قصيدة بعنوان : صمت القبور...
.............صمت القبور...
يا شاطئ الأحزان … ما عادت نوارس في السّماء تحلّق…؟ قد عوّضتها بومة و غراب. هذي …مراكبك الّتي تاهت بعرض اللّيل في ترحالها ، قد لفّها منذ البعيد ضباب… هذي …مدائنك الّتي رقصت تفوح بعطرها… قد زارها بعد النّعيم خراب… هذي …رياضك… لا ورود و لا شذى، قد عاث فيها جندب و ذباب. هذي …مقابرك الّتي أضحت تضيق بأهلها، ما عاد فيها للحياة جواب… ما بال شارون اعتلى عرش الجماجم صاخبا. و على الوجوه من الدّماء خضاب…؟ أذكى لهيب النّار بين تلالنا ، فإذا الفضاء ملبّد… تعلوه من سحب الدّخان قباب نيران شارون استباحت كلّ شيء… شوّهت سحر القرى. أضحت تطارد كلّ حيّ ، لا ترقّ لمن يصاب. يا قرية الأشباح قد باءت ثمود بذنبها و أصابها بعد النعيم عقاب. أم أنّكم لم تقرؤوا التّاريخ أم… أنّ العقول تبلّدت ، وأصابها بعد الرّشاد مصاب؟. أفلا صلاح الدّين فيكم بيننا …؟ أم أنّ نسوتكم عدمن ولادة، وتعطّل الإنجاب…؟ ــــــــــــ محمد الصالح الغريسي ــــــــــــــــ |
شروط النصر
.
== ما هاهنا عربٌ و لا إعرابُ فالأرضُ قفرٌ و البحورُ يـَبابُ و الناسُ في دربِ العلا ء ِ سباقها إن السناءَ تفوقٌ و غِـلابُ و بنو العـروبةِ في اختلاف ٍ حَـلـُّـهُ - قبلَ الكلام ِ – مدافع ٌ و حِـرابُ قـْـتـْـلىَ العُـروبةِ – في القبور ِ – خصومهمْ عربٌ و ليسوا عنْ هنا أغرابُ " أسدٌ عليَّ و في الحروبِ نعامة ٌ " (1) و علىَ المكاسب ِ بومة ٌ و غـُرابُ!! كم من قرون ٍ نحن فيها عالة ٌ لا في "البعير ِ" و لا النقير ِ نصابُ !! ما ذا يفيدُ ؟ و أنجبت عربية ٌ !؟ و لدًا وَ ليسَ لنهضةٍ أسبابُ!؟ إن الشعوبَ بفكرها و علومِها..!! و عزيمة ٍ في حدِّها إعطابُ ما ذا يفيدُ الجمعُ منْ أعدادنا؟ عَددٌ غثاءٌ ! و الفنارُ سرابُ! ====== (1) اقتباس من التراث. == . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.