أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   شكر و 000 لماذا ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=20609)

ذاتَ شعر 15-03-2002 03:39 PM

شكر و 000 لماذا ؟
 
:)

محمد الشنقيطي 15-03-2002 04:51 PM

أهلا بالشاعرة الفذة!
 
======
=======



أيها السادة و السدات
لقد دفعت هذه الشاعرة السعودية الشابة المبدعة دفعا إليكم
فهي كانت تخشى التواجد مع هذا الزخم من الأستاذة الكبار
و قد أقنعتها بأنها سوف تكسب الكثير هنا
و أنَّ خشيتها من قضية العروض و النحو سوف يقضي عليها المراس و التعلم و الزمن. أيها الاخوة إن ذات شعر تكتب شعرًا متميزا مطبوعا لا تكلف و لا حشو فيه و هي لا تزال طالبة تبنتني والدًا و تبنيتها ابنة ً و تشرفت بذلك
آمل أن تجد هنا بينكم أكثر من والد و والدة
و أما انتِ يا (ذات شعر ٍ ) راق ٍ و يا من تشرفت بأخذ يدها في سلم الشعر و لم أجد عنتا في ذلك فأقول لك ردا على القصيدة الأولى:
===

شكرتكِ عن جميل الاعترافِ
و شكركِ جاءَ ميّـاسَ القوافي

بسحر من بنانكِ تنشئيهِ
فيأتي رائعا للقلب شاف ِ

و أن أشرقتُ قبلكِ في وجود
اليكِ الفوزُ – خاتمة َ المطافِ

و إن أعجبتِ من قلمي و شعري
فعُجْبي في فنونك غيرُ كافِ

فسيري في الفنون و زودينا
بإبداع ٍ من الأشعار صافِ

قرأتُ الشعر منك ِ فجاء بـِدعًا
شجيَّ الدفق متسع الضفافِ

إذا قالت قريضا قف و صفق
لإبداع ٍ تناثرَ غير خاف ِ

قصائدُ كلها باقات ورد
مكللة بأوصافِ العفافِ

و طورًا آهة ُ في القلبِ حرّى
تقول: اليَّ حافِلة َ المطافي

أيا تلميذتي أصبحت أنتِ
معلمتي .. و جئتُ إليك حافِ

و جئتكُ حاسرًا رأسي لأنيّ
أجلـُّـكِ مبدعـًا واف ٍ و ضافِ

فهات الفن رقراقا دفيقًا
يسيل فترتوي منه الفيافي

و هاتِ القولَ في ألق ٍ شجي
يلامسُ لطفهُ عمقَ الشغافِ

لأنَ جوائزي منكِ قريض ٌ
منَ الابداع ِ مكتملٌ و وافِ

===
أما القصيدة الثانية فسوف ارد عليها ان شاء الله بعد أن أترك الغير من الشعراء هنا- و كما يليق – كي يرحبوا بك و كما اعتادوا من تكريم اضيافهم



سلاف 15-03-2002 06:01 PM

لكل قادم للخيمة فضل قدومه

ولأخي محمد فضلان قضل قدومه وفضل استقدام هذه الشاعرة الفذة الواعدة المتميزة .
مثلها لا ينبغي أن تخشى النقد بل يُخشى نقدها بما تتميز به من موهبة الشعر.
أهلا بالأخت وألف شكر للأخ محمد الشنقيطي.

الصمصام 15-03-2002 08:41 PM

الأخت ذات شعر:
مرحبا بك في خيمتك
مرحبا بك بكل بشاشة ولطف وبكل ما تحملينه في جعبتك
وإن كنت لست من العمالقة
فأنا:أحب الصالحين ولست منهم
ولكن من جاور السعيد يسعد

محمد الشنقيطي 16-03-2002 08:04 AM

اقصيدة الثانية
 
***
**
*

أما و قد رحب بك ِ أخوتي هنا فاسمحي لي أن أرد بهذه القصيدة على قصيدتك الثانية
و أنا لا أعلم الغيب إلا أن حدسي قادني في هذا الاتجاه!

رد على (لماذا؟)
====

جميل اللفظ ِ و الآهات ِ
في أزهىَ الرواياتِ

أتتْ من ( ذات أشعار ٍ )
رقيقات ٍ أنيقات

و تعكِسُ ساميَ الأفكار ِ
منها في المرايات ِ

و فيه تساؤلٌ منها
على إيقاع ِ أنـَّـاتِ

( لماذا تنتهي الأحلامُ
دومـًا في بداياتي!؟ )

( و أسمعُ آخرَ الكلمات ِ
حتىَ قبل إنصاتي !؟ )

أقول لها : ألا هذا
كدأبي في حكاياتي

و ما تلقينَ من ألم ٍ
تجذ َّرَ في نطاقاتي

فهذا عالم ٌ أعمىَ
يتيه ُ في متاهات ِ

و مثلك ِ عاقل ُ فلذاكَ
يشقىَ بالدراياتِ (1)

لأنَّ البعض َ لا يلـْـوي
إلى إبداعك ِ العاتي!!

و يرغبُ منك ِ ما يرجوهُ
من ( بعض ِ الغرامات ِ!)

فترفضُ ذاتُ أشعار ٍ...
.. فعودًا للبداياتِ !!!
==
(1) مأخوذة من قول أبي الطيب المتنبي
ذو العقل يشقى في النعيم ِ بعقلهِ
و أخو الجهالةِ في الشقاوة ينعمُ
***
و أشكر أخي سلاف على و ريف كرمه

عمر مطر 16-03-2002 11:39 AM

الأخت ذات شعر،

إن كنت قد تتلمذت على أستاذنا الشنقيطي، فأنت والله من المحظوطات، فالشناقطة أهل اللغة وحملة لوائها، وأستاذنا محمد يتميز بسليقة سيالة وقوافٍ لا يعجزه أصعبها، ولا يمنعه كثرتها، وإن كنت من تلامذة أستاذنا فحق لنا أن نحييك بما أنت أهله، وبما هو أهله، كل هذا قبل أن نقرأ لك، فكيف إذا قرأنا قصيدتك الأولى وطربنا بها، ثم فاجأتنا الثانية ونقلت إلينا حيرتها وترددها، ثم ختمت بامتداح من تبقى من رموز العزة والكرامة في وقتنا الذليل؟

رُشيفة منهل ٍ للشعر صافِ
.................. وصحبة ماجد وجلاء خافِ
تفجـّر في خفايا النفس بحرا
.................... من الأشواق يقتحم الفيافي
يحلـّق في السماء بدون إذن ٍ
................ يعيد الروح في النفر العجافِ
وإلا كانت الدنيا مواتٌ
.................. كحد السيف، كالسمّ الزعافِ

عمر مطر 16-03-2002 12:07 PM

قصيدة لماذا رائعة جدا جدا جدا
شكرا لك أخي محمد على استحضار هذه الموهبة الشعرية الراقية.

خفضت لديك أشرعتي
.................... وقوفا عند غاياتي
وفي بحر التساؤل قد
................. رميتُ بثقل مرساتي
كأني فيكِ أسئلتي
.................. وبعضٌ من معاناتي
وإني قد طرقت الباب (م)
..................... حتى ذاق ويلاتي
ولكني عرفت الحلّ (م)
.................. في (ماذا) مواساتي
فهاكِ أ ُخيتي ثقتي
................... وليستْ لا مبالاتي
(لماذا طبعـُنا بشرٌ
.................. نُسيء الظنّ بالآتي
لماذا لا يكون غدٌ
..................... مليئا بالإجاباتِ؟)

ذاتَ شعر 16-03-2002 01:36 PM

:)

ذاتَ شعر 16-03-2002 01:40 PM

:)

ذاتَ شعر 16-03-2002 01:55 PM

:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.