ميسرة إلى الجنة .
وهذا من الحسد الممدوح .
لأنني لا أتمنى زوال هذه النعمة عنكن .
بل أتمنى أن يكون لي مثل ما لكن .
حفظكن الله ، وأبعد عنكن الناعقات بحقوق المرأة والمساواة ..
ودمتـــــم ،،،،

شكرا لكم على تفاعلكم الذي شجعني على المواصلة وانا سعيد لعد وجود اي اعتراض :)

اشكرك يا احمد على هالموضوع وارجو من ربي ان

يعطيك على قد نيتك ...انت بماانك فتحت

هالموضوع حبيت اقول لك ان في ناس -الله يهديهم -

ما يعترفون بمهنه التمريض و يعتبرونها فشيله

لهم خاصه في المجتمع السعودي و اتنمى يفكرون

قبل ما يصدرون قرارات زي كذا يحطمون فيها طموح

بنتهم -مثللي :(-بس الله يعوض علينا

السلام عليكم
أختي جودي ،، لا يهمك من لا تعجبه مهنة التمريض ، وتذكري أن النساء في زمن الرسول الكريم كنّ يساعدن في معالجة الجرحى عند خروج الجيش المسلم للقتال ، ،،فإذا كن يمارسن مهنة التمريض !!!،،، وهنّ لنا قدوة .
سلامي لك

اختي يارا....اناعن نفسي مقتنعه كل الاقتناع بالتمريض...و مشكورة على تضامنك ... :)

لا احد يستطيع ان ينكر حقوق المرأة

ودورها في المجتمع وبناء الاجيال

لكن لكل مقام مقال ولكل فن رجال

فليعلم اننا إذ نوافق على ان تعمل المرأة في هذا وذاك

لكن ليعلم ايضا ان على المراة المحافظة على دينها وإذا كان له دور في المجتمع فليكن دور صالح وليس دور يرمي بجيلنا الى التهلكة من جراء ركضه وراء شهوته التي من اسبابها
كشف المراة عورتها في الطرقات تحت حجة حقوق المرأة

نحن نوافق ان تعمل
لكن ان تلتزم بالشروط .... التي وضعها الاسلام

حجابها وتجنبها مزاحمة الرجال

ام ان نترك الامر على الاطلاق
اخرجي اعملي لا مانع لا فرق لا عواقب

هذا ربما يكون بعيدا عن نهج سلفنا الصالح

اخوكم ابو طه
-------------------------
أخي ابو طه ،، لقد عدلت كتابة كلمة وردت خطأ في ردك فأرجو المعذرة ،،

[ 05-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: YARA ]