هجـرتِ فكادَ الفــــؤاد يشــــيبُ ..!!
 

هجـرتِ فكادَ الفــــؤاد يشــــيبُ
……………… وغبتِ فـنـاب الأسى والنـحيـبُ

وزادت شجـــوني أيــا هــاجـري
……………… كـأن مـمـاتــي آتٍ قــــريـــبُ

غدرتِ وصنتُ الهوى في عيوني
……………… يداوي الجراحَ الذبــولُ الكئيبُ

غدرتِ وما كان في خاطري
……………… مقــام لشــكٍ كـطـيــفٍ رقـيـب

أبعــد النـــوى والأسى من قديــــمٍ
……………… تعـودي فكيف الغــرام يطيبُ ؟

ويصفو بـُـعَيّد الأسى والشجن
……………… مراحي ويمضي الزمان العصيب

فهل من زمــــانٍ يعود فنحيـــــا؟
……………… وذاك محــالٌ وأمـــرٌ غريـــبُ

أو الغـــــرام يعـــــود نديّـــــــــاً
……………… فــذلـك أيضــًا رجـــاءٌ عجيبُ

طبيبُ غرامـــك بات عليـــــــلاً
……………… من الشكِ والخوفِ لا يستجـيـب

فكيف إذا الجرح لم يندمل
……………… سيفعل نحـوك هـــذا الطبيبُ؟

تمـــوت بعيني ويبقـــى هوانــــا
……………… فما مات حبٌّ وعـــــاش حبيبُ


.

مشاركة
 

أرجو أن تتقبل مني هذه الأبيات تفاعلا مع هذه القصيدة
======


أرجو أن تتقبل مني هذه الأبيات تفاعلا مع هذه القصيدة
======


" هجـرتِ فعجلتِ مني مشيبي
وغبتِ فجاشَ الأسىَ بالنـحيـبُ "

و آل صباحي الجميل ِ سوادا
فهل حان عندك ِ وقت ُ غروبي !؟

جعلتك ِ عندي مناط َ الرؤى
و قادتْ إليك جميعُ دروبي

فماذا جنيتُ سوى غصةٍ
و هذا الآسي من لهيبِ وجيبي!؟

و هل كان ضركِ أن قلت ِ لي:
أعود إليك بقلب ٍ حبيب ِ؟!

و هل كان ضركِ يا منيتي
إذا قلتُ هيا بأن تستجيبي!؟

و كم قلت يوما : إليَّ اليَّ
إلى خافقي في مداه ُ الرحيب؟!

فما كان منك ِ - على افضل ٍ -
سوىَ بسمةٍ – خدعةٍ - للهروب!

إلام و نحنُ على شد ِّ حبل ِ
أما لحبالك ِ وصلُ الحبيبِ

سؤال ٌ يردده ُ خافقٌ
يقول: أجيبي منايَ أجيبي!!

أحسنت وأبدعت يا أخي .

شكرا لك وأسعدتني مشاركتك كثيراً .