![]() |
إلى نزار سليمان
<HTML>
<HEAD> <**** NAME="Generator" CONTENT="Microsoft Word 97"> <TITLE>لله منك كلامٌ يا أخي وافى</TITLE> </HEAD> <BODY> <FONT FACE="Mudir MT" SIZE=4><P ALIGN="RIGHT">لله منك كلامٌ يا أخي وافى</P> <P ALIGN="RIGHT">...........ماذا أقولُ؟ وهل أوفِيك إنصافا؟</P> <P ALIGN="RIGHT">نزارُ في القلبِ - لو تدري سعادتَهُ -</P> <P ALIGN="RIGHT">............ما قد غدا منه بالعرفانِ رجّافا</P> <P ALIGN="RIGHT">حيّاك ربّكَ، حيّا الله من نسلوا</P> <P ALIGN="RIGHT">..............شهماً وفيّاً وحيّا الله مصيافا</P> <P ALIGN="RIGHT">سبحان ربّكَ كيف اختصّ آيته</P> <P ALIGN="RIGHT">..............فبَثّ فيها من الجنّاتِ ألفافا</P> <P ALIGN="RIGHT">ألقى الجمال عصا ترحاله وبها</P> <P ALIGN="RIGHT">.......قد استقرّ وكم في الأرضِ قد طافا</P> <P ALIGN="RIGHT">كأنّه ملَكٌ قد كان يعرفها</P> <P ALIGN="RIGHT">...........في جنّةِ الخلدِ زيتونا وصفصافا</P> <P ALIGN="RIGHT">حيّا (علي الخشَّ) حيا من بها لبسوا</P> <P ALIGN="RIGHT">...........ثوبَ العروبة والإسلامِ هفهافا</P> <P ALIGN="RIGHT">قوماً تعالَوْا على تصنيف شانئهم</P> <P ALIGN="RIGHT">........قد أنكروا في حمى الإسلامِ أطيافا</P> <P ALIGN="RIGHT">مصياف داري وفي غرناطةٍ شجني</P> <P ALIGN="RIGHT">.............ولي لبغدادَ أشواقٌ كما يافا</P> <P ALIGN="RIGHT">ما ثمّ إلا كتاب الله يجمعنا</P> <P ALIGN="RIGHT">..................تضمّنا آيُهُ بالحقّ أُلّافا</P> <P ALIGN="RIGHT">أردت مدحا ولكنْ هاجني شجنٌ</P> <P ALIGN="RIGHT">...........تذبيحُ من وحّد الرحمن ألفافا</P> <P ALIGN="RIGHT">في توربورا وفي الشيشانِ كم سفحت</P> <P ALIGN="RIGHT">..........دماؤنا، وعلينا الغرب كم طافا</P> <P ALIGN="RIGHT">أنظر إلى القدس أنظر باكياً صفَداً</P> <P ALIGN="RIGHT">...........من ذا يعالجُ جرحاً ظلّ رعّافا؟</P> <P ALIGN="RIGHT">شعبٌ يذبّحُ والبليون منتظرٌ</P> <P ALIGN="RIGHT">.............شاه المعيزُ تلافيفاً وأظلافا</P> <P ALIGN="RIGHT">زيني وشيني ودولاتٌ ومؤتمرٌ</P> <P ALIGN="RIGHT">..........وبعد ذلك ندعو الله إلحافا !!</P> <P ALIGN="RIGHT">يا مَوْطِناً من لَدُنْ سيكيسَ مَنْشَؤُهُ</P> <P ALIGN="RIGHT">.......كم سامَ أبناءَ هُ الإخوانُ إجحافا</P> <P ALIGN="RIGHT">وراية الفتنة الكبرى خُصِصْتَ بها</P> <P ALIGN="RIGHT">.........ثوباً من العهر بالألوان شفّافا</P> <P ALIGN="RIGHT">(سبعُ) الجيوشِ التي جاءتكَ مقصدها</P> <P ALIGN="RIGHT">...........إقامة الدولة النكراءِ إرجافا</P> <P ALIGN="RIGHT">تسلّحت وهي حول الحدّ حارسةٌ</P> <P ALIGN="RIGHT">.......أمنَ العدوِّ، وهم زادوه إصلافا</P> <P ALIGN="RIGHT">خمسينَ عاما حَمَوهُ ثُمّةَ اجتمعوا</P> <P ALIGN="RIGHT">.......وما يزالون حول الذلّ عُكّافا</P> <P ALIGN="RIGHT">وعيّنوا لك تمثيلا شُطِبْتَ به</P> <P ALIGN="RIGHT">........قيادةً عَجَباً، من مثلها شافا؟</P> <P ALIGN="RIGHT">يا موطنا في فؤادي لم يزلْ علماً</P> <P ALIGN="RIGHT">.....ولَمْ <U>يُكوْدَكْ</U>، كفى بالحبّ إعفافا</P> <P ALIGN="RIGHT">فما يُنادى ببغدادٍ ومُزْدَلفٍ</P> <P ALIGN="RIGHT">.........ولا بِمكناسَ إلا قلتُ يا يافا</P> <P ALIGN="RIGHT">يا معشراً من قياداتٍ (لقد هَزُلتْ)</P> <P ALIGN="RIGHT">.........بِئْسَ النواطيرُ أحفاداً وأسلافا</P> <P ALIGN="RIGHT">ميراثَهم أمّتي صارت يسلمها</P> <P ALIGN="RIGHT">............جيلٌ لتالٍ، قوانيناً وأعرافا</P> <P ALIGN="RIGHT">وبيعةً لأمير المؤمنين بها</P> <P ALIGN="RIGHT">............تهتزّ قطعاننا رأساً وأردافا</P> <P ALIGN="RIGHT">وبيتَ مالٍ غدا الشيطانُ حاجبَهُ</P> <P ALIGN="RIGHT">.......كم اكتسبتم به للبصم أخفافا</P> <P ALIGN="RIGHT">يفتي شيوخٌ لكم سلماً تكون به</P> <P ALIGN="RIGHT">......جيوشكم غرقدا بالخصم لفّافا</P> <P ALIGN="RIGHT">ما عاد في معجم للذل متسع</P> <P ALIGN="RIGHT">.............لما أتيتم به ذلا وإسفافا</P> <P ALIGN="RIGHT">من بعد هرولةٍ تأتي مبادرةٌ</P> <P ALIGN="RIGHT">........وبعد شبرٍ غدا السنتيمُ إنصافا</P> <P ALIGN="RIGHT">كم نكبةٍ فانتكاسٍ فاختلالٍ رؤىً</P> <P ALIGN="RIGHT">......كم قد عقدنا اجتماعاتٍ وأحلافا</P> <P ALIGN="RIGHT">كم سلطةٍ في زواريبٍ مسيّجةٍ</P> <P ALIGN="RIGHT">.......قُـبِّحْتِ أقطارَنا حُكْماً وأعلافا</P> <P ALIGN="RIGHT">نبقى معيزاً إلى يومٍ نُعيدُ بهِ</P> <P ALIGN="RIGHT">.......لشرعة المصطفى بالحكم إنصافا</P> <P ALIGN="RIGHT">خلافةً وكتابُ الله منهجُها</P> <P ALIGN="RIGHT">.........نبقى بلاها لدين الذّلّ أوقافا</P> <P ALIGN="RIGHT">نزارُ حسبك هذا اليومَ مفخرةً</P> <P ALIGN="RIGHT">..........مع الخلافةِ إسمٌ صارَ مئنافا</P></FONT></BODY> </HTML> |
تحبة اهذه القصيدة الرائعة
==
هذا القريضُ أتى حيـًا و رَفرْافا نسَّـقـْـتـَهُ ألقـًا للنفس ِ زحـَّـافا أراكَ ربَّ القوافي أنت تنسجها من الآلي ألوانـًا و أصنافا في كل قافيةٍ تأتى لديك أرىَ قصائدا أخذت في الفن إنصافا حسنـًا و لفظـًا و تصويرًا و قافية ً زهورَ روض ٍ من الجناتِ ألفافا و في المعاني أرى قاموسَ مدرسةٍ لكل شاردةٍ في الفكر عـَـرَّافا أرنو إليهِ بإجلال ٍ و تكرمةٍ طورًا و طورًا على الأفكار إسعافا فهاتِ فنك يحي الروحَ من سأم ٍ ثرَّ المعاني بهيَّ النسج ِ طوِّافا حديث معنى يعيشُ – اليومَ - في نمطٍ طورًا و طورًا مع الأعراف ( سلا ّفـا ) = |
أخي الأستاذ محمد الشنقيطي
ألف شكر ودمت للشعر والخلق الكريم. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.