![]() |
قصيدة بعنوان : هروب...
هروب
برغم الجفاء ، و رغم التّجنّي، أقرّ بأنّ فراقك مرّ. أجرّ خطاي… أجرّ ، و أمضي بعيدا، فلا يحتويني مقرّ. أفرّ من النّاس و الظّلم مرّ. و ظلم الحبيبة عندي أمرّ. أفرّ… فما من صديق يضمّد جرحي ، و ما من رفيق لديه يؤمّن سر. أفرّ إلى سجن نفسي ، لأهرب منك و منّي.. أفرّ من الذّكريات إلى الذّكريات، و كم من شريط بذهني يمر. أفرّ …أفرّ…فكيف الهروب، و حبّك سجني ، و أنت الملاذ ،و أنت المفرّّ |
أفرّ …أفرّ…فكيف الهروب،
و حبّك سجني ، و أنت الملاذ ،و أنت المفرّّ أخي الكريم سلمت، فر إلى الصبر . |
إلى البحر فرَّ أو الجوّ طِرْ
........................ فليس على الأرض من متسقرْ تجدها بكلِّ مكان تنادي ........................... أيا ابن الغريسيّ ما من مفرْ :) |
أخي العزيز سلاف.
تحيّة خالصة و بعد الصّبر مفتاح الفرج كما هو في عرف الحكماء ، أمّا في عرف الشّعراء ، فالشّعر مفتاح الفرج و ملجأ كلّ هارب... مع أجمل التّحيّات ... أخي العزيز عمر مطر. كلامك صدق صديقي عمر ..............فهل من صدانا نريد المفر و لكنّ لحظة ضعف نمرّ بها ................فنصبح مثل كفيف البصر نرى الفجر من حولنا مثل ليل ..................فلا يستقرّ و لا نستقر و لو أنّنا نحتفي بالحياة .............ستمسي الحياة ربيعا أغر. مع جزيل الشّكر على البيتين... |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.