أسلمت بعد أن تحدت العالم اليمني
 

نزل رجل بريطاني وزوجته اليمن ، فالتقيا بعالم من علماء اليمن فقالت البريطانية للعالم اليمني : أمسلم أنت ؟
قال : نعم .
قالت : دينكم هذا خرافات وأساطير .
قال : كذبت ، بل ديننا دين العلم والعقل .
قالت : سوف أثبت لك بالأدلة المادية صدق قولي .
قال : كيف ذلك .
قالت : سوف أسالك سؤالا واحدا ، فإن استطعت أن تجيبني عليه – ولن تستطيع – سأدخل معك في دينكم ، وإن لم تستطع علمت صدق قولي بأن دينكم هذا خرافات وأساطير .
قال : سلي .
قالت : من تعبد ؟
قال : الله .
قالت البريطانية : ما طول هذا الإله وما عرضه ؟
انظر إلى هذا السؤال العجيب الذي يدل على انتكاسة الفطرة ورداءة في التفكير .
والسائلة لا تؤمن بقرآن ولا بسنة ، فإنها لا تصدق إلا حواسها الخمس فقط ( الشم والذوق واللمس والسمع والبصر ) .
قال العالم اليمني : وأنت تحبين زوجك ؟
قالت : نعم .
قال : ما طول هذا الحب وما عرضه ؟
قال : وهل الحب يقاس بالكيلومترات ؟
فقال : الحب وهو من مخلوقات الله لا يخضع للمقياس وتريدين أن تدخلي الله – جل وعلا – تحت المقياس .
الله لا يشبه الناس ، ولا يدخل تحت المقياس ، ولا تدركه الحواس ، ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
فقالت المرأة وزوجها : نشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله .

كتيب انظر حولك / وحيد عبد السلام بالي .