صور من الاحزان......
 

بأرض أفغانستان التي عدة يوما ما أرضا لا حلام الصغار ما لبث أن تبخر مع ذرات الهواء
ومزقته الرياح بكل اتجاه....
هناك بدأت صور ألا حزان حيث صار كل ما على ظهرها من بشر وشجر وجبل وحجر ودواب وأنعام
هدفا لأ لات القتل والخراب والدمار لراعية السلام !! رائدة حضارة القرن الواحد والعشرين !
وتوالت أيام الدمار ومع كل يوم جديد نسمع عن فضيحة جد يدة لتلك الحضارة، فضائح توارت خلف آلة
الدعاية وألا علام رد حا من الزمان، ماكان لها أن تظهر لولا ما جرى في افغا نستان، هناك تعرت وبانت
للعيان، فإذا هي حضارة إن وصفت بالوحشية فذاك من باب ألا كرام !

كل شبر من تلك ألا رض يشهد على فداحة جرم ألا نسان الغربي، وموت ظمائر من مكنوا من مصادر القرارفي جميع دول ألا رض - ما ظهر - بلا استثناء !
كما ينبئ بهول ما يجد في قابل ألا يام إن لم تتدخل عنايت الله ولطفه.....

ومع كل تلك المآسي كان السؤال يطرح تلو السؤال...
هل كان من الصواب فتح باب كل هذا البلاء ؟
وهل ما جرى ولا يزال كان في الحسبان ؟

ومن جهة أخرى
ألا يكون ما حدث قد كشف مدى الرعب والخوف المتمكن من النفوس لكل فعل له علاقة بمسلم ما؟
تمثل ذالك في ردت الفعل المجنونة.... ولما الخوف من تكراره مجدد ا ؟ . ألا يدل ذالك على علمهم بعظيم
جرمهم الذي ارتكبوه بحق أهل ألا سلام وارض ألا سلام ما جعلهم يتوقعون الفعل الذي يناسبه..

هناك جذوة من نار تحت الرماد لا بد أن تتوهج يوما ما فيقضى لظا ها على كل من عبث بما على الا رض
ونال شيئا منها دون وجه حق ..وإن غدا لنا ظره لقريب ..
مسكين ذاك الشارد الطريط الظان بنفسه وأمته خيرا، استعجل النصر قبل أوانه فعوقب الكل بحرمانه ..