قتل علني لفلسطيني بدم بارد ؟
 

صور "لإعدام" علني
التقط مصور هاو ستة صور فوتوغرافية من نافذته بالقدس الشرقية أثارت غضبا شديدا في العالم العربي، الذي قال إن الصور تظهر عملية قتل فوري لفلسطيني.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن محمد صلاح البالغ من العمر 23 عاما كان يستعد لتنفيذ عملية انتحارية وإنها اضطرت لقتله لمنعه من تفجير "كمية هائلة من المتفجرات" كان يلفها على وسطه.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية التي نشرت الصور التالية إن أكثر من عشرة شهود عيان قالوا لها إنهم شاهدوا القوات الإسرائيلية تقتل صلاح بعد نصف ساعة من اعتقاله وبعد التغلب عليه تماما.





الصورة الأولى تظهر الشرطة الإسرائيلية تعتقل محمد صلاح (23 عاما) وفلسطيني آخر






جندي إسرائيلي يطرح أرضا صلاح، الذي كان في مهمة تفجيرية لصالح كتائب شهداء الأقصى





جنود يقتادون المعتقل الثاني في حين لا يزال صلاح طريح الأرض








هذه الصورة تبدو تكذيبا للبيان الرسمي الإسرائيلي الذي قال إن الشرطة فتحت النيران فقط عندما رفض صلاح خلع المعطف الذي كان يرتديه






الشهود الفلسطينيون رفضوا ذكر أسمائهم قائلين إنهم يخشون انتقام الشرطة الإسرائيلية








روبوت قام بإزالة ما قالت إسرائيل إنه حزام المتفجرات من على جسد
صلاح

حسبنا الله ونعم الوكيل في اليهود ومن والاهم

نعلم يا صديقي ان الشعب الفلسطسيني المناضل يأبى الا ان يفتدي عزة ارضه وكرامتها بالدم والمهج والارواح وهذا اثمن ما يمكن ان يدفع ثمنا لهذه الاشياء التي لا تقدر بثمن

نعلم ان شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار

ونعلم ان الاصرار الذي يتحلى به الشباب الفلسطيني منقطع النضير اذ انه يواجهون المدفع والدباة بالحجر

نحييهم ونتمنى لو كان باليد ان نقف الى جانبهم وندافع عن عزة مقدساتنا وعن قدسنا العربية التي يسعون الى تهويدها

اللهم ثبت قلوبهم وانصرهم ورد كيد اليهود الى نحورهم وصبر امهات الشهداء واقبل شهدائنا الذين نحتسبهم في الجنة

اللهم اميـــــــــــــــن