أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   وقائع من الواقع (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=36)
-   -   منقول\ مات و هو على قبر زميله (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=19578)

دايـم السيف.. 04-02-2002 09:26 PM

منقول\ مات و هو على قبر زميله
 
حدثني ضياء مغسل الموتى بالمستشفى العسكري بالرياض ، وهو ثقة -أحسبه كذلك- والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحداً. حدثني قال جاء ضابط صف من

القوات الجوية يريدني أن أساعده في استخراج شهادة الوفاة لزميلٍ له قد توفى. وبعد أن أنهيت تلك الإجراءات غسلنا صديقه معاً وافترقنا في الساعة الحادية عشر والنصف وخمس دقائق ذهب بمتوفاه و ذهبت لأستعد لصلاة الظهر وفي الساعة الواحدة ظهراً اتصل بي المستشفى وقال إن هناك جنازة يريد أهلها أن يصلوا عليها عصراً تعال وغسلها الآن. جئت مسرعاً فذهبت إلى النعش وكشفت عليه وإذا بي ماذا أرى ؟ أرى العجب أرى ضابط الصف من القوات الجوية ببدلته الزرقاء على ذاك النعش . توقفت أصبت بدوار، بصداع ، ذهبت إلى مكتبي استرجعت توكلت على الله قرأت شيئاً من القرآن ثم عزمت وتوكلت عليه وغسلته .بعد أن أنهيت غسله سألت أهله كيف توفى ؟ قالوا عندما لحد زميله وأراد أن يخرج من القبر أصيب بوجع شديد في قلبه ومات في قبر زميله،
ساعة فقط الموت الموت.هل نحن مستعدون له ؟
د/خالد الجبير


موسوعة القصص الواقعية

احمدصح 05-02-2002 09:56 AM

انا لله وانا اليه راجعون00
 
اخي دائم السيف 00ادامك الله بصحة وعافيه000
هذا هو الموت لايعرف احد000 كبيرا كان ام صغيرا00
يقول الشاعر
هو الموت ما منه مفر ومهرب****اذا حط ذا عن نعشه ذاك يركب
ويقول اخر
مات المداوي والمداوى والذي 0000صنع الدواء وباعه ومن اشترا
ويقول اخر
وكم من عروس خيطو ثوب عرسها*** وقد نسجت اكفانها وهي لاتدري

اللهم ثبتنا على القول الثابت000
امين0000

خشان خشان 05-02-2002 10:41 AM

حدثني خالي يرحمه الله عن ممرض يعرفه شخصيا ونسيت اسمه أنه روى له القصة التالية:
كان من ضمن مهامه في المستشفى أن يجهز الموتى ومساء ذات يوم قضى أحد المرضى، فوضعوه على الطاولة وجهزه الممرض وأبقاه ممددا على الطاولة، وفي الصباح أحضروا له شخصا آخر توفي، وكانت الظروف أن عليه هو أن يرفعه على الطاولة، فحاول إنزال المتوفّى السابق لرفع الميت الجديد مكانة، فلم يستطع حمله فقال لم لا أسقطه فزحزحه وأسقطه،ورفع الميت الآخر محله، وأثناء عمله أحس ببعض الحركة فالتفت وإذا بالمتوفّى منذ المساء (قاعد على ركبة ونص) وهو ينظر إليه، فخرج مهرولا يصرخ (الميت طاب )، فما كان من الأطباء إلا أن خدروه وأعادوه إلى سريره بعد أن ألبسوه ملابس المرضى، وفي الصباح أخبر الممرض الذي رفض زيارته إلا برفقة آخرين أنه رآى نفسه في الليلة الماضية ميتا وجاءه ملاك يشبه نفس الممرض.
فقالوا له أضغاث أحلام، ووهبك الله عمرا جديدا.

دايـم السيف.. 05-02-2002 02:55 PM

جزاكم الله خيراً
وبالفعل الموت
لايعرف كبير ولا صغير ولاغني ولافقير ولا ولا ولا ...........
اللهم احسن خاتمتنا واجعلنا من اهل الجنة
امين
شكراً لكم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.