![]() |
تشطير لفصيدة ابن زريق البغدادي
-
- تشطير لقصيدة ابن زريق البغدادي ***** ( لا تعذليهِ فان العذلَ يوجعهُ ) جافاه ُ منك ِ على التأنيب مضجعهُ قلتِ : الوصالَ بفرقانا نقطعهُ ( قد قلتِ حقـًا و لكن ليسَ يسمعهُ ) ( جاوزت ِ في لومهِ حدًا أضرّ به ِ ) رغمَ الشفيع ِ الذي زكاهُ مدمعُهُ اللومُ زادَ معاناة ً و عمَّـقها ( من حيث ُ قدَّرْتِ أنّ اللومَ ينفعهُ ) ( فاستعملي الرفقَ في تأنيبهِ بدلا ً ) يا حُـسـْنـَهُ بدلا ً في القلبِ يزرعهُ و استعملي اللطفَ في ترشيدهِ عِوضًا ( عن عَذلِـهِ فهو مضنى القلبِ موجعهُ ) ( يكفيهِ من لوعةِ التشتيتِ أن لهُ ) في كلِّ أرض ٍ مقام ٌ لا يمتـِّـعهُ ماتتْ أمانيهِ لمـّا أن تـَـعـَهـَـدَهُ ( من النوى كل يوم ٍ ما يروِّعهُ ) ( ما آبَ من سفر ٍ إلا و أزعجهُ ) لومُ الحبيبِ إذا ما حلَّ يصرعهُ ينوي البقاءَ و لكن لا يـُمنَـكـِّـنـُهُ ( رأيٌ إلى سفر ٍ بالعزم يزمعهُ ) ( كأنما هو في حل ٍ و مُرتحل ٍ ) رفيقهُ الليلُ و البيداءُ مرْتعهُ أو أنما هوَ نجمٌ ضلٌ وجهتهً ( موكلٌ بفضاء الله يذرعهُ ) ( أستودع اللهَ في بغدادَ لي قمرًا ) بين الحنايا و بين القلبِ موضعهُ سافرتُ عنهُ و قلبي فيهِ مرتقبٌ ( من حيثُ تشرقٌ شمس الله ِ مطلعُهُ ) ( ودّعتهُ و بودي لو يودعني ) قلبي و لو رفضتْ فرقاهُ أضلعهُ لو كان لي الامرُ أفدي بعضَ فـُرقتهِ ( صفوَ الحياة ِ و أني لا أودِّعهُ ) ( كم قائل ٍ ليَ: ذقتَ البينَ قلتُ له: ) هذا قضائي لعلّ الله يرفعهُ و ما لحبيَ من ذنب ٍ بفرقتنا ( الذنبُ و الله ذنبي لستُ أدفعهُ ) ( ألا ّ أقمتُ فكانَ الرشدُ أجمعهُ ) علىَ منيايَ لدى خلي أمتعهُ ما كنت ُ أعرفُ أحزانـًا مبرِّحَة ً ( لو أنني يومَ بانَ الرشدُ أتبعهُ ) *** ( في ذمةِ اللهِ من أصبحتَ منزلهُ ) من الشغافِ و فرقانا تصدِّعه في ذمةِ اللهِ اسعادي بفرحتنا ( و جادَ غيث ٌ على مغناكَ يُـمْـر ِعهُ ) ( و ان تغلْ أحدٌ منـَّـا منيتهُ ) من يحيَ فان ٍ ! مصيرُ الخلق ِ أجمعهُ و ان يكُ ربـَّي شاءَ قرقتنا ( فما الذي بقضاء ِ اللهِ يصنعه؟! ) =========== ما بين قوسين لابن زريق = |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.