أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الرياضية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=10)
-   -   الفوز الأكيد للمنتخب الكويتي العنيد ؟؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=19003)

كان زمان 16-01-2002 07:45 AM

الفوز الأكيد للمنتخب الكويتي العنيد ؟؟
 
مع احترامي الشديد جدا لمنتخب السعودية العريق ...سيخسر اليوم خسارة ثقيلة جدا من منتخب البطولات ... وعقدة السعودية ...

منتخب الكويت النادر ....

كل المؤشرات تقول أن الكويت هي بطلة الخليج في هذه الدورة وسينافسها في ذلك منتخب البحرين ...

يعني ممكن البحرين تفجرها قوية وتفوز بالبطولة ....

اما مقومات المنتخب السعودي فظعيفة جدا بالمقارنة مع البطل الكويتي ومع الشقيق البحريني ....

ونرجو ان لا تزعلو مني فهذه حقائق من الواقع وليست من الخيال ... ومنتخب الكويت ( العجيب الغريب ) في لعبه وفنه وروحه العالية سيجعل السعودية تودع البطولة من بدايتها ..


هاردلك يا مملكتنا الغالية ... بالخسارة ... وخيرها بغيرها ....

::::::::::::::::::::::::::::

منقول بس كلام غير واقعي ... والفوز للكويت فقط

ليس من الوارد ان يحسم اللقب الخليجي الليلة،اي في لقاء افتتاح خليجي 15 عندما يواجه منتخب الكويت الوطني نظيره السعودي ومن ورائه 80 الف متفرج من المتوقع ان يصرخوا صرخة رجل واحد (سعودي... سعودي)، وان كانت المباراة قسمت المراقبين الى نصفين بين (حاسم) للقب وآخر يرى ان النتيجة ليست نهائية ولن تحدد بطل اللقب.

الليلة ستفتتح اولى بطولات كأس الخليج في القرن الجديد (خليجي 15) بلقاء عاصف وحار رغم درجة الحرارة المنخفضة، لقاء يعيد الذكريات الى مباريات الاثارة والندية بين الازرق والاخضر على مختلف الصعد منذ لقائهما الاول مطلع الستينيات.

تأتي المباراة في ظروف مختلفة يعيشها الفريقان، فالاخضر لا يزال منتعشا بانتصاراته وافراحه بالتأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي، بعد ان عانى كثيرا لتحقيق هذا (الهدف)، واستعد لهذه البطولة بثلاث مباريات ودية امام زيمبابوي، رومانيا وايسلندا وكانت النتيجة في المباراة الاولى سلبية لكنه فاز في المباراتين المتبقيتين.

وجدد الاتحاد السعودي الثقة بالمدرب الوطني ناصر الجوهر، ليكون على رأس الجهاز الفني للفريق في (خليجي 15) ونهائيات كأس العالم، واصبح هذا الرجل واحدا من اشهر (الوجوه) في آسيا، بعد سجله الرائع والفريد من نوعه، والذي جعل جمال حاجي، المدرب البوسني المعروف، يقول انه افضل مدرب في العالم وذلك في عموده الذي كتبه السبت الماضي في (الأنباء).

وبالنسبة لمنتخب الكويت فقد مر على مدار العام الماضي بظروف سيئة اصابت الفريق بالاحباط، وجعلته يخطط لاستعادة بريقه الذي خبا بعد الفشل الذريع الذي حققه في تصفيات المونديال، وتلقيه خسارة تاريخية امام البحرين، ويومها فقد اتحاد الكرة ثقة الشارع الرياضي الذي صب جام غضبه على الاتحاد واللاعبين.

وبعد تعاقد الاتحاد مع الالماني فوغتس لا تبدو الامور اكثر استقرارا ولكنها على كل حال ليست اسوأ من السابق، فنحن لن نلوم فوغتس لانه تسلم (قطع غيار) مستهلكة فنيا ونفسيا، وكان عليه اعادة ترتيب الاوراق خلال الفترة الماضية ومن خلال المباريات الودية التي لعبها (الازرق) في عهده وعددها 12 مباراة منها 7 مباريات دولية لم يحقق الفريق الا فوزا واحدا فقط على حساب زيمبابوي والتي لعبت بعشرة لاعبين، وبطبيعة الحال فان الفوز 7/صفر على فريق مقاطعة بادن لا يرقى للاهمية بالنظر الى مستوى الفريق الخصم.

اذن، فوز واحد فقط حققه فوغتس، لكن الامل لا يزال قائما بأن يميط نجوم الفريق اللثام عن قدراتهم الحقيقيةويحققوا (الفوز) الكبير على الفريق (الكبير)، ومما لا شك فيه ان الفترة الماضية كانت كافية حتى يعرف المدرب واللاعبون متطلبات العمل في بطولة مهمة كهذه البطولة.

فرص الفوز

بطبيعة الحال، الامور تسير لصالح المضيف، الذي يلعب على ارضه وبين جمهوره، لكن هناك وسائل يمكن للازرق بواسطتها طرق شباك (الاخضر) وأهمها استغلال البطء الواضح لقلبي الدفاع محمد الخليوي وعبدالله سليمان وهذا مرتبط بمدى جرأة بشار عبدالله في الاختراق والمراوغة من جهة وقدرة لاعبي الوسط على التمركز الجيد وتنويع الكرات البينية للمهاجمين.

ايضا هناك الكثير من الواجبات الهجومية الثقيلة بانتظار جاسم الهويدي الذي سيتحمل مهمة توجيه زملائه ومضايقة المدافعين السعوديين وخاصة في الالعاب الهوائية، وباعتقادنا ان الهويدي مطالب بأن يلعب دور صانع الالعاب في منطقة الجزاء بتهيئة الكرات لزملائه المنطلقين من الخلف.

الخوف من ليلة الغد سيكون من الاخطاء الدفاعية خاصة ان المدافعين لم يظهروا حتى الآن بمستوى ثابت لسببين الاول يتمثل في ان المدافعين الجيدين اصبحوا عملة نادرة، والسبب الثاني عدم استقرار المدرب فوغتس على التشكيلة الاساسية حتى المباراة الاخيرة.

خطورة المنتخب السعودي تكمن في المهاجم المخضرم سامي الجابر والذي يعول عليه الجمهور السعودي كثيرا، ولكن هناك فرقا بين مستوى الفريق حاليا والمستوى الذي قدمه في كأس آسيا وتصفيات كأس العالم.

المدرب الجوهر يعتبر احدى الاوراق الرابحة التي يملكها الفريق لانه يتمتع بذكاء وحسن تعامل مع المباريات الحساسة والمهمة، وقد اثبت ذلك في لبنان وفي تصفيات كأس العالم، والمراقب عن بعد يجد ان التقارب الفكري والنفسي بين الجوهر ولاعبيه عامل مهم في صنع الفوز.

مباراة الليلة قد يختلف حولها البعض من ناحية (مفصليتها) في حسم البطولة ولكنها دعوة لمشاهدة اقوى وأعرق واشهر منتخبين في الخليج.

:D


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.