![]() |
آهٍ ياورد
تعالق نصي مع قصيدة الشاعرة المبدعة هند (كم بقيت ورد تنتظر العصفور)
آآآآهٍ ياورد _____________ كم من عصفورٍ نفتقده رحل وترك لنا حزناً في القلب وذاكرة الأيام حزناً يبقى أبدياً شجناً ما زال يرافقنا فى الصحو وحتى فى الأحلام. والعمر كالأمس يسير والحزن يغلّفه الوقت وسنسهو عن غيبة خالد نشغلُ بهمومٍ أخرى؟ من كــان يظنّ! ووردٌ ما انفكّت أبدا تسأل عن عودة خالد. آآآآآآآآآهٍ ياورد... كُـــــفّـــــــــــــي فـســـــؤالك هذا يعصف بي والدمعة تنفر عيني والغصّة حبست فى حلقي والصدر الكامن فيه النار (يعلو يهبط ...يعلو يهبط) أنفاسيَ هبّت صارخةً تجتاح مساحات الفرحِ في كلّ خلايا الجسد الموهن آآآآآه قدماي أتقوى حملي؟ ويلي ياوردُ سأسقط. كفّي ياوردُ... كفّي فحنينك دوماً يقتلني عصفورٌ طار ولن يرجع أيعود إلى دنيا الأسر من عرف وذاق الحرية لا لا ... لن يأتي آآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ ياورد لن يأتي وسنمضي نحن على دربه أرجـــــــو أن نلقـــاه هـــــــــــــــــــــــنـاك. --------------------------------- http://www.werith.com/vb/showthread....%D3%E4%ED %E4 |
كم بقيت ورد تنتظر العصفور
وهذا هو نص الشاعرة هند
كم بقيت ورد تنتظر العصفور؟ __________________________ من بضعِ سنينٍ وهلالُ العيدِ يصافحُ شوالْ سقطتْ ورقةْ لمْ تلمحها عينُ الريحِ لتذروها طارَ إليها عصفورٌ أخضرُ في عينيهِ شعاعٌ يشرُقُ فيهِ الكوثرُ وشعاعُ يشتاق ُ لورْد لملمَ ضوضاءَ الأرضِ وسحْـرَ ربيعٍ مرّ عليهِ سريعاً أربعَ مرّاتْ من بضعِ سنينٍ كانَ اليومُ طويلاً والعصفورُ يبعثرُ أركانَ البيتِ يكركرُ تضحكُ معهُ وردٌ وتلاعبهُ يتقافزُ .. واحدُ اثنانٌ .. أربعْ يتساءلَ في فمهِ السكرُ .. هلْ هذا أزرقُ .. هل هذا أخضر!؟ استلقى فوقَ ذراعي اليمنى وعلى اليسرى استلقت وردْ بدفءٍ كنتُ أسافرُ في هاتينِ العينينْ .. وهاتينِ العينينِ .. بهمسٍ أحكي عن قصةِ سيدنا داوودْ نامتْ وردُ ولم أكمل قصةَ سيدنا داوودْ وفي عينيهِ رأيتُ سحابَ طيورٍ تشتاقُ التحليقَ فأطلقتهْ كانتْ أمي عندَ البابْ شمساً تبحثُ عن ومضِ أشعتها كي تغربْ .. ظنت أن الأطفالَ جميعاً تحت وسادتها فاستلقت هانئةً تحتضنُ الومضْ والعصفورُ تسرّب للشارعِ يلهو ويدَوِّرُ سيارتهُ وأنا بينَ حياةٍ تقتربُ إلى الموتِ أكادُ أنامْ سمعتُ ضجيجاً .. جرياً .. تتبعهُ صرخةْ شقتْ إغفاءةَ وردٍ وانتظرت في أذني أعوامْ من خلفِ البابِ رأيتُ دماءً تحملها أمي تتلاشى في سيارةِ أجرةْ معها أصغرُ عصفورٍ في البيتْ في المستشفي بدأَ توافُدُ جارات الحيّ أيدٍ تربتُ وعيونٌ كحلـها عطرُ العيدِ يغرغـرَ فيها الدمعُ .. تواسينا .. وتحدّثُ أمي عن قصرٍ في الجنةِِ سمّاهُ الراحمُ بيتَ الحمدِ خرجَ طبيبٌ شقتَ صمتَ الردهـةِ خطوتـهُ وسهامُ الأنظـارِ تمزقُ شفتيهِ قالَ .. وأدبرَ تدفنهُ الردهة .. "الأمـلُ كخيـطٍ يوشـكُ أن يقطـعهُ الأجلُ" في إحدى الغرفِ الباردةِ وقفتُ على رأسهِ أقرأُ سورةَ ياسينْ آلآنَ يودعنا ونودعهُ!؟ لمستُ غضارةَ جسدهِ أبيضَ كحليبٍ كانَ إذا ذهبَ إلى الروضةِ يشربهُ باردُ كالبوظةِ .. باردُ كصقيعٍ .. باردُ كالموتْ أحدق بجهازِ النبضِ بلا نبضْ يهبطُ .. يرتفعُ .. يهبطُ .. يرتفعُ يهبطُ .. يـــهـ بـــ طْ .. عدنا للبيتِ فالأمـلُ كخيـطٍ يوشـكُ أن يقطـعهُ الأجلُ وعزرائيلُ يوشكُ أن يسلبَ آخر أنفاسَ أخي .. وردٌ لقـيتنا تبتسمُ تـنـتظـرُ رجـوعهُ محفـوفاً بالزهـرِ بهدايا رائـعةٍ كي تلعبَ معهُ في تلكَ الليلةِ سقطت ورقهْ لم تلمحها عين الريحِ لتذروها وحيداً طارَ إليها خالــدُ في عينيهِ شعاعٌ يشرقُ فيه الكوثرُ سيارتهُ قرب البابِ وفيها وردٌ تنتـظرُ ============================ |
مرحبا صمصام
زميلي في المدرسة
.. دخلت أحييك وأستمتع بشعرك وبقصيدة العزيزة هند ثم في نهاية الزيارة أسألك هل حللت الواجب؟ :) |
أسهيرُ ذي؟ من قد أقبلت
........................تمشي الهوينى عزةً ووقار أسهير ذي؟كم قد أكرمت ......................فأنا الصميصم أوثقتني إسارا أهلا بزميلة الصف أهلا بمنجدتي ومسعفتي ذكرتني بالواجب:( فخرجت من الخيمة وحللته ثم ذهبت إلى المدرسة فوجدت ياسمينة قد سبقتني إلى الحل فأضفته إلى جانب حلها وعدت إلي هنا لأرحب بمقدمك وأقدّم الواجب واجب الضيافة وليس واجب المدرسة:) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.