![]() |
مساء المطر
<HTML>
<HEAD> <**** NAME="Generator" CONTENT="Microsoft Word 97"> <TITLE>حسبت أني أدري كل ما خطرا</TITLE> </HEAD> <BODY> <FONT FACE="FS_Arabic" SIZE=5 COLOR="#000080"><P ALIGN="RIGHT">حسبت أني أدري كل ما خطرا</P> <P ALIGN="RIGHT">........بالبالِ مني وأنّ القلبَ ما انشطرا</P> <P ALIGN="RIGHT">نوراً هي الدرب كانت في مـخيلتي</P> <P ALIGN="RIGHT">.........يمضي بها القلبُ مهديّاً فما عثرا</P> <P ALIGN="RIGHT">والآنَ دربي غدت ظلماءَ ليس بها</P> <P ALIGN="RIGHT">.............إلا شُميعةُ نورٍ تؤنس البصرا</P> <P ALIGN="RIGHT">تحاولُ الريح إطفاءاً لها وأنا</P> <P ALIGN="RIGHT">.............أرد عنها بكفي خائفا حذِرا</P> <P ALIGN="RIGHT">ما زلت أبحث عن ذاتي التي رحلت</P> <P ALIGN="RIGHT">..........فهل تراني ببحثي أبلغ الوطرا ؟</P> <P ALIGN="RIGHT">أعود من موت نفسٍ كنت أحسبها</P> <P ALIGN="RIGHT">.........قد ألْحِدت جسدا قد فارق البشرا</P> <P ALIGN="RIGHT">فها هو الشكّ إنّ الشكّ يؤلمها</P> <P ALIGN="RIGHT">......فهلْ يحسّ الذي في الترب قد غبرا ؟</P> <P ALIGN="RIGHT">أم أنّ نفسي من رمسٍ لها بعثت؟</P> <P ALIGN="RIGHT">..........جلّ الذي لمواتِ النفس قد نشرا</P> <P ALIGN="RIGHT">نفسي أصونك لا أرميك تهلكةً</P> <P ALIGN="RIGHT">...........فسامحيني وكوني خير من غفرا</P> <P ALIGN="RIGHT">كم قد صددتك عن تَوقٍ وكم جمحتْ</P> <P ALIGN="RIGHT">.........بك المشاعرُ كم أوردتني الخطَرا</P> <P ALIGN="RIGHT">هيّا إلى الصلحِ علّ الحظّ يحملنا</P> <P ALIGN="RIGHT">.........لموعدٍ لم يزل في الغيب مستترا</P> <P ALIGN="RIGHT">يغيّبُ اليأس آمالي ويبعثها</P> <P ALIGN="RIGHT">......حلمٌ وقد عدتِ مثل الصبح قد سفرا</P> <P ALIGN="RIGHT">معا إلى الأفق نمضي نمتطي قُزَحاً</P> <P ALIGN="RIGHT">..........أرجوحةً ونناجي الشمس والقمرا</P> <P ALIGN="RIGHT">صباحنا الطلّ، تسبي الروح رقته</P> <P ALIGN="RIGHT">........وفي المساء معا نسترشف المطرا</P></FONT></BODY> </HTML> |
000
00 أستاذنا سلاف و هذه رائعة أخرى زادك الله من فضله و زادنا من فيض أشعارك الجميلة ***** يا شاعراً عرفَ الأهوالَ و الغررا و راكبًا قزحا و الغيم َ و المطرا يا عائدا لدفين ٍ في مكانهِ يستجليَ الأمرَ لما أمعنَ النظرا إني كمثلك أشجاني تـُحاوطني بألفِ أسئلة من كل ما خطرا و لا إجاباتُ تشـْفي ما أحارُ له و لا التساؤلُ يقضي للهوى وطرا هيجتني بقريض ٍ جاء منسكبـًا بصادق ِالحسِّ و الإبداع ِ منهمرا أنسانيَ الشوقَ و التحنان ِ في ولهٍ لداعجات ٍ.. و ما قد كان منتظرا! لذ أتيتكَ ألحاني تقول إذ ًأ : خذني إليك رفيقـًا أزمعَ السفرا !! -- - |
أخي العزيز/سلاف
من بحث عن ذاته وجدها...
تتساقط عليه كتساقط المطر.. سلمت يداك عزيزي ولك أطيب تحية |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.