أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   كرامة شهيد قسامي ..... الله أكبر ولله الحمد (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=20090)

ميثلوني في الشتات 26-02-2002 03:46 PM

كرامة شهيد قسامي ..... الله أكبر ولله الحمد
 
عن
http://www.palestine-info.net/arabic.../detail3.htm#1
============
بعد مائة يوم من استشهاده : لحية الشهيد محمد ريحان تطول في قبره ودمائه ساخنة وشقيقه يمسح عرقه بيده

تل – خاص

فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد وعاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 وأثناء محاولة العائلة والأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه وضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر.

ويقول جعفر إن هناك أمرا أكثر غرابة وهو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخنا ونائم نومة العروس المطمئنة وانه فكر بإيقاظه من نومه.

ويضيف جعفر" رأيت عرقه على جبينه ومسحته بيدي أمام ذهول الناس. والأمر الأكثر غرابة وعجبا ودليل على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبرون ويحمدون الله على كرامة الشهيد.

ميثلوني في الشتات 26-02-2002 06:01 PM

فلسطين - خاص - القسامييون ...

فها هو الشهيد عاصم يوسف ريحان الذي اختار أن تصعد روحه الى باريها شهيدة قرب مستوطنة عمانويل التي يسكنها يهود متشددون جنوب غرب نابلس والواقعة قرب قرية جينصافوط الفلسطينية في عملية مزدوجة ونوعية نفذها ثلاث من الاستشهاديين في منطقة نابلس في عملية سطر بها المجاهد القسامي أروع آيات الشجاعة والإقدام واليكم صورة للأحداث الأخيرة من عمر الشهيد القسامي عاصم يوسف ريحان والذي كان يوم الجمعة الثاني عشر من تشرين أول من عام 2001 .

الأسد في براثنه
ففي مساء ذلك اليوم وعلى بوابة البؤرة السرطانية المسمى عمانويل كانت عبوة الاستشهاديين بانتظار الحافلة التي تقل المستوطنين للمغادرة الى الأراضي المحتلة عام 48. وما أن وصلت الحافلة الى بوابة المستوطنة حتى كانت العبوة لها بالمرصاد حولتها الى أشلاء كما ركابها . وبعد أن دوي الإنفجار. هرعت الى مكانه سيارات الأمن الإسرائيلي لتفحص مكان الانفجار والإسعاف لتغسل عارها وتنقل جثامين القتلى. إلا أن الشهيد عاصم لم ينتهي بعد فقد كان مشغولا بذكر الله يرطب لسانه بآيات من القرءان الكريم خلف صخرة على التلة المطلة على موقع الانفجار وعندما حانت الفرصة ثانية انقضت عليهم براثنه وخرج لهم منزلقا من أعلى الجبل يرافقه ملك الموت لينزع أرواحهم النجسة من أجسادهم وبدأت رصاصات رشاشه تتسابق لتخرج من فوهته لتتساقط جحافل الغزاة أمام الأسد القسامي قبل أن تصعد روحه الى جنان الله . حيث وجد على مقربة منه بعد استشهاده اكثر إحدى عشر مخزنا للرصاص فارغة تماما وقد نال رشاش الشهيد عاصم من دورية إسرائيلية كاملة مكونة من خمسة أفراد ثلاث ضباط وجنديين وقد كانت نتيجة العملية الغير معلنة مقتل 22 صهيونيا بالإضافة الى عشرة موت سريري كما أكد ضباط الارتباط نقلا عن الجانب الصهيوني .ولم يستطع أي من الجنود استعمال سلاحه لكثافة الرصاص المنهمر الى أن أحد الجنود اندفع بسيارته نحو الشهيد الحي مما أدى الى استشهاده دهساً.بعد ان شفى الله به قلوب قوم مؤمنين. واعترفت مصادر عبرية أن الحافلة الإسرائيلية وسيارة الإسعاف لم تكونا محصنتين ضد الرصاص، الأمر الذي يفسر عدد الإصابات الكبير.الأمر الذي أصاب الصهاينة بحالة من الهلع ونتج عنها استشهاد عاصم .فمن هو هذا الأسد القسامي يا ترى ؟


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.