![]() |
أتى للحروبِ رجالٌ عـِظام --- تـُقاتلُ حتى تنالَ الزِمام
دخل شهر رمضان على المسلمين والصليبيون يزعمون بأنهم أنهوا طالبان ، ولازلنا وبعد اسبوع من هذه الأخبار المضللة نسمع عن تواصل القصف ضد طالبان ومنذ يوم أمس سمعنا ان الحرب الحقيقية بدأت ، لذلك نسأل المولى النصر والثبات لعبادة الصالحين .
أتى للحروبِ رجالٌ عـِظام --- تـُقاتلُ حتى تنالَ الزِمام فحي الرجال التي قصدُها --- منارةُ عزٍ لدينِ السلام يحل السرور إذا ينطلق --- رجالُ الجهادِ لبئس الأنام نفوسٌ لديها تخوض الغِمار --- لتسقي الأعادي موتاً زؤام فإما حياةٌ بنصرٍ أكيد --- وإما مماتٌ ، فخيرُ الخِتام لعمرك إن الممات الذي --- بساحة عزٍ عليه ازدحام كذاك الممات بساحة ذل --- عليه لئامٌ كمثل النعام بأرض ٍ يدسوا الرؤوس التي --- ستلقى حصاداً يدك العظام أذاك الصليبُ يخوضُ القِتال؟ --- فشرُ القِتالِ قتالُ اللئام بجيشٍ أتانا يريد الضلال --- و(كلبٌ) لديهِ يريدُ انتقام وحلفُ الرعاع ِ على أثره --- فهل كان (كلبٌ) يثيرُ الغِـمام؟ يعابُ علينا نزالُ الرعاع --- كذاك يعابُ علينا الخِصام أيحسبُ أن القِتال هواً؟ --- فيمضي بفكرٍ كثيرُ الهيام ويحسبُ نصراً له غائباً --- سيمسح نصراً لنا استقام؟ يقاتلُ بالزورِ من قولهِ --- وينسبُ فعلاً بعيدُ المرام فيعجزُ في الجدِ عن فعلهِ --- ويفلتُ منهُ شديدُ اللِجام نصبنا شراكٌ لهم كلما --- تعاظم رأسٌ أتاه الحـُسام سيرجع حتماً ذليلاً كما --- جيوشٌ لديه ستغدو حطام ويعجزُ لو شاء أن يختفي --- فذاك الحطام له والركام بنصرِ الإلهِ يزيدُ الأمل --- ونورُ الإله يبيدُ الظلام وحربُ الصليبُ لنا محنةً --- لنعلم منا رجالُ الخصام ونعلم من للعِداة يمد – أيادي فيا ليتها لانفصام . |
سيرجع حتماً ذليلاً كما --- جيوشٌ لديه ستغدو حطام
اللهم انصر الاسلام والمسلمين يا رب العالمين |
بارك الله فيك أخي أبو طه .
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.