عيناكِ..
 

السلام عليكم..

تحية لهذا المنتدى ومرتاديه..

هذه مشاركتي الأولى آمل أن تحوز على رضاكم..


عيناكِ يلوح بها سحرٌ

لا أُبصرهُ..نحويَ آتِ

قد مسَّ القلبَ فلا رُقياً

فتعوِّذُهُ أو صلواتِ

فحنانكِ عينا لم أرها

ترنو بالعشقِ لكلماتي

مرّت كالطيف وما برحت

تأتي وتفيق جراحاتي

مالي ولعينكِ.. تقتلني..

وتعود لتحييَ أمواتي

وأُخاطبها روحاً تسري

لا تدركها إلا ذاتي

كم قلتُ لها:من أرسلكِ؟

من أعلمكِ بمعاناتي؟!!

فتجيبُ سؤالي بسؤالٍ

من أنت لتمطرَ غيماتي؟

أو لستُ العشقَ.. ألا iiتسمو؟

بعبيري عند مناجاتي

ما أملكُ ردّاً غير: (بلى)!!!

أنتِ من أوقد iiمشكاتي

أنتِ من أرجعني لحناً

أنتِ من لمَّ قُصاصاتي

أنتِ أنتِ..مهلاً عودي

هاتي ما جئتِ به هاتي

ما عدتُ أراها..هل رحلت؟!

ما عدت أخطكِ..أبياتي!!!

كانت وجداني احساسي

ذهبت.. فالموت لأناتي

ومضت لا تسألُ عن ألمي..

عن آهاتي..عن عبراتي!!

وسترجع يوما يا قلبي

وستُبدلُ نوراً ُظلماتي!!


وتقبلوا أطيب المنى..

أخي الفتى
أهلا بك ومرحبا
كلمات وصور وعواطف وخبب كلها تجعل قصيدتك محببة للنفس
وهذه بعض تساؤلات أرجو أن تكون في مناقشتها فائدة للجميع

عيناكِ يلوح بها سحرٌ
الأصل أن نقول عيناك يلوح بهما فهل في اللغة شواهد على جواز القول : عيناك ....بها
فتعوِّذُهُ أو صلواتِ
الفاء في فتعوذه كأنها بمعنى اللام، والسؤال هل يكون بعدها فعل تعوذه مرفوعا أم منصوبا ؟
فحنانكِ عينا لم أرها
عينا حذفت فيها النون إن كانت مثنى دون أن تكون مضافة ، لعلك تريد (عينٌ)، لا سيما وأنت أتبعتها : أرَها

ولا فضّ فوك.