![]() |
رباعية ترهب الجرح
ترهب الجرح في دنيا مسافرة
تموت فيها زهور الليل والشهبِ أسكرت قيثارة الأحزان ترشفني خمراً من اللحن في كأس من التعبِ حطّمت كل شفاه الفجر ضارعةً أدخلت موجتها في ظلمة الحقبِ أدخلتها ظلمة صمّاء صاخبة تلوت في صمتها آياً من اللهبِ |
بادرت لأرحب
فأهلا أهلا ، هذا شعر بحق. ولي إليه عودة بإذن الله |
مرحبا بالمظاهر،
نرحب بك وبشعرك في الخيمة، وننتظر عودة السلاف. :) |
ترهّب الجرح، واستسلمت للرّهَبِ
............كأنّي وارثٌ والهمّ إرثُ أبي كم ليلة بتّها غبراء حالكةً ........تموت فيها زهور الليل والشهبِ أسكرت قيثارة الأحزان ترشفني ......خمراً من اللحن في كأس من التعبِ لي المطيّ بها الأحزان صاهلةٌ ..........بئس المطي بلا رأسٍ ولا ذنبِ حطّمت كل شفاه الفجر ضارعةً .........ترجو الخلاص من اللأواء واللغبِ أنا الغريق ببحر ماؤه ظُلَمٌ ..........وموجه صاخبٌ في عتمة الحقبِ لو استطيع شعاع النجم أسلكه ............رحلت فيه وما باليتُ بالتّعبِ وجدت نفسي في طخياءَ ساكنَني .........بها العفاريتُ من سهدٍ ومن غضبِ كم مزّقتني مدى هجْر الحبيبِ بها .............وكم تلوتُ بها آياً من اللهبِ |
حياك الله أخي مظاهر
أبيات جميلة تستحق الثناء ألم تر أخانا السلاف كيف أقبل راكضا لجمال أبياتك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.