![]() |
عكاز قلبي
عكاز قلبي أيها القلم**** الزم فؤادي إنه هَــرِمُ
لا تسرع الخطوات تجهده****ارفق بمن قعدت به الهممُ اقصد, ولا تسكن فتُسكنه****إن جف حبرك جف منه دمُ رفقا بمكلومٍ ينازعه ***** أنفاسه الإعياء والسأمُ شقت خطاه خنادقا وعلى **** كتفيه شِيد بتربها هـرَمُ قد كان في وهج الصبا علما **** واليوم في وهن القوى علمُ كم حطّم الأسوار وانطلقت **** أمواجه بالصخر ترتطمُ ما غيّر الصوان رقتها ****بل إنها في صلده تشمُ تسقي الرمال وكم تطهرها **** بالملح حين تدوسها قدمُ وتظل رغم الصد صامدةً **** لا ينثني من نبلها عزم تبدي الصفاء وما تبدِّله **** لو غار في أعماقها سقم الشعر كان جزيرة رحلت **** أطيارها مذ ثارت الحمم كم أبحرت فيه الشجون وكم **** عادت ودمع العين يبتسم كان القرين لصبوتي فمتى **** بصرت به سالت به قمم فعلى جناح الحلم هدهدها **** لينام فيها الوعي والألم كان السحاب فراشها ومضى **** فهوت بصلد الأرض تصطدم |
على اليمين نقرأ في وصف أختنا وله: "شاعرة"
وفي العادة أسخر من كثير ممن يؤمنون أنهم بالفعل شعراء. ولكنني أقرأ فأقول:حقيقة! إنها.... شاعرة! وكم مسمى بوصف لا يناسبه..لكن وصفك يا أختاه قد صدقا! هذا شعر ينم عن شخص استطاع أن يقبض بيد قوية على مفهوم عميق لا يطاله الفهم ولكنه حدسي للشعر لا يستطيع التنظير مهما كان حاذقاً التعبير عنه.. |
ايه اختي وله
ويا لهذا العكاز قرأتها من قبل وما زلت أخي محمد كم مرة سخرت مني:) |
الذي يسخر من أخ كريم مثلك أخي الصمصام فإنما يسخر من نفسه..
فلا تظن غيره..! |
بارك الله بك أخي محمد
جعلتني منك وهذا من طيب معدنك فطوقتني بجميل فعلك ليتني استحق أما الظن فحاشا وكلا أن أظن بك إنما كان عن الشعر |
أخي وأستاذي ....محمد ب
وقفت بباب إطرائك مرارا , و تأملت عظيم ثقتك , وعرضتها على إمكانياتي المحدودة....فلم أجد لك المكافئ من قولي .... كما شعرت بعظم المسؤولية تجاه ذوق راقٍ رائق كذوقك أستاذي..... فأقبل مني شكر يمثل قدرتي ولا يلحق بقدرك...... |
أخي الفاضل الصمصام....
عكاز يصل بي لرضى مثلك يستحق أن تكتب فيه قصيدة.... أما بشأن الردود المتأخرة عليه فليس مثلك من يهمل الرد عليه ولكنها عثرات الذاكرة المحملة بما تنوء به.... ولك العتبى حتى ترضى......... |
أما العتب فلا يوجد منه شيء في القلب أو على طرف اللسان
لأني أعرف عثرات هذه الذاكرة وأعاني منها ما تعانين وثقي أني مداخلتي كانت إعجابا لا طلبا للرد سلمك الله كم تطوقينا بجميل خلقك وطيب معدنك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.