سيبقى السعد حرفا أبجديا
 

سأنسى أن لي قلبا فتيا.......وأدفن دمعتي في راحتيا

تناديني المشاعر لا أبالي....أتحسب كل من نادته حيا؟

دلفت لعزلتي أوصدت بابي......خلعت بشاشتي أبحرت فـيَّا

توجهني الهموم إلى يراعي .....تحرر غضبتي قلبا سبيا

بـدا في صفحة الإسلام حرا......فكيف يعش عصرا جاهليا؟

سأكفر بالأنوثة لست أنثى......فكحلي سال يهجر مقلتيا

خذوا كل الثياب وبعض نفسي...ومشطي والجواهر والحليا

خذوا عطرا يضوع لكل صحبي...ويأبى ينعش القلب العييا

خذوا عني مساحيقا عجافا........تظن بأنها تضفي عليَّا

خذوا كل المرايا لست أقوى....على نظرٍ لمن يرنو إليَّا

فكم أدميت بالمرآة كفا.....تثور وتلكم الوجه الشقيا

فينثرني الزجاج على دمائي......يبدد صورتي وأظل حيّا

خذوا قلبا يرق لكل خطبٍ......خذوا وهنا ودمعا أنثويا

خذوا صوتا رقيقا كبلته.......قيودا ناصرت قلبا حييا

خذوا ضعفي وليني وانكساري....خذوا ثوبا جميلا مخمليا

سأفتعل الجلادة غير أني......أرى قلبي يموت على يديا

يُشد من الهموم إلى ثراه........وناظره تعلّق بالثريا

ضياء كل هذا الكون حولي........ولكن الظلام بناظريا

إذا كانت خطاي بدون دربٍ......وحبل الرق يدمي معصميا

توسد ظله رأسي ونادت........شفاه الفكر حرفا شاعريا

هو الخل الذي ألقاه دوما.....حنون القلب صبَّارا وفيا

إذا بخلت عليّ بنات فكري.......يُلقّنها حديثا عاطفيا

وإن شح الزمان رأيت حرفي....وإن قصرت يداه بدا سخيا

يشاغلني عن الأحزان حتى......ترى قلبا خمولا فوضـويـا

يقطِّر دمع عيني في يراعي.....يحيل العجز حرفا عبقريا

خذوا مني..وأعطوني صحافي...سيبقى السعد حرفا أبجديا ===================================

نعم هذا شعر ممتاز أختي وله وأنت إضافة جديدة إلى قائمة من المجيدين في هذه الخيمة
ولم أفهم قولك"تظن بأنها تضفي عليا..فأين المفعول به؟ويمكن لي أن أقدر ما أردت طبعاً ولكن ما موضع الحذف هنا؟
وتقبلي تحيات أخ لك

هناك حذف أخي محمد، وأرى أن هذا حذف جميل، فمهما كان ما تظن المرآة أنها تضفيه على الشاعرة (أو من تنطق بلسانها) فإنها لا تريده.

القصيدة أكثر من رائعة، ولي عودة بالتأكيد.

تمهل يا حصانا لست أنسى
....................على الدنيا حصانا عربيا
رعى أرضا تنامت بالخزامى
...................... ويقفز قفزة نحو الثريا
ويشرب من مياه النبع صاف
...............ولم يشرب مع الأنثى الحُميا
يقلبُ من تقدمه جبالا
....................ويجعل صخرهُ روضا طريا
وتسمع في حناجره رعودا
....................وأحيانا من الدنيا شجيا
يصاحب صاحبا الف المعالي
................ولم يصحب على الدنيا دنيا
رعى الله الخيول إذا أثارتْ
...............غبارا أو خيالا شاعريا
حصانٌ لم تسيسه علوجٌ
..................ويبقى في خواطرنا عليا

<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 16pt Andalus; color:black; background-image:url(); background-color:#00ffff; border:4 double #000080'><tr><td align='center' colspan='3' style='; font:normal normal bold 24pt Simplified Arabic; color:#008000; background-image:url(); background-color:#ffffff; border:4 double gray' nowrap>ولـــــــــــــــه<div align='left' style='font:normal normal bold 8pt Simplified Arabic; color:#c0c0c0'>&nbsp;سلاف&nbsp;</div></td></tr><tr><td width='0' align='center' valign='top' nowrap><div style='margin-left:105pt'>فُجاءَ&nbsp;ةُ&nbsp;الشعر&nbsp;في&nbsp ;الخيمات&nbsp;والبَدَهُ</div><br><div style='margin-right:105pt'>أنْ&nbsp;حـلّ&nbsp;فـيـها&nbsp;فريقٌ& nbsp;إسمُه&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:1.5pt;visibility:hidden;'>ii</span>ولَهُ</div><br><div style='margin-left:105pt'>فـريـق&nbsp;شـعـرٍ&nbsp;له&nbsp;سحرٌ&n bsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:0.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>بمنطقه</div><br><div style='margin-right:105pt'>كـأنّـمـا&nbsp;ألـفُ&nbsp;جـنّـيٍّ&nb sp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt;visibility:hidden;'>ii</span>يلقّنه</div><br><div style='margin-left:105pt'>الـشـعـرُ&nbsp;&nbsp;خيرُ&nbsp;&nbsp;ك لامٍ&nbsp;قاله&nbsp;عربٌ</div><br><div style='margin-right:105pt'>ومـا&nbsp;تـقـولينَ&nbsp;أمَّ&nbsp;ال شعر&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:0.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>أحسنُهُ</div><br><br></td></tr></table></div>

تمهل يا حصاناً لست أنسى..على الدنيا حصاناً يعربيا
هكذا يصبح البيت صحيحاً بعد تصحيح الخطأ المطبعي مع الأبيات وهي جميلة
مع تحياتي لأخي الرذاذ

الأخت الشاعرة وله، مرحبا بك من جديد، ولا شك أننا لن نسبق السلاف بالترحيب بك شعرا، ولكنا نحاول. :)

شعرك سلس يتدفق على الورق كأنه نهر من لبن صاف، ولا يبهرني هذا بقدر ما تبهرني الصور التي تملئين بها أبياتك، فلا أكاد أقرأ بيتا حتى أقول هو ذا، ثم أنتقل إلى الذي بعده فأقول بل ذا. وأجد في النهاية أن القصيدة وحدة كاملة من الإبداع والجودة لا يمكن تفضيل بيت فيها على الآخر. ولكن الذي انتهيت إليه أن لديك قدرة على صياغة الصور لا مثيل لها -بدون مجاملة-.

تقبلي هذه الأبيات:

أ ُكذ ِّبُ إذ أراها ناظريـّا
..................... وأصفقُ حائرا فيها يديـّا
أكاد أقولُ أحسبها لبيدا ً
................ فتى (عفتِ الديارُ) العامريـّا
ولكنْ لفظـُهُ صعبٌ غريبٌ
................ ويُـقطفُ لفظـُها رطبا ً جنيا

أخي الكريم ...محمد ب


شعري يحبو إليكم رغبة في أن يتعلم بالمحاكاة كيف يسير على قدمية دون التشبث بثيابكم
........

أخي لا عمق لدي في علم اللغة والنحو والعروض ...ولست إلا تلميذة تنضم لمدرستكم رغبة في التزود بالعلم لتنمو الفطرة نموا سليما....

وليس لدي حجة للحذف وإن كنت أرى وضوح المعنى فماذا ستضفي مساحيق الزينة .......؟

وإن كانت اللغة لا تجيز لي الحذف ,ألا يجيزه الشعر ؟

أسأل لأستفيد ...........مع جزيل شكري.

أستاذي عمر مطر......

يشرفني أن أجد اسمك يشع في صفحتي مرتين ......

ويتملكني الإحساس بإسترخاء أطراف أبياتي نتيجة تربيتكم على كتف حرفي ......

ما تغمروني به من كرم الترحيب والتعقيب فوق ما أؤمل وأكثر مما أستحق


وتقبل هذه الأبيات السريعة......


دخلت لخيمةٍ نصبت بحبٍ***بضوء الفكر في سفح الثريا

بأعمدة القريض تقيم صرحا***تقول المجد من صحبي إليا

دعيت لزورة فوضعت رحلي**فقد ملكوا سريعا أصغريا

فرفقا يا ابا حفصٍ بقلبٍ**سريع الخفق محمر المحيا

الله
الله
أخي الرذاذ............

ترى إن كان هذا الرذاذ بأرضكم فما الطوفان ؟

رذاذ ينعش القلب العييا**بحرف يشبه الصبح النديا

صهيل جواده يملاك شوقا**لتدعى الفارس الحر الأبيا

أتنحره وأنت به شغوفٌ** أراك تعيد عهدا حاتميا


وشكرا أخي

وعفوا لقصور مهرتي عن اللحاق بجوادك.....