![]() |
مطارة الطيف (1)
...
.. . قرأ أخي ( الصمصام) الموضوع المعنون ثلاث رسائل و تمنى ألا أن أتوقف عندها و أقول له هناك أكثر من خمسين قصيدة على شاكلتها لم تنشر بعد و سوف أنشرها هنا تباعا بذان الله. هذا الغزالُ عشقتهُ معنىً و أطيافـًا .. وآهْ !! و غرقتُ في أسرارهِ و طربتُ من جِرس ِ غِـناهْ ينسابُ رقراقَ الرؤى فيذوبُ قلبيَ في رؤاهْ و يفيضُ بالألق ِ الوريفِ من البدائع ِ في رباهْ دررُ تخرُ لها الفنونُ الرائعاتُ إلىَ الجباهْ أهواهُ باسمَ كالصباح ِ و كالجداولِ و المياهْ و إذا تغـَضَّبَ خِفتُ منهُ كظلهِ أجري وراهْ و أغيبُ عنهُ إذا أرادَ و إن أراد َ.. أنا فداهْ كلُّ القصور ِ هدمتها و بنيتُ قصريَ في دناهْ و دفنتُ كل مزارعي و زرعتُ روحيَ في نداهْ و دفنتُ كل قصائدي عمدًا لأولدَ في جَناهْ و كسرتُ كأسَ سعادتي أملا ً بكأس ٍ من لماهْ و رفضت شربَ الماء .. لمّـا لم يكنْ من طعم ِ ماهْ و محوتُ كلَّ سوالفي و بدأتُ ركضيَ في خطاهُ و أعد أيامي به يومًا و أمحو ما سواهْ حتى منايَ جعلتها خدمًا لهُ و على مناهْ لا أرتضي عنه ُ البديلَ و ليسَ يسعدني سواهْ كيفَ السبيلُ إلى رضاهُ و ما عرفتُُ له اتجاهْ!؟ منْ أينَ لي بلّورةُ في السحر ِ تعرفُ لي مداه!؟ و تقول لي إن كان مسرورًا فاشعرُ بالنجاه! أوْ كانَ في غضب ٍ فأبحثُ أينَ يكمنُ لي دواه! *** و أراهُ دفـَّاقَ العطاءِ برغم ِ حرماني عطاهْ !! صبرًا أيا نفسي عليهِ لكلِّ أمر ٍ مُنتهاهْ!!! . .. ... |
ونحن بالإنتظار أخي محمد
ونحمد الله أن ما تمنيناه تحقق ولكن أعط فرصة لكل قصيدة كي تأخذ حظها من القراءة ولا تلحق الثانية بالأولى مباشرة فتغتالها |
.
أخي الأستاذ الصمصام لك الشكر على إسداء النصيحة التي لن أحيد عنها بإذن الله و لك تحاتي . |
أخي الشنقيطي،
شعرك لطيف خفيف، حري بالمساجلة والمحاكاة، ولولا الأحداث العظام التي نمر بها هذه الأيام، التي تنغص صفو كل مشرب، لكنت أطلت في مناجاتك، ولكن أعذرني على الاقتضاب والاقتصار على ما يختلج في النفس ... يا من قطفتَ الشعرَ غضّا ً .............. كيف يشعرُ من جناهْ؟ وإلامَ يُحبسُ في الحشا ................. والأمرُ بالغُ منتهاهْ؟ وإلامَ يُسكبُ أدمعا ً ........ ويجفُّ ما ارتسمت خُطاهْ؟ وإلامَ يوقِدُ في الضلو ......... ع ِ مسعِّرا ً في ما احتواه؟ وإلامَ يَخرجُ زفرة ً .............. وتعودُ تـُدْخِلهُ الشفاهْ؟ إني اختبرت تصبّري ................... فإذا به ملَّ الأناة ْ أنظر حواليك الهوانَ .................. لأمتي فوق الجباهْ إن لم يكن شعري هنا ............. فالموتُ خيرٌ من حياة ْ |
..مع الشكر الجزيل!
أخي الكريم الأستاذ عمر مطر أشكرك على الرد الجميل – و طالما استمتعت بمشاركاتك الجميلة- و أقول:
هناك من يرى أن الفن للفن و من يرى أن الفن للحياة و أنا أرى الرأيين معا على أن لكل مقام مقال. ******* الفنُّ وارفُ كالمزون ِ و كالرياض ِ و كالمياهْ يوما ليشكو والهـًا ظبيًا تسبـّبَ في عناهْ أرداهُ بالقدِّ الأنيق ِ و ما استحقَّ بما جناهْ! طورًا و طورًا شاكيًا ألـَمًا تمَـخضَ في دناهْ من أمّةٍ ألفتْ سقوطـًا - في الإراعة - ما رآهْ يومـًا على المجدِ الشموخ ِ إلى التمرغ ِ بالجباهْ و لذا أعبرُ بالقريض ِ مصوِّرًا نبضَ الحياة ْ! |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.