![]() |
إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض
ما أكثر الثيران!
كنت نشرت هذا المثل في مواقع كثيرة بلفظه: (ألاَ إني أكِلْتُ يوم أكِلَ الثورُ الأبيض) عندما كان المجاهدون في فلسطين يطلق عليهم العدو والصديق: (إرهابيون!) والثيران في النص الأدبي ثلاثة فقط.... ولكن المثل شيء والواقع شيء آخر، فالثيران اليوم كُثُر، ولا يبعد أن يكون كل من أحد تلك الثيران، إذا لم نأخذ حذرنا. فكيف تسلم الثيران التي لم تؤكل إلى الآن؟! يحكى أن أثوارا ثلاثة كنَّ في أَجَمة:ٍ أبيضَ وأسودَ وأحمرَ، ومعهن فيها أسد، فكان لا يقدِرُ منهن على شيء لاجتماعهن عليه. فقال للثور الأسود والثور الأحمر: لا يُدِلُّ علينا في أَجَمتنا[غابتنا] إلا الثورُ الأبيضُ، فإن لونه مشهور، ولوني على لونكما، فلو تركتماني آكُلُه صفَتْ لنا الأَجمة. فقالا: دونَكَ فكُلْه، فأكله. ثم قال للأحمر: لوني على لونك فَدَعْني آكل الأسود لتصفو لنا الأجَمة، فقال: دونَكَ فكُلْه، فأكله. ثم قال للأحمر: إني آكِلُكَ لا مَحاَلة. فقال: ذرني أنادي ثلاثا، فقال: افْعَلْ. فنادى: ألاَ إني أكِلْتُ يوم أكِلَ الثورُ الأبيض! |
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....نعم د.عبدالله ...ربما لانفهم هذا أو ربما نفهم ونتجاهله ونعزي أنفسنا بأن نقول المهم أن نحيا أطول ونكون في مكان الثور الأحمر ....فما يحدث واضح للجميع بأنهم يخططون علينا كما خطط الأسد على الثيران فهاهم أبتدأو بأفغانستان ..ثم العراق وفلسطين الآن وبعض الدول الاسلاميه الأخرى ثم يتفرغون كما يقولون وكما فضحتهم صحيفة روسيه لما يسمونه الأسلام السعودي وهو آخر المراحل بعد أن يقضون على عمقنا الاستراتيجي الأسلامي ..ونحن نقدم أنفسنا لهم على طبق من ذهب ... لكن مايعزينا د.عبدالله أن الثور الأبيض وهو أفغانستان ودول المرحلة الأولى كما يخططون لم ينتهو من أكله بعد هم يضنون أن الأمر قد انتهى وسوف يريهم انشاءالله ذلك الثور الأبيض رفسة تقضي عليهم وتكون ( أمريكا أفغانستان قبرستان ) كما في اللغه البشتونيه وتنقلب المعادله لصالح الثيران الثلاثه بنصرة الله لهم ....نحن بحاجه لأن نرى العدو على حقيقته ولعل ضعفنا الحالي يجرأه على فضح نواياه بشكل أوضح مما يمهد لتضامننا وأنقاذ أنفسنا من أنيابهم وبوش يفعل ذلك الآن بغباء منقطع النضير وأجزم بأن أحد لن يستطيع أقناعنا ( عامة عوامنا ومثقفينا ) بسلامة نواياهم ولن يستطيع أذنابهم تلميع صورهم ...حينها تكون المواجهه حتميه وواضحه وسوف تكون لنا الغلبه بأذن الله ....
|
أخي العزيز ....واقعي مرة أخرى
من فضل الله علينا كما ذكرت أن هذه الأحداث وقعت في وقت لو تنحنح فيه مفسد... بل لو (..... ) لسمع الناس نحنحته.... وشمو ا(.... ) لما هيأ الله من وسائل الاتصال. وقد كان أعداء الله يفعلون الأفاعيل فلا تعلم عنها شيئا... أو نعلم ما يضلل عقولنا... ومادامت الفضائح اليوم لا يسترها ساتر فسيعلم المسلمون أعداءهم البعيدين والقريبين... وسيميز الله الطيب من الخبيث... وتكون العاقبة لأولياء الله. ولكن هؤلاء يحتاجون إلى عزم وإرادة وإيمان وإعداد معنوي ثم مادي. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.